عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 03-01-2024, 07:51 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,998
إفتراضي

- سورة الفاتحة
- " الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ " (البقرة - 1، 5).
- " وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِى الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ " (البقرة - 102). - " وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَاتِىَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " (البقرة - 109)
- " وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِى تَجْرِى فِى الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ لأيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) (البقرة - 163، 164)
- " وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِى الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَاتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ " (البقرة - 222)
- "الله لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ لا تَاخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِى السَّمَوَاتِ وَمَا فِى الأرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَىْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ " (البقرة - 255) أو آية الكرسي. " أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِى مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الأيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ " (البقرة - 266)
- "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمن بالله وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَانَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ " (البقرة - 285، 286).
- وهناك نقاط هامة ومحاذير تتعلق بالعمل بالرقية الشرعية وهي:
1 - للرقية الشرعية أسباب شرعية للعلاج والاستشفاء والشفاء فقط من عند الله سبحانه وتعالى.
2 - لا يملك أحد من الخلق ضراً ولا نفعاً، ولذلك يجب اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى دون سائر الخلق.
3 - لا يجوز التبرك مطلقاً لا بالماء ولا بالزيت ولا بماء زمزم ونحو ذلك من أمور أخرى، إنما يكون نفع الاستخدام من جراء مباشرة أثر الرقى للماء أو الزيت أو العضو المريض، كما هو الظاهر من فعله صلى الله عليه وسلم وفعل أصحابه (رضي الله عنهم). ما زال أسلوب الرقية الشرعية يمارس على يد من يطلق عليهم الناس "شيوخاً" ومنهم الشيخ منير عرب رغم أنه لم تجرى دراسة علمية موثقة بإحصاءات لحد الآن حول نجاعة تلك الوسيلة كما لم تتخذ الدول إجراءات لتقنين تلك المهنة أو وضع شروط ترخيص لمن يزاولها كغيرها من المهن، وفي بعض الأحيان يكون المريض ضحية تلك العلاجات ويلقى حتفه في بعض الأحيان مثلما حدث لفتاة في عقدها الثاني في السعودية حيث لاقت مصرعها على يد معالج بالرقية بعد أن أخضعها لصدمات كهربائية وقيل أن الفتاة كانت تعاني من مرض نفسي وقد فارقت الحياة قبل وصولها إلى المستشفى "
قطعا كل ما سبق هو استخدام لآيات القرآن بلا دليل من القرآن ولا حتى من الأحاديث
وتحدثا عن الثقافات الشعبية فى الدول المختلفة وهى ثقافة معظمها مخالف للثقافة القرآنية الإسلامية حيث يؤمن الكثيرون بوجود تلك الأرواح وقدرة البعض على طردها فقالا:
"تأثير أضرحة الأولياء
ما زالت هناك معتقدات لدى بعض الناس في المجتمعات الإسلامية عن تأثير أضرحة " الأولياء الصالحين " واستخدامها كوسيلة لطرد الجن المتلبس أو الشياطين من نفس الممسوس حيث يزعم بعض الناس بأن لروح الولي الصالح صلة وثيقة مع الرب وبالتالي له واسطة في العلاج أو قدرة على طرد الجن الذي تلبس بالمريض من خلال تسليط جن صالح عليه، هذا وتمارس في الضريح طقوساً معينة وأشكالاً من الأدعية يقوم بها القائمون على ذلك الضريح بهدف شفاء "الممسوسين" كما يزعمون، ولعل الضريح المسمى "بويا عمر" الكائن في المغرب من أشهرها على الإطلاق حيث أصبح ذلك الضريح مكاناً للعلاج من حالات المس مقابل دفع رسوم المعالجة.
عرضت قناة الجغرافيا الوطنية National Geographic فيلماً وثائقياً يتناول حالات المس الشيطاني وطقوس طرد الأرواح في بلدة إنديانشو الواقعة في شمال الهند والمطلة على ضفاف نهر الغانج حيث يوجد معبد من أهم المعابد الهندوسية في الهند وهو مكرس لإحدى ألهتهم ويجتمع الآلاف يومياً حول ضريحها، لكنه أكثر من مجرد مكان للعبادة حيث يقبع في دوره السفلي ممر معتم يوصل إلى غرفة مظلمة صغيرة ومغلقة أمام الجميع باستثناء القلة من المعذبين وتسمى بـ "كهف الأرواح "، وهي موطن للموتى وتمثل الأمل لضحايا المس، وفي نهر الغانج يتحضر طارد الأرواح مع معاونيه لمهمته القادمة حيث يوصف بأنه مقنع الأرواح لأنه يقنعها بمغادرة أجساد الضحايا....
معتقد تناسخ الأرواح
إلى يومنا هذا نجد أن فكرة " الاستحواذ بالأرواح" منتشرة ليس فقط في دول العالم الثالث بل أيضاً في مجتمعات متقدمة أوروبية وأمريكية من بينها مجموعات تؤمن بمعتقد تناسخ الأرواح، أي أن بعض أرواح الموتى التي كانت تعانى في حياتها أو لحظة مفارقتها للحياة بدلاً من أن تصعد إلى السماء تحوم حول الأرض في جسد جديد محدثة لصاحبه معاناة نفسية وجسدية هائلة ونتيجة لهذا الاعتقاد فقد انبرى عدد كبير من المعالجين الروحانيين لتخليص هؤلاء المرضى من هذه الأرواح بطقوس خاصة بهم تحت مسمى طاردوا الأرواح Excorcists.
علاج روحي بطابع نفسي
من الجدير بالذكر أن بعض المعالجين النفسيين المعاصرين ابتكروا أسلوباً من العلاج النفسي أسموه "علاج الخلاص من الأرواح" وهذا العلاج غالباُ ما يكون تحت التنويم وهو مشابه لحد كبير لأساليب المعالجين الروحانيين والتي تعتمد لحد كبير على استغلال المعتقدات الخاصة بالمريض
طرد الأرواح في الأماكن المسكونة
لا يقتصر القيام بالطقوس المذكورة لطرد الأرواح الشريرة من نفس أو جسد الممسوس فأحياناً يتم اللجوء إليها أيضاً لطرد الأرواح من الأماكن المسكونة أو التي تحدث فيها حرائق مفتعلة Pyrokinesis من دون سبب ظاهر لها حيث يزعم أن الأرواح أو الشياطين وراءها حدوثها كما حصل مع زينب سليمان (73 سنة) في ماليزيا "
وكل الحديث السابق هو معتقدات كفرية لا علاقة لها بالإسلام الذى ينفيها تماما حتى ولو مارسها البعض ممن يتسمون بأسماء المسلمين أو آمن بها من يتسمون بأسماء المسلمين
وتحدثا عن أن المؤمن بقدرة الغير على الطرد يشفى على طريقة من آمن بحجر ينفعه الحجر فقالا:
"قوة الإيمان في الشفاء:
كان وما زال الاستشفاء يعتمد بالدرجة الأولى على قوة إيمان المريض أو ضحية التلبس، وهو الإيمان بوجود قوى خارقة أو قوة الله خلال أداء هذه الطقوس وكذلك إيمانه بقدرة تلك القوة على شفائه ويساهم في هذا الإيمان أيضاً كفاءة المعالج (قدراته الخفية أو الخارقة) ومدى تقواه الديني في نظر الضحية، ذلك الإيمان الذي يستطيع علاج حالات المس أو الحالات الناجمة عن أعمال مزعومة لسحر أو صرع أو حسد أو حتى لشفاء أمراض عضوية."
قطعا لا وجود لقدرات خارقة لأن زمن الآيات وهى المعجزات انتهى ببعثة خاتم النبيين (ص) حيث منعها الله فقال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس