عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 18-03-2024, 07:59 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,992
إفتراضي قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء

قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء
صاحب البحث تامر محمد وهو يدور حول أكاذيب اخترعها الفلكيين وغيرها عن قدوم مخلوقات فضائية قد تدمر البشر في أى وقت وهى أكاذيب لأن الله لا يفتح السماء لتلك المخلوقات لأنه جعلها سقفا محفوظا كما قال :
" وجعلنا السماء سقفا محفوظا "
وبين أن فروجها وهى أبوابها مقفلة إلا لما أراد الله من نزول الوحى أو نزول الشهب على المستمعين لأخبار الغيب فقال :
"أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج"
وقد استهل تامر حديثه بالحديث عن جمال السماء وما فيها فقال :
"السماء الزاخرة بالنجوم في ليلة صيف دافئة هي منظر جميل يسحر أعين الناظرين لطالما أردت أن أغوص في عمق أعماق هذا الكون لأكتشف ما يحويه من مجرات تشخص العين من رؤية جمالها و كواكب تكشف سرا من أسرارها و نجوم تتلألأ بضيائها، وكم وددت أن أحلق في ذلك الكون الفسيح الذي تتقاسمه النيازك والشهب على حد سواء، فلا عجب في أني أميل في هذه المقالة إلى التركيز بشكل رئيسي علي عجائب الفضاء لا حرمك الله عزيزي القارئ من رؤية بهائه ."
وتحدث عن 10 أمور خطيرة من الممكن في رأيه ورأى من نقل عنهم أن تدمر وتفنى البشر والأرض فقال :
"لكن وراء تلك الأضواء المتلألئة الساحرة تختفي أيضا بعض الظواهر الأكثر خطورة على كوكبنا وعلى وجودنا، وهذا بالضبط ما سنتطرق إليه في هذا المقال: أكثر 10 أمور مرعبة من الممكن للفضاء عبرها أن يدمر الحضارة كما عهدناها من قبل."
أول الأمور الخطيرة هو ما أسماه بالكويكب وهو اختراع فلكى لا وجود له فقال :
1 - الكويكب
مذنب او كويكب بهذا الحجم يمكن ان يؤدي لفناء الحياة يوميا، يتم ردم الأرض بالغبار والصخور التي تتساقط من الفضاء الخارجي مهرولة. ولحسن الحظ بالنسبة لنا، فإن معظم هذه الأشياء بمجرد حاولتها المرور عبر الغلاف الجوي فإنه يقف لها بالمرصاد و يقوم بحرقها كالحاجز المنيع. و لسوء حظ الديناصورات، فأنه أحيانا، مرة واحدة كل بضعة ملايين سنة، يمر كويكب بحجم بلدة صغيرة ليضرب ويدمر كل شيء.
في الواقع، قبل 66 مليون سنة، سقط كويكب يبلغ طوله 10 كيلومترات (6 أميال) فاخترق الطبقات الأولى من سطح الأرض، مما أدى إلى حفرة طولها 177 كيلومترا (110 ميل) وهي حفرة كفيلة بدفن أكثر من مخلوق فيها مما تسبب في فوضى وتهديد و قلب الموازين على مناخنا. لقد دمر هذا الكويكب الأنواع التي كانت تجوب الأرض لأكثر من 170 مليون سنة.
انقراض الديناصورات حدث بسبب اصطدام كويكب
وفي حين أنه من غير المرجح أن يدمر كويكب الارض، يعتقد العلماء في وكالة ناسا أن أي شيء يزيد طوله على كيلومترين (1.2 ميل) يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على الحضارة. وفي الحقيقة فأن عدد الكوكيبات العملاقة التي تمر بالارض غير قليل، فمثلا 4179 توتاتيس ( toutatis 4179) هو كويكب يبلغ طوله 5.4 كيلومتر (3.4 ميل) وهو يحوم كالذبابة على عدد من الكواكب، بما في ذلك الأرض. على الرغم من أن فرصة الاصطدام صغيرة، لكن المدار الفوضوي للكويكب يجعل من المستحيل التنبؤ بمساره. ومن المقرر أن يكون في عام 2069 لقاء قريب من الأرض، لذلك دعونا نأمل من ناسا أن يتم تجهيز مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي فهو سيقوم بمهمة التصدي لهذا الخطر الفضائي."
قطعا النيازك أو ما سماه الكويكبات لا يمكن أن يكون لها وجود ولا يمكن لها اختراق السماء والوصول للأرض لأن السماء سقف محفوظ كما قال تعالى ولم ير أحد يوما نيزك يسقط وإنما هى خرافات
الشىء الوحيد الذى يخرج من السماء بأمر الله هو الشهاب الثاقب لإهلاك من تسمع أخبار الغيب كما قال تعالى :
"إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب"
وتحدث عن انفجارات أشعة جاما فقال :
2 - انفجار اشعة جاما
كما يوحي اسمها، انفجارات أشعة جاما هي رشقات قوية جدا من أشعة جاما القاتلة نحن لسنا متفقين على أصل هذه الأشعة و لا كيفية تكوينها، ولكن يعتقد أن سبب وجودها هو اصطدام نجوم النيوترون بعضها ببعض أو ربما نتجت عن الثقوب السوداء عادة ما يتم تحرير الطاقة من نجم في أشكال كثيرة. خلال اصطدام نجم النيوترون بغيره، فيحدث الجمع بين المجالان المغناطيسيان. وبما أني أتحدث عن نهاية العالم فاسمحوا لي أن أفترض أنه قد نتج عن الاصطدام كمية كبيرة من الطاقة تم تحريرها في حزم مركزة من أشعة جاما، ويمكن أن يكون تحرير الطاقة قويا لدرجة أنه يخلق انفجارا في منتصف الطريق عبر الكون يمكن رؤيته من الأرض.
إذاً كيف تكون انفجارات أشعة جاما قاتلة؟
حسنا، هذا يعتمد على مدى البعد في المسافة يسعني القول أن معظم انفجارات أشعة جاما لم تكن ضارة بحلول الوقت الذي وصلت فيه إلينا. ولكن العلماء يعتقدون أن انفجارا لأشعة جاما يحدث كل خمسة ملايين سنة يمكن أن يكون قويا بما يكفي للتأثير على الأرض مما يؤثر على طبقة الأوزون التي تعمل كالدرع لصد هذه الاشعة وبالتالي نهاية الحياة على الأرض!"
كلام كله بلا رؤية حقيقية فمن يعيش خمسة ملايين سنة ؟ ومن صعد لتلك المسافات البعيدة للرؤية ؟
لا أحد
إنه كلام شاهد لم بشاهد شىء
وتحدث عن العواصف الشمسية فقال :
3 - العاصفة الشمسية
تخيل أن غدا استيقظت والطاقة الكهربائية قد نفدت فقد تمسك بهاتفك النقال مثلا وتحاول فتح تطبيقاته ووجدته لا يعمل ليس هذا فحسب، ولكن لم يكن هناك أي وسيلة لإعادة تشغيله كأن تكون الشبكة بأكملها ذهبت في مهب الريح، ويمكن أن يظل الحال على ما هو لأيام، وأشهر، وحتى سنوات قبل أن يتم إصلاحه بالكامل. ومن الممكن أن تنعدم الأصوات فيعم السكون في كوكب الأرض الذي طالما سمعنا منه صرخات مدوية.
العاصفة الشمسية هي أي ثوران على سطح الشمس هذه العاصفة عادة لا يكون لها أي تأثير على الأرض ولكن في بعض الأحيان، يتم إطلاق سراح ما يكفي من الطاقة المغناطيسية للسفر على طول الحقل المغناطيسي للشمس إلى منطقتنا. ويعرف هذا باسم طرد الكتلة الإكليلية ( CME) ويمكن أن يصاحب تحرير هذه الطاقة عددا من الأحداث الغريبة، وأبرزها العواصف الكهربائية وانقطاع التيار الكهربائي في الواقع، عاصفة شمسية ضخمة قدمت إلى كوكبنا في عام 1859 تلك المعروفة باسم عاصفة كارينجتون (منطقة تقع في مدينة مانشستر الإنجليزية)، كانت تلك العاصفة من عجائب الطبيعة التي ذكرها المؤرخون والعلماء، حيث أن غلاف الكرة الأرضية تلألأ بألوان شفقية شاهدها جميع الناس، وكان بإمكان السكان في الجزء الشمالي من الأرض قراءة جريدة في عز الليل على ضوء ذلك الشفق العظيم. لكن اثر العاصفة لم يتوقف على تلك الانوار الخلابة، بل امتد ليؤثر على عمل شبكات التلغراف التي تعطلت، وتسببت بصدمة كهربائية قوية لمشغليها، واحترقت اوراقها، وفي احيان اخرى بدأت تعمل من تلقاء نفسها بالرغم من قطع التيار عنها!. برغم ذلك فأن اثر تلك العاصفة يعد ضئيلا، وذلك لأن الكهرباء والشبكات السلكية واللاسلكية لم تكن منتشرة كما هو الحال في يومنا هذا، لكن ماذا لو تكررت مثل هذه العاصفة الآن؟ الفيزيائية باتريشيا ريف تعتقد أن عاصفة بهذه القوة ستكون لها "عواقب هائلة" على البنية التحتية الحديثة ومن الممكن أن تترك قارات بأكملها في الظلام."
قطعا كما سبق القول السماء سقف محفوظ ولا يخرج منها ما يضر البشر الأرض حاليا ولا مستقبلا وما يسمى العواصف الشمسية هى مجرد تخيلات وأوهام من جانب الفلكيين لأن لا أحد يقدر على الاقتراب منها كما يقولون لأمن درجاتها تصل للملايين فكيف رأوا هم ذلك والرؤية محالة طبقا لكلام على بعد آلاف الأميال ؟
وأما ما يؤثر على الأرض فهو ما يخرج منها من رياح أو من الجو كالصواعق الناتجة من السحب فهذا هو الأقرب للعقل
وتحدث عن اصطدام المجرات وهى بعيدة مليارات الكيلومترات عن أنظارنا وبم يراها احد فقال :
4 - اصطدام المجرات
قليل من تلك الأشياء التي ذكرتها نسبة حدوثها شبه مضمونة، ولكن ما سأتحدث عنه هنا هو مؤكد النجاح في حدوثه. فالمجرة أندروميدا تندفع خلال الفضاء بسرعة 110 كيلومترا في الثانية وفي حوالي أربعة مليارات سنة، سوف تتصادم مع مجرة درب التبانة الخاصة بنا، وتترك درب من الغاز وغبار النجوم في أعقابها.
سيتم تدمير بعض النجوم في التصادم وجها لوجه وسوف يلقى آخرون من مجراتهم تماما. ونتيجة لذلك، سوف تنتهي كلا من المجرتين اللتين تمزقتا ذهابا و إيابا ثم ينجران معا في نهاية المطاف إلي ثقب أسود هائل في المركز و يتم ولادة مجرة جديدة كاملة.
طبعا لا أظن أحدا منا سيكون موجودا بعض اربعة مليارات عام! لكنها تبقى واحدة من اشد مخاطر الفضاء، اي اصطدام المجرات."
والحديث عن تدمير النجوم لبعضها وموتها يناقض أنها لا تتدمر سوى في القيامة كما قال تعالى " فإذا النجوم طمست" وقال " وإذا النجوم انكدرت "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس