المرأة ظلت في غالب العصور الطرف الأضعف في جميع المعادلات، وعلى رأسها الحروب والمنازعات، والاغتصاب والاستعباد وجه من وجوهها، وقد حاولت كل الأديان التوفيق بين معتقداتها الدينية والأخلاقية، وبين رغباتها المتوحشة في السيطرة والتمتع على حساب الآخرين، فأنتجت تراثا يمجد من الاستعباد (أسر العدو وبيعه أو افتداؤه)، أو الاغتصاب (امتلاك الجواري والتسري بهن، أما داعش فهي في هذا الإطار صورة مصغرة لمجتمع مقهور مكبوت جاهل، تتحرر بذاءاته الفكرية لتنتج هذا المسخ المسمى دولة إسلامية تطالب بإحياء "سُنة" العبودية.
|