أختي كونزيت و أخي محمد عبد الله..
سلمكم الله من كل مكروه و حفظ لكم من تحبون..
تزداد آلامي كلما قرأت هذه القصيدة لأنها أكثر ما يعبر عن نفسي من كل ما كتبت..
__________________
متى الحقائب تهوي من أيادينا
وتستدلّ على نور ليالينا؟
متى الوجوه تلاقي مَن يعانقها
ممن تبقّى سليماً من أهالينا؟
متى المصابيح تضحك في شوارعنا
ونحضر العيد عيداً في أراضينا؟
متى يغادر داء الرعب صبيتنا
ومن التناحر ربّ الكون يشفينا؟
متى الوصول فقد ضلت مراكبنا
وقد صدئنا وما بانت مراسينا؟
|