مسَاحةٌ من عناء
ماذا يملئها ؟..
سوى ان قلبي كُتلةٌ من الحزن !..
(2)
ليل مُتناثـر ..
ماذا يجمعُه ؟
سوى انثـى بكفين بيضاوين !..
(3)
افتقدُ الفرح ..
لقد ضاع قديماً
دون ان يترُك اثراً للإقتفاءْ !..
(4)
كل الأشياء
قررت رحيلها ..
فكم يتَسعُ مطارٌ كهذا للراحلين ؟..
(5)
دون انثـى
يبقى هذا الليل ..
اكبر دار للأيتام منـي ؟..
(6)
الأغاني احلاها همس انثـى
القصائد ..
امرُّها وجعـي !..
(7)
الذكريات ..
لاَ تُجدي الإنتظار ..
فقد رحلوا في الحقيقة !..
(8)
سأتقمصُ بالأمل
كي عندما ينظروني ..
يقولون : رجل انيق
(9)
قلبُكِ بحر
وانا مجرد بحار لا اجيد السباحة اكثر
فرويداً بي !..
(10)
عيني خيال محلق
وصدرك مجرد زهرة
ستحط فوقه الأن
(11)
حزين انا
فهل تسمعي احلى موسيقى
يعزفها وتر القلب ؟..
(12)
صباحك أنتِ
مشواري الأهم
فاستقبليني بضوء عينيك
(13)
ابحث عنكِ
اين تختفين ؟..
فهل تمثلتي بهواء الكون ؟..
(14)
ابحث عنك بلى موعد , واسير
دون التأكد من جهتي , واسلكُ القفار اخالها جناني الندية !..
ارحلتي رحلتك الأبدية ؟..
فتكلمي إن كنتِ تسكنين في هذا الأفق البعيد بجانب الشمس
صدقيني وقد شهدت العصافير كل الطرقات
توهتني - وغدوت مجنوناً بإمتياز !..
(15)
ماذا اتذكر هنا غير مجلسك
الأشبه بمرسى ملكات سفن الأساطير ؟..
ونافذتك المطلة على الدور ,
تطلين منها كقمر المساء ,
واتذكر انك من هذه النافذة رحلتِ !..