عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 20-12-2009, 11:01 PM   #1
متفااائل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
إفتراضي دعوة للحوار الراقي

اذا قيل لك اخي واختي ان الجزائر ومصر اتصالحوا واصبحوا سمن على عسل
وصافية لبن ... بل ساذهب ابعد من ذلك واقول لك اذا اصبحت الامة الاسلامية
جسد واحد ورفرف علم الاسلام على ربوعها ... اذا قيل لك ذلك وغيره من الاخبار
التي تتخيلها والتي لا تتخيلها ...

اذا قيل لك اخي واختي كل ما سبق وقيل لك ولكنك ستدخل النار ( اعاذنا الله سبحانه
وتعالى منها جميعاً ) ... فا يهما تختار اخي واختي ...

ولتوضيح الصورة اكثر واكثر ولتدرك حجم الموقف... ورد في الحديث ما معناه
... يؤتي با ابئس اهل الارض ويغمس في الجنة غمسة ويقول له الله سبحانه وتعالى
هل رايت بؤس قط فيقول لا والله ما رايت بؤس قط ... ويجئ با انعم اهل الارض ويغمس
في النار غمسة ويسأله الله سبحانه وتعالى هل رايت نعيم قط فيقول لا والله ما رايت نعيم
قط .............. او كما قال صلى الله عليه واله وسلم
انظروا مجرد غمسة فما بالنا بالعيش فيها ( اعاذنا الله سبحانه وتعالى من النار وادخلنا
الجنة بفضله ورحمته ) ...

نعود للجزائر ومصر ... قبل ان نسترسل ...
ارى ان التلميذ الجزائري الذي يجلس الان منكباً على كتبه ويذاكر من اجل ان يخدم بلده ...
هذا هو الجزائري المحب لبلده حقاً ...
وارى ان العامل المصري الذي يحرص على جودة عمله ويتقي الله فيما يؤدي ...
هذا هو المصري المحب لبلده حقاً ...
وقس على ذلك كل فئات المجتمع ... تلميذ ... دكتور ... جندي ... الخ

اما ما نراه هنا في الخيام ... فلم ارى من يحب بلده ... ارى شتائم طائرة ... والفاظ منحطة ...
كما لو كان الكل يسعي لدخول موسوعة جينز في الحصول على اسوأ كلمات بذيئة لم يسبقها
اليه نظيره مصري كان او جزائري او غيره ... حوار فارغ

نعود ونسترسل ...
كل ما نفعل ونقوم به ... يتم كتابته وسنحاسب عليه ... لا تقل لي عالم افتراضي وعالم حقيقي ...
فالحساب يشمل كل حياتنا ...

فتلك دعوة كي نرتقي بحوارنا ...

انا لا اريد تواقيع لقبول الدعوة ... ولكن اريد ان ارى مواضيع ومشاركات
تثبت انك مسلم حقاً ... وتبين للعالم صورة الاسلام السمحة الجميلة ...

واختم بمثال جميل اعجبني كثيراً ...

التقي صحابيان فلم يصافح احدهما الاخر ... فذهب احدهم لرسول الله صلى الله
عليه واله وسلم ... فشكا له من عدم القاء صاحبه السلام عليه ... فجاء الاخر
وحينما سأله الرسول صلى الله عليه واله وسلم عن سر ذلك ... قال انني اعلم
يا رسول الله ان " خيرهما الذي يبدأ بالسلام " ... فاردت ان اعطية الخيرية ...
............. انا لا اتذكر الموقف بالتفصيل ولكنه بالمعنى وتوجد مواقف كثيرة
مشابهه لهذا الموقف ونرى كيف يؤثر احدهما الاخر على نفسه ...

فدعونا نرى من انفسكم خيراً ...

وهذا الكلام ليس لكم فقط بل لي ايضاً
متفااائل غير متصل   الرد مع إقتباس