عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 04-04-2008, 03:07 PM   #27
الحقيقة.
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,184
إفتراضي

كتب الشيخ عبد الرحمن دمشيقة مقال جاء فيه :

(كتاب صدر منذ حوالي عشرين سنة وقرأته وضاق صدري لما رأيت فيه من الغش والخيانة والتزلف لمذهب الكفر الذي لم أر عالما من علمائنا المعتبرين السابقين قد قال بشيء مثله.
فقد كانت كلمتهم واحدة في كفر وزندقة المذهب الرافضي إلى أن جاء الرويبضة وصاروا يتصدرون العمل الاسلامي والفتيا فينكرون حديث تفرق الأمة وينكرون وجود فرق بين (الشيعة) والسنة إلا في تفاصيل فرعية. ويترحمون على حامي حمى الصليب ورافع راية الثالوث.

والكاتب يستغل كل كلمة قالها أكابر حزب الاخوان المسلمين ويجعلهم علماء الأمة لأنه لن يجد من كلام علماء الأمة الحقيقيين ما يؤيد مذهبه بشيء.
وسوف يرى القارئ طعن هؤلاء بمن يطعن في الرافضة بأنه ضيق الأفق صاحب أغراض خاصة. مأجور لجهات خاصة. وأن من زعم أن إيران تريد الانقضاض على العالم الاسلام بأنه أعمى بل عميل.

هذه أوصاف من تكلم في المذهب الرافضي عند الإخوان المسلمين كما نقله المؤلف الذي هو على ترفضه كان ملتزما بالنقل الدقيق لكلامهم.

وقد أحببت أن أدع هذه الشهادة الإخوانية حتى يعرف الجميع لماذ أقف هذا الموقف من الإخوان المسلمين.
ما ذاك إلا لما رأيته من التزلف المطلق وعدم المبالاة بمخالفة العقيدة الإسلامية والسلف الصالح في موقفهم المشرف انتصارا منهم للصحابة الذين حكم المذهب الرافضي بكفرهم.

عنوان الكتاب:
موقف علماء المسلمين من الشيعة والثورة الاسلامية

تأليف/ الدكتور عز الدين إبراهيم

قال المؤلف الرافضي:
" وفي العصر الحديث كانت جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية التي شارك فيها الأمام الشهيد حسن البنا وشيخ الأزهر والمرجع الأعلى للإفتاء وقتها الإمام الأكبر عبد المجيد سليم ، والإمام مصطفى عبد الرازق ، والشيخ محمود شلتوت ، يقول الأستاذ سالم البهنساوي – أحد مفكري الإخوان المسلمين – في كتابــه ( السنة المفترى عليها ) صـ 57 : " منذ أن تكونت جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية والتي ساهم فيها الإمام البنا والإمام القمي والتعاون قائم بين الإخوان المسلمين والشيعة وقد أدى ذلك إلى زيارة الإمام نواب صفوي سنة 1945م للقاهرة " ويقول في نفس الصفحة :" ولا غرو في ذلك فمناهج الجماعتين تؤدي إلى هذا التعاون " . وفي كتابه ( الملهم الموهوب – حسن البنا ) يقول الأستاذ عمر التلمساني المرشد العام صـ 78:
" وبلغ من حرصه ( حسن البنا ) على توحيد كلمة المسلمين أنه كان يرمي إلى مؤتمر يجمع الفرق الإسلامية لعل الله يهديهم إلى الإجماع على أمر يحول بينهم وبين تكفير بعضهم خاصة وأن قرآننا واحد وديننا واحد ورسولنا r واحد وإلهنا واحد ولقد استضاف لهذا الغرض فضيلة الشيخ محمد القمي أحد كبار علماء الشيعة وزعمائهم في المركز العام فترة ليست بالقصيرة . كما أنه من المعروف أن الإمام البنا قد قابل المرجع الشيعي آية الله الكاشاني أثناء الحج عام 1948 م وحدث بينهما تفاهم يشير إليه أحد شخصيات الإخوان المسلمين اليوم وأحد تلامذة الإمام الشهيد الأستاذ عبد المتعال الجبري في كتابه ( لماذا اغتيل حسن البنا ) ( طـ1 – الاعتصام –صـ32- ) ينقل عن روبير جاكسون قوله: " ولو طال عمر هذا الرجل ( يقصد حسن البنا ) لكان يمكن أن يتحقق الكثير لهذه البلاد خاصة لو اتفق حسن البنا وآية الله الكاشاني الزعيم الإيراني على أن يزيلا الخلاف بين الشيعة والسنة وقد التقى الرجلان في الحجاز عام 48 ويبدو أنهما تفاهما ووصلا إلى نقطة رئيسية لولا أن عوجل حسن البنا بالاغتيال " . ويعلق الأستاذ الجبري قائلاً : " لقد صدق روبير وشم بحاسته السياسية جهد الإمام في التقريب بين المذاهب الإسلامية فما له لو أدرك عن قرب دوره الضخم في هذا المجال مما لا يتسع لذكره المقام " .وفي كتابه الأخير ( ذكريات لا مذكرات ) ط 1 – دار الاعتصام 1985 يقول الأستاذ عمر التلمساني صـ 249 و 250 : " وفي الأربعينيات على ما أذكر كان السيد القمي – وهو شيعي المذهب – ينزل ضيفاً على الإخوان في المركز العام ، ووقتها كان الإمام الشهيد يعمل جاداً على التقريب بين المذاهب ، حتى لا يتخذ أعداء الإسلام الفرقة بني المذاهب منفذا يعملون من خلاله على تمزيق الوحدة الإسلامية ، وسألناه يوماً عن مدى الخلاف بين أهل السنة والشيعة ، فنهانا عن الدخول في مثل هذه المسائل الشائكة التي لا يليق بالمسلمين أن يشغلوا أنفسهم بها والمسلمون على ما نرى من تنابذ يعمل أعداء الإسلام على إشعال ناره ، قلنا لفضيلته : نحن لا نسأل عن هذا للتعصب أو توسعة لهوة الخلاف بين المسلمين ، ولكننا نسأل للعلم ، لأن ما بين السنة والشيعة مذكور في مؤلفات لا حصر لها وليس لدينا من سعة الوقت ما يمكننا من البحث في تلك المراجع . فقال رضوان الله عليه : اعلموا أن أهل السنة والشيعة مسلمون تجمعهم كلمة لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وهذا أصل العقيدة ، والسنة والشيعة فيه سواء وعلى التقاء أما الخلاف بينهما فهو في أمور من الممكن التقريب فيها بينهما "
الحقيقة. غير متصل   الرد مع إقتباس