عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 17-11-2007, 11:42 PM   #38
عصام الدين
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 830
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة كرامـ CaRaMiLlA ـيلا

عندما أرادت أحدى النساء أن تخلع نفسها من زوجها خوفا من كفر النعمة
قال لها الرسول صلى الله عليه وسلم في معنى الحديث (ردي عليه حديقته)والحديقة كانت مهرها..
احترامي

تحيتي

أختي كاراميلا..
السيدة إسمها جميله بنت عبدالله بن أبي بن سلول، وقصتها أنها توجهت إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وطلبت أن تطلق زوجها ـ الفقهاء اختاروا له تسمية الخلع ـ وسألها النبي الكريم عن السبب فقالت : إنه ذميم.
تصوري.. فقط لأنه ليس جميلا. لا تريده، الرجل لم يضربها، لم يسئ معاملتها، لم يهنها.. إنما فقط، هو ذميم والأمر ليس باختياره.
ماذا قال الرسول الكريم ؟ تخيليه جالسا وامرأة تقول له أنها تريد الانفصال عن زوج كل عيبه أن الله لم يهبه جمال الجسد وملاحة الوجه. إن صح أصلا أن نسمي ذلك عيبا فيه وليس لأحد أن يلوم الخلقة فيعيب الخالق.
لكن الرسول الكريم، كان رجلا بمعنى الكلمة، كان عظيما، وفكر كما ألهمه الله، فسأل المرأة ما أعطاها الرجل في المهر فقالت : حديقة. فقال لها عليه الصلاة والسلام أن ترد له حديقته.
وتم الطلاق.. من دون إذن من الزوج أو استشارته أو الاستماع إليه. فقد كانت مجرد عدم الرغبة في البقاء معه كافية ومقنعة ليحكم الرسول الكريم أن عليهما الطلاق.
ما دور الرسول هنا ؟ كان القاضي والحكَم.
وماذا كانت جميله بنت عبدالله ؟ كانت المرأة التي رفعت قضية ضد زوجها تطلب الطلاق.
وماذا كان الزوج : الرجل الذي حكم القاضي عليه بتطليق زوجته.
وماذا كانت حكم المحكمة النبوية : الطلاق.
وماذا كانت شعوب اليوم ؟
تراكم نفايات سميت قدرا : شعوبا إسلامية.

تحياتي لمن يفهم
.
__________________

حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
عصام الدين غير متصل   الرد مع إقتباس