عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 15-11-2008, 09:18 AM   #1
الشيخ عادل
كاتب إسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: مصر
المشاركات: 642
إرسال رسالة عبر MSN إلى الشيخ عادل
إفتراضي { وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَآ ..} فهل للنساء تحيه؟





اللهم ما ملأ بيوت المسلمين خيرا وبركه ..وعافيه وسعاده ..اللهم ما اصرف عنا وعن المسلمين

الهموم والمشاكل والاذى والبؤس والفقر يا رب العالمين

اخوتى فى الله انا احبكم فى الله

انا اليوم مش اكمل تفسير سوره الانبياء لان الموضوع ده مهم وناس كتير سالونى عليه


{ وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَآ أَوْ رُدُّوهَآ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً }النساء 86

المفروض ابدأ عن شرح الايه والتحيه فى الاسلام ولكن لقيت انى اخش على الموضوع من نصفه وبعدين ارجع له تانى ..


عن سلمان الفارسي قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:

السلام عليك يا رسول الله، فقال: وعليك السلام ورحمة الله،

ثم جاء آخر فقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليك السلام ورحمة الله وبركاته،

ثم جاء آخر فقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته،


فقال له: وعليك


: فقال له الرجل: يا رسول الله - بأبي أنت وأمي - أتاك فلان وفلان فسلما عليك فرددت عليهما أكثر مما رددت علي،

فقال: إنك لم تدع لنا شيئاً قال الله تعالى: { وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَآ أَوْ رُدُّوهَآ } فرددناها عليك.

وعندما تكلم العلماء في مسألة السلام، صنفوا لها فقالوا:



الماشي يسلم على القاعد.


والراكب يسلم على الماشي،


والصغير يسلم على الكبير.



والمبصر يسلم على الكفيف.



والقليل يسلم على الكثير.


وكل خطاب موجه للمؤمنين ينتظم ويشمل ذكورهم وإناثهم إلا أن يكون الحكم مما يخص النساء.

وهنا يقول الحق: { وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَآ أَوْ رُدُّوهَآ } أللنساء تحية؟



نعم، لهن تحية،



المرأة تحيي المرأة،



والمرأة تحيي زوجها،


والمرأة تحيي محارمها،



والمرأة العجوز التي لا إربة فيها تبدأ التحية وتردها،



أما المرأة الشابة فهي لا تبدأ أحداً بالسلام ولا ترد السلام.


لا تبدأ بالسلام إلا إذا كان معها مثلها؛ لأنهم يقولون:


المرأة على المرأة عين أكثر من ألف رجل، أي أن المرأة تحرس المرأة أكثر من ألف رجل،


فعندما تكون معها مثيلتها تحفظها،



ولذلك يقال: إن المرأة إن بدأت بالسلام أو ردت السلام فذلك حرام،


وإذا بدأها واحد بالسلام أو رد عليها السلام فذلك مكروه. لماذا؟


لأن بَدْءَها له إثارة، ولكنه إذا بدأ هو بالسلام فليس ضرورياً أن تستجيب.


فإن كان معها أحد أو جماعة تُؤمن عليها فلا حرج من أن ترد السلام.

وقالوا: وإذا كان الذي يلقى السلام ويبدأه به غير مؤمن؟ النبي عليه الصلاة والسلام أوضح أنهم يلوون في الكلام،


فإذا قالوا لكم: " السلام " فقولوا: وعليكم.


وذلك يعني إن قالوها كلمة طيبة لها معنى طيب فأهلاً بها وعليهم مثلها،


وإن كانت كلمة خبيثة كقولهم: " السام عليكم " فقولوا: " وعليكم "؛


لأن السام معناها الموت، فلكيلا يستهزئوا بكم، قولوا: وعليكم.


وبعض العلماء قال المقصود بـ { فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَآ } أي بالنسبة للمؤمن، و " ردوها " بالنسبة للكافر.

لكن أتلك هي التحية فقط؟.


إذا كان الذي حياك بقول وأمّنك بقول، فكيف لا تحذر من يؤمن بالقول نفاقاً، يظهر لك الأمن ثم يقول: السلام عليكم، ومعه الضر؟.


كما أن الحق علمنا أن نرد التحية بمثلها لأن نقل القضايا من قولية إلى فعلية هي المحك والأساس،


فإذا حياك إنسان بخير عنده فعلى المسلم أن يقدم التحية بخير منها، وإن لم يستطع فليرد على الأقل بمثلها


، وعندما يرد الإنسان بمثلها يصبح التكارم بين الناس إن لم يزد فهو لم ينقص، ويكون الخير متنامياً



، فإذا قدم إنسان خيرا لإنسان آخر، وردّ عليه بعمل أفضل منه، ففي ذلك نماء للخير،


وإن لم يستطع فليرد بمثل العمل وبذلك لا ينقص من خيره، فيكون خير كل إنسان محجوزاً على نفسه؛ لأنه ما دام سيعطي التحية ويأخذ على قدر ما يعطي، فكأنه لم ينقص من خيره شيئاً.

والحق سبحانه وتعالى حين يسخِّى النفوس في أن تعطي أكثر مما حييت به، فهذا يبين أن المؤمن في البيئة الإيمانية إنما يتكاثر خيره، لأنّه كلما فعل خصلة خير فهي تعود عليه بالخير.


انتظرونى وفضفضه ايمانيه اخرى.... ولو مت فى الفردوس الاعلى ان شاء الله


__________________
اذا ضاق بك الصدر ...ففكر فى الم نشرح

فان العسر مقرون بيسرين..فلا تبرح
الشيخ عادل غير متصل   الرد مع إقتباس