إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة د.علي
الحبيب عثمان ليس علمانياً .
الآية لا علاقة لها بما قاله الاستاذ عثمان .
رجاءً لا تستخدمي القرآن لتصفية حساب ( فيما أظن ! ) .
وبادي ذي بدء اقرائي تفاسير القرآن الكريم وأسباب النزول حتى تعرفي تماما عن ماذا تتحدث الاية .
|
أولاً : انا اعلم جيدا تفسير الاية وسبب نزولها وأعرف حادثتها ولكنك اخى الفاضل دكتورنا غابت عنك قاعدة فقهية شهيرة جدا وهى :
" العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب"
يعني: إذا ورد
اللفظ العام على
سبب خاص فإن العمل على
عموم اللفظ لا على
خصوص السبب.
هذا بالنسبة لنقطة التفاسير وأسباب النزول..
ننأتى للنقطة الثانية وهى الاستهزاء بميعاد الساعة= يوم القيامة وادعاء انه ينبغى علينا أن نؤخره عدة قرون !!!!!
هل كانت الساعة بأيدينا او نعلم ميعادها لنؤخرها او نقدمها ؟ ؟!!!!!؟!!
والله انى لاتعجب من دفاعك عن تلك الجملة بالذات على الرغم من أن صاحب أى فطرة سليمة سوية تنكر عيناه تلك الجملة حين تمر عليها حتى من قبل ان يعقلها عقله
وهى واضحة كوضوح الشمس انها استهزاء بالدين وبثوابته فالايمان بالساعة =اليوم الاخر وانها غيبيه بيد الله عزوجل وحده لا شريك له هو ركن من اركان الايمان
وكما هو واضح لكل منصف بعيداً عن المجاملة أن الاستهزاء بميعاد الساعة انما هو استهزاء صريح باركان الايمان وبالثوابت العقائدية
ووالله انى لا اعتقد انه ينبغى على الدفاع عن وجهة نظرى فهى واضحة ولا تحتاج الى تبيان
"فليس يصح في الأذهان شيء........ إذا احتاج النهار إلى دليل"