عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 27-03-2008, 05:17 PM   #32
الحقيقة.
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,184
إفتراضي

ثالثا:

لقد تابعت ما ورد عن الحدث على (كتابات والحوار وإيلاف) ورصدت الآراء التالية:



1 - (( لا يحتاج المرء الى كثير من العناء والجهد والتحليل ليصل الى العلاقة بين تفجير مرقدالامام الشيعي في طوزخورماتو ومجزرة النجف الرهيبة الارهابية الجبانة التي راح ضحيتها آية الله العظمى الامام محمد باقر الصدر،،، والمنفذون خرجوا من مطبخ واحد وقد تبين من يقف وراء الجريمة الثانية وبالتأكيد هي نفس الجهة التي قامت بالأولى ،،، ومن هذه الشخصيات الخطرة من فلول النظام المنهار المدعو بالدكتورحسيب عارف الاستاذ السابق في جامعة المستنصرية والمحلل السياسي البائس الساذج الغبي،،، هذا الدكتور المسمى بحسيب عارف ،،، لا أشك قيد أنملة أنه من المخططين والمدبرين والواقفين وراءها))

كتابات - سعيد محمود 030901



2 - (( لقد خصصت الحكومة مبلغ 200 الف دولار لضحايا الحادثة ومليوني دولار لتعمير الجزء الذي تهدم من الصحن ))

بول بريمر للصحافة



3 - (( لا ريب أن العملية من فلول صدام ))

أحمد جلبي



4 - (( وبعد تفتيش دقيق من قبل المسئولين عن الأمن الخاص بالحكيم سمح لنا بالدخول وإجراء مقابلة صحفية مع السيد محمد باقر الحكيم فسألته: ما هو تقييمكم للسياسة الأميركية الحالية في العراق في ظل تردي الأوضاع وانهيار الأمن على ضوء محاولة اغتيال محمد سعيد الحكيم؟ فقال: أبلغنا الأميركيين أن سياستهم في العراق خاطئة، وتعاملهم مع الواقع غير منطقي وقلنا لهم أنكم قادرون على تحقيق الأمن منذ البداية ولكن الواقع العراقي الآن يواجه مشكلات حقيقية،،، والقوات الأميركية تتحمل جزءا كبيرا من المسئولية عن محاولة اغتيال محمد سعيد الحكيم المرجع وابن شقيقتي وقد قدم الأميركيون لنا أعذارا وأنا أحمل أزلام النظام السابق المسؤولية وقد وردتنا معلومات وتهديدات قبل وقوع العملية، ولأننا ندرك أن سياسة النظام السابق وأزلامه تقوم على قتل علماء الحوزة أبلغنا الأميركيين بذلك وهم يتحملون جزءا كبيرا من المسئولية لتقصيرهم في مجال الامن وحماية الاماكن،،، وسألته: وهناك العديد من التحليلات التي تشير إلى عمل الولايات المتحدة على إيجاد صراع شيعي-شيعي ثم صراع سني -سني• ما هو تعليقكم على ذلك، وما هي الإجراءات التي تتخذونها من أجل عدم الوقوع في هذه المخططات؟ نعم هناك دوائر تعمل على إيجاد صراع شيعي-شيعي مثلما تعمل على إيجاد صراع عربي ـ عربي لأن الأمة جميعها مستهدفة ومثل هذه الظواهر تنشطر للإيقاع بالشيعة في العراق في صراع ونحن نعمل بجد من أجل مواجهة هذه المخططات وموقف المرجعيات الشيعية يمثل حالة مثالية ولا يوجد أي اختلاف مع المرجعيات الحقيقية خارج إطار الأدعياء. ))

أجرى الحوار في النجف - محمد الأنور (إيلاف)



5 - (( في زيارة ألأربعين كان أخي العزيز أبو قيصر قائد قوة كربلاء من قوات العراقيين ألأحرار قد قام بالقاء القبض على مجموعه من الوهابيين كانت تقوم بتوزيع اللبن المسموم على الزوار كما ألقى القبض على وهابي كان يحمل قنابل يدويه ويروم الدخول إلى مرقد ألأمام الحسين عليه السلام. نتيجة هذه النشاطات قام الوهابيون بتفجير قنبله في سيارة أبو قيصر أدت إلى إستشهاد أطفال ومدنيين كانوا في المنطقه وإصابة أحد الجنود من البصره بالعمى وإصابة ابو قيصر بجروح طفيفه ،،، أتوقع قيام هذه الفئه الضاله المدعومه من ألأرهابي بن لاغيره ولا دين ومن النظام السعودي والمدربه على أيدي المخابرات السوريه بعملية تفجير كبرى في مرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني او ألأمام أبو حنيفه لأتهام الشيعه بها لأشعال الفتنه. إن أكثر أجهزة مخابرات المنطقه خبره في عمليات التفجير بالسيارات هي المخابرات السوريه وهي صاحبة مصلحه أكيده في تدهور ألأوضاع في العراق أو عودة النظام البعثي ))

كتابات - حمد الشريده، حديث الريل وحمد .. جرائم تمت وأخرى قادمه.



6 – (( تعليق على محاولة إغتيال السيد محمد سعيد الحكيم نشرته على صفحة الرسالة alrisala95 ،، ذكرت فيه أمكانية زرع سيارة متفجرة في تجمع كبير كزيارة الأربعين مثلا وكم كان مثيرا للحزن نبأ أغتيال السيد محمد باقر الحكيــم باسلوب كهذا ،، و مما يزيــد من مرارة الأستغراب هو فقد الحد الأدنى من الوعي الأمني في مواجهة مثل هذه الممارسات الأرهابية وخصوصا من قبل شخصية مارست العمل النضالي ووعت مخاطره على أمتداد العشرات من السنين ومن المحيطين حولها ،،، أنّ حجم التفجير و الدمار الذي سببه ومدى احكام تحضيره والتخطيط له يستبعد الجهد الشخصي ،، والجهد المؤسساتي المنظم هو المرجح ،،، لا شك أنّ قوات الأحتلال أكثر من أن تكون شاكرة وممتنة لمن نفذ هذا العمل ولكن السؤال هل أن هذه القوات تقف مباشرة خلفه سواء بالتنفيذ أو بالدعم الفني و الأمني لأحكام نتائجه ،، رغم كل الأتصالات التي جرت بين المجلس الأعلى بقيادة السيد محمد باقر الحكيم قـلّـت أو كثرت, أستمرت أو توقفت فأن أمريكا وتابعتها بريطانيا ليست من الغباء لأن تضع السيد في حساباتها الطويلة الأمد في العراق كرقم عراقي يمكن التعامل معه لتحقيق أهداف وضع اليد على العراق و هذا أمر يمتد لما بعد السيد الحكيم ليطال كل القيادات الشيعية السياسية ذات الأرضية الدينية أو الوطنية فالرقم الشيعي في النهاية رقم مستقل لا يقبل القسمة الأمريكية و البريطانية ))

كتابات - أيــاد هـاشــــم



7 – ((أن قليلا من التأمل والتدبر في أبعاد هذا العمل وخلفياته من جهة، والنتائج المترتبة عليه من جهة اخرى يظهر أن كفة الاتهامات لكل جماعة تتارجح بين الضعف والقوة، والحقيقة والخيال، ،، ان صدام واتباعه لهم بلا شك مصلحة حقيقية في تصفية السيد الحكيم، ،، غير أن هناك بعض الشبهات التي قد تضعف هذا الرأي الى حد ما ولكنها ربما لا تنفيه: يطرح ازلام النظام واتباعه انفسهم كمقاومين ووطنيين، وهذا العمل الاجرامي بكل ابعاده سينسف أي مدعى لهم يحاولون من خلاله استغفال السذج والاغبياء،، حاول صدام مؤخراً كسب ود الشيعة واستدرار عطفهم وتأليبهم على قوات الاحتلال، فمن غير الممكن ان يقع في الوقت الحاضر بمثل هذا الخطأ الستراتيجي الخطير، لاسيما ومنافذه قد باتت محدودة وضيفة،، ان التقنية المستخدمة من قبل فلول النظام السابق في مواجهة قوات التحالف لم تكن لترقى الى هذا المستوى، بل لم تتكن تتجاوز القذائف والهاونات والرمانات اليدوية، واطلاق الرصاص. وأنا أرجح أن تكون اقاعدة وراء الحادث ))
كتابات رائد الحسيني .. مَنْ هم قتلة السيِّد الحكيم؟



8 - (( لقد أكدنا كما فعل جميع المؤمنين من ابناء الوطن العزيز على ان المسؤلية الاساسية في مايجري في العراق من تجاوزات خطيرة تقع على عاتق قوى الاحتلال بالدرجة الاساس ،،، لهذا العدوان الاثم ثلاثة محاور اساسية واضحة ومعروفة لكل ذي بصيرة وهي ازلام صدام الساقط وايتامه، بعض الدول والجهات القريبة من العراق والاحتلال ))

كتابات جاسم المعموري ... وقل للشامتين بنا



9 – (( للذين لايعرفون تطورات المشهد العراقي قبل ( 24) ساعة من مصرع محمد باقر الحكيم نقول بأن الحكيم كان يعرف اليوم والساعة والمكان الذي سيقتل فيه. كان يعرف توقيت العملية، فلم ينهزم أمام هول زنة كمية (التي ان تي ) التي وضعت في سيارة الكابرس ))

كتابات - عمار البغدادي ... من قتل الإمام



10 – (( أول المتهمين، هم فلول النظام البائد فهم أصحاب المصلحة الأولى في تصفية الحكيم وزعزعة الأمن ،، ولا يستبعد آخرون ضلوع الولايات المتحدة الأمريكية بالقضية والتي أرادت ربما ـ حسب رأيهم ـ أن تبعث برسالة إلى بقية المرجعيات والزعامات الدينية والسياسية في العراق لتقليل سقف تطلعاتها،، خاصة و أن البعض يأخذون على الحكيم تسرعه في الإشارة بطريقة أو بأخرى إلى سعيه الحثيث لعقد تحالف ثلاثي يضمه إلى جانب المرجع السيستاني وإيران، والذي اعتبره المراقبون أنه يشكل بداية تأسيس مخاطر حقيقية تهدد المشروع الأمريكي في العراق،،، فيما يرى البعض أن من غير المستبعد أن تكون للتنظيمات السلفية الإرهابية التي نشطت في العراق منذ سقوط نظام الطاغية المقبور يد في تنفيذ العملية الإجرامية ،،، وإمكانية ضلوع جماعات متطرفة من الأهالي ممن يتصورن خطا أو جهلا أن الحكيم متورط في دماء الشهيد الصدر الثاني من خلال مواقفه بالضد من مجمل حركة الصدر الثاني والتي أعلن عنها في مناسبات عديدة ومن خلال عدد من الحوارات الصحفية والإذاعية آنئذ، والتي كان الحكيم يعبر فيها عن أرائه إزاء حركة الصدر وعموم قضايا العراق وتطورات الساحة ))

إيلاف نزار حيدر



11 – (( حمل المرجع الديني الاعلى في النجف الاشرف أية الله السيد علي السيستاني قوات الاحتلال مسؤولية تزايد العمليات الاجرامية ودعا الى تعزيز القوات العراقية))

إيلاف



12 – (( ويجيب مراسل الاندبندنت الشهير روبرت فيسك على التساؤلات الخاصة بالجهة المسؤولة عن اغتيال الحكيم فيقول ان هناك قائمة طويلة تضم جهات مختلفة ومتصارعة قد تكون اي منها وراء مذبحة النجف. فهناك فلول الموالين لصدام حسين ،، وهناك السعودية والكويت التي لا تريد قيام دولة شيعية على حدودها. بالاضافة الى المحافظين الجدد في الولايات المتحدة الذين لم يثقوا ابدا في الحكيم نظرا لصلاته الوثيقة بايران على الرغم من موافقته على ان يكون شقيقه عضوا في مجلس الحكم العراقي. ويمضي فيسك فيقول ان الحكيم اشتهر ببيع زملائه السابقين للمخابرات الايرانية، وهناك من قادة الشيعة من يعادي الحكيم بشكل كامل مثل مقتدى الصدر الذي يتمتع بشعبية بين شباب الشيعة ،،،، ويضيف فيسك ان ما هو اعمق من الخلاف بين الصدر والحكيم هو الخلاف القائم في الحوزة العلمية في النجف حول مبدأ ولاية الفقيه الذي ارساه الخميني في ايران. وبينما اعتبر الحكيم ان الخميني وخليفته خامنئي يمثلان "الامام الحي" الذي يجب على الجميع طاعته، يختلف معه الكثير من فقهاء الشيعة الذين لا يقبلون فكرة الامام الحي كما كان يراها الحكيم. ويختم فيسك تحليله بقوله انه ايا كانت الجهة المسؤولة عن اغتيال الحكيم، فان اغتياله دليلا آخر على ان القوات الامريكية لا تستطيع السيطرة على العراق ،، أما الفاينانشيال تايمز، التي تنشر تقريرا عن اغتيال الحكيم ايضا في صفحتها الاولى، فتخصص ملفا كاملا في مجلتها الصادرة السبت عن صعود الشيعة في العراق وتسمي الملف الزمن الشيعي ))

إيلاف ليوم 030901
الحقيقة. غير متصل   الرد مع إقتباس