[متفااائل]

اخي الكريم ... محي الدين

كتبت بواسطة محي الدين
يروى ان الحسن والحسين رضى الله عنهما و عن ابيهما و صلى الله وسلم على جدهما
كانا يوما بالمسجد و شاهدا أحد الشيوخ لا يحسن الوضوء فذهبا اليه بكل أدب و ارادا ان يعلماه الوضوء و لكن كيف كان ذلك؟؟
هل نهراه او اظهروا له جهله أو اغلظوا له القول؟
حاشا و كلا ان يفعلا ذلك و هم احفاد الرسول الكريم الذى أمر ان يكون النصح بالحسنى
"ذهبا الى هذا الشيخ و قالا له يا عماه أحكم بيننا هذا أخى الحسين يدعى انه يتوضأ أحسن منى فأحكم بيننا فتوضأ الحسن ثم الحسين فخجل الرجل و قال كلاكما أفضل
و لكن أنا الذى لا يحسن الوضوء."

موقف رائع من الحسن والحسين رضي الله عنهما نتعلم منه كيف نبدي النصيحة باسلوب
لطيف لا يجرح مشاعر الاخر ...

كتبت بواسطة محي الدين
المشكلة ليست فى قبول النصح و لكن المشكلة فى وسيلة النصح
المشكلة ليست فى النقد و لكن فى كيفية النقد
المشكلة ليست فى النظرة ألأخرى و لكن فى شكل هذة النظرة الأخرى
الجميع قد يعرف الصح و لكن قليل من يعرف كيف يصحح الخطأ

كلام صحيح تماماً وضحه وابانه الموقف الذي تفضلت بذكره ...
ولكن المشكلة اخي فى استجابة الطرف الاخر وردة فعله فهنا فى الموقف
تفهم الرجل النصيحة باسلوبها غير المباشر اما الان ومع الاسف فنجد كثير
من الناس يسيرون مع " هذا ما وجدنا عليه اباءنا " ...
ولا زلت اتذكر الثلاث تاءات التي درستها ضمن مواد دراستي وهي تعني
" العقول التي تيبست وتجبست وتخشبت " ...
وتجدني لم اقم بالتعميم بل قلت الكثير فلا زال هناك من يستمع ويصغي ويتقبل
او يرفض النصح ولكن بفهم واع ...

شكرا لمشاركتك القيمة والتي حملت زاوية جديدة للموضوع ...

تحياتي وتقديري