عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 16-09-2008, 08:37 AM   #10
حاجة مُلحة
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: في عقول الواعين
المشاركات: 85
إفتراضي

لا حول ولا قوة إلا الله , يقوله الله عزوجل في كتابه { ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى }


للأمانة لم أمر على هذا الموضوع إلا لسببين الأول لبناء رد قادم في موضوع آخر ويكون هذا الرد مرجعاً فيه , و الثاني أني أخر شخص يفكر أن السيد حسن نصر الله يحرّف في القرآن الكريم , فما عهدته إلا صادقاً أمينا المقطع كذب وتدليس وذر رماد في العيون وهو على شكالة مقاطع إجتزاز النصوص أو كما حاول من وضع المقطع تصويره مثل (لاتقربوا الصلاة) أدعو من يريد الحق الرجوع للمقطع وسماع السيد يقول بالحرف الواحد "وأنا أستشهد بالأية الكريمة و أعدل الكلمات" لو أنه لم يقل أعدل الكلمات لكنتُ في صف من قال أن هذا تحريف أي أن يقول شخص أستشهد بالأية الكريمة وينطقها وتكون مخالفة لما جاء في كتاب الله عزوجل , لكن هنا ماذا نفهم من قول السيد حسن نصر الله أعدل الكلمات أحسب أن الكثير فهم أن تعديل الكلمات هو تحريف للأية على مزاج السيد حسن وهواه و هذه مغالطة , شرّف الله اللغة العربية أن كتب بها كتابه الكريم , وهي لغتنا الأم نحن بني العرب وقد تتقاطع الكثير من كلمات حديثنا اليومية مع كلمات قرآنية فاللغة مشتركة والتقاطع يكون طبيعي حينها , على سبيل المثال


يقول الله عزوجل {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ } لو أني قلت الخبيثات للخبيثين والطيبات لطيبين والمحبات للمحبين أو على شكل أخر أنا هنا قد عدلت الكلمات هل أكون حرّفت في القرآن مع أني بدلت كلمات الأية الكريمة .؟! بالتأكيد لا هذه لغتنا وقد أكون قد قلت هذا الكلام في سياق حديث ألزمني الإستشهاد بكلام قريب من أية كريمة , ولو أن صاحب المقطع يريد الحق لجلب المقطع كاملاً لكي نرى ماذا كان سياق الحديث الذي يتحدث عنه السيد , لكنه أخذ مايريد من المقطع وفسّره على هواه وجاء بصيده الثمين لكي يحقق مكاسبه وقد حققها للأسف الشديد , يا أخوان من أراد الحق فل يشاهد قناة المنار التابعة لحزب الله وليرى بأم عينه الأيات القرأنية خاليها من أي تدليس أو تحريف تعالى أخواننا الشيعة أن يفعلوها علوا كبيرا .
حاجة مُلحة غير متصل   الرد مع إقتباس