[rahmah]

وعليكم السلام و رحمه الله و بركاته

موضوع قيم يستحق التثبيت اللهم جازاى الاخ الوافى خيرا و بارك فيه و ذريته

قال الله تعالى ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) (33)

قال ابن كثير رحمه الله فى تفسير هذه الايه .... اى الزمن بيوتكن فلا تخرجن بغير حاجه

من الحوائج الشرعيه كالصلاه فى المساجدبشرطه كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

(لاتمنعوا اماء الله مساجد الله و ليخرجن وهن تفلات ) اى غير متطيبات

و فى روايه و بيوتهن خير لهن

وروى الحافظ البزار عن انس ابن مالك رضى الله عنه قال جئن النساء الى رسول الله عليه

الصلاه و السلام وقلن (يارسول الله ذهب الرجال بالفضل والجهاد فى سبيل الله تعالى

فما لنا من عمل ندرك به عمل المجاهدين فى سبيل الله تعالى؟

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لزمت منكن بيتها فانها تدرك عمل المجاهدين

فى سبيل الله تعالى ...وفى حديث (صلاه المراه فى مخدعها افضل من صلاتها فى بيتها

و صلاتها فى بيتها افضل من حجرتها )وعليه ان جلوس المراه بين جدران بيتها

لا يقل عند الله تعالى عن الجلوس بين جدران المساجد

و السعى فى تلبيه احتياجات اسرتها فهو بمثابه عداد حسنات و بذلك تثاب المؤمنه مرتين

من ناحيه امتثالها لامر الله وقرن فى بيوتكن و من ناحيه عدم ايذائها للمسلمين

سبحان الله العظيم

و بالنسبه لى لم اجد قط امراْه عامله راضيه بوضعها هذا ولكن .....

اكيد كل سيده عامله عندها ولكن...

وهنا اخشى ما اخشاه ان اغضب بعض الرجال اصحاب مبادىْ تحرير و استقلال المراْه

وطبعا فى ما يخص عملها واستقلاها المادى فقط فقط لا غير

فانها متساويه مع الرجل و جنبا الى جنب معه فى مشوار الحياه الصعب و ليست وراءه

متناسيا ان القوامه للرجل ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ )فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ (34)

وهم لله الحمد قله الامن رحم ربى واكيد اكيد مايجبر المراه على الخروج من بيتها

وما تلاقيه من ارهاق و مشقه و تعب لايعلمه ولا يعين عليه الا الله وحده

ومع كل هذا محتاجه لقوه صبر و هدؤا اعصاب لكى تستطيع ان تصل الى بيتها منهكه

القوى( الحمد لله انا لا اعمل) لتبدا دوره جديده من معارك الحياه ولكن بكل حب و تضحيه

وتفانى بدون الى اجبارالا من ضميرها و احساسها بالمسؤليه الملقاه على عاتقها


فهى تعلم جيدا ان هذا هو دورها فى الحياه و ما خلقت له ولكن (ياريت مفيش لكن )

ما باليد حيله

اللهم تب علينا انك انت التواب الرحيم