براكين نفس أبية مطمئنة بنصر الله
كنت قد رأيت على غلاف إحدى المجلات صورة جندي أميريكي
يبكي وزميله يحتضنه، ولكم أثارت تلك الصورة فرحتي التي
لا أجدها إلا في تلك المواقف ، فكتبت هذه الأبيات
وربما أوافيكم إياها مرتبة فيما بعد بإذن الله
ولوا الظهور واندبوا موتاكم .... وانظروا التقتيل أين أتاكم
حدثوا الآلاف كيف مصيرهم .... ومن من الكأس تلك سقاكم
كلا فما كانت عراق يسيرة .... وما كانت سيوفها تسلاكم
رمادي بغداد والقائم كلها .... ستقطع الأنفاس من ذكراكم
لا تحسبوا الأنجاس من أجنادكم .... قد تخدع الجمهور كي ترضاكم
لا تحسبونا بطول ثوائكم .... سنخاف في الإصباح حين نراكم
أنتم ها هنا في جهنم إنها .... من قبل نار الخلد هي مثواكم
أحمد راشد(المشرقي الإسلامي)
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
*** تهانينا للأحرار أحفاد المختار
|