عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 14-02-2024, 02:02 PM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,992
إفتراضي نقد مقال كوكتيل من الأخطاء فى القرآن

وتذكر سجلات القدامى من الفلكيين الصينيين مشاهدة غير متوقعة لجسمين في السماء في خلال تلك الفترة. أحد الجسمين كان مذنباً ظهر في جوار ألفا وبيتا في برج الجدي في شهر مارس في العام 5 قبل الميلاد. ثم ظهر مذنب آخر في شهر أبريل من العام 4 قبل الميلاد بالقرب من ألتير Altair ( الطائر) وهي ألمع نجمة في كوكبة أكيلا Aquila ( النسر الطائر).
3 - يوفو
يعتقد بعض الناس أن الله يرسل مخلوقات فضائية (ربما نوع من الملائكة) على متن مركبات (يوفو) وقد يكون هذا هو ما أرشد المجوس على بيت لحم ومع أن هذا التفسير غريب بعض الشيء إلا أنه يفسر كيفية ظهور المفاجئ للجسم ثم تحركه ومن ثم توقفه تحديداً في مكان ولادة المسيح.
4 - أسطورة
قد تكون قصة النجم مجرد أسطورة أختلقت لإثبات رسالة المسيح. حيث كتب Martin Gardner وهو باحث متشكك:"برأيي المتواضع أعتبر قصة النجم مجرد أسطورة شبيهة بأساطير القدامى الأخرى مثل أعجوبة ظهور نجمة قيصر Caesar Pythagoras أو نجمة كريشنا (أحد الآلهة التي يقدسها الهندوس) ونجوم تظهر لأشخاص مشاهير "."
وبعد أن ذكر التفسيرات المحتملة فرجح أن تكون النجمة كوكب مفرد أو اقتران عدة كواكب فقال :
"أرجح فرضيات التفسير
الفرضيات التي نالت أعلى مقدار من المصداقية في يومنا هي أن تكون نجمة بيت لحم عبارة عن كوكب مفرد أو إقتران بين عدة كواكب. يفترض الفلكي كيبلر Johannes Kepler في القرن 17 أن النجمة قد تكون ناتجة عن حدوث إقتران بين كوكبين هما المشتري و زحل، يمكن لهذا الإقتران النادر أن يحدث في العام 7 قبل الميلاد في برج الحوت وهي علامة من الأبراج ترمز في بعض الأحيان إلى بني إسرائيل. أما المشرف على برنامج مرصد غريفث الفلكي (جون موسلي) John Mosley في مدينة لوس أنجلوس فيعتقد أن نجمة الميلاد كانت سلسلة من الأحداث النادرة والتي حدث فيها إقتران كوكبي خلال السنوات من 3 قبل الميلاد إلى 2 قبل الميلاد. حيث كتب في مقال نشرتها MSNBC :" بدأ العرض في صباح 12 يونيو من عام 3 قبل الميلاد، حينها شوهد كوكب الزهرة قريباً جداً من كوكب زحل في السماء الشرقية، ثم ما لبث أن حدث إقتران آخر بين كوكب الزهرة وكوكب المشتري في 12 من شهر أغسطس في برج الأسد التي ينظر إليها الفلكيون القدامى على أنها تشير إلى أصل بني إسرائيل، وفي الفترة التي تمتد بين شهر سبتمبر من عام 3 قبل الميلاد إلى شهر يونيو من عام 2 قبل الميلاد حدث أن مر كوكب المشتري من أمام نجم ريغولوس Regulus في برج الأسد عاكساً إتجاهه ثم عابراً مرة أخرى ثم التف ليعبر مجدداً أمام نفس النجم للمرة الثالثة. حيث نظر الفلكيون القدامى إلى تلك الحادثة على أنها ملفتة جداً خصوصاً أن كوكب المشتري كان يعتبر في نظرهم ملك الكواكب وكذلك نجم ريغولوس يطلق عليها اسم "النجم الملك". وصل العرض إلى قمته في 17 يونيو حينها بدأ كوكب المشتري يقترب كثيراً من كوكب الزهرة بحيث أنه شوهد وبدون منظار كنجم واحد ساطع بتفرد."
2 - كوكب المشتري
يعتقد العالم بفيزياء الفضاء الدكتور (مايك مولنار) Mike Molnar أنه وجد دليلاً يفيد أن نجمة بيت لحم قد تكون عبارة عن كوكب المشتري وتوصل إلى ذلك من خلال شكل محفور على قطعة نقد رومانية قديمة، حيث حملت القطعة علامة برج الحمل (يعتبر الكبش رمزاً لبني إسرائيل) وبجانبها نجم لامع. يعتقد مولنار بأن الجسم هو كوكب المشتري قائلاً:"مر المشتري بحادثتي كسوف سببها القمر في برج الحمل وذلك في العام 6 قبل الميلاد. وكوكب المشتري كان يعتبرك آنذاك نجمة فخمة وملكية تضخمت قوتها من جراء إقتران قريب بين كوكب المشتري والقمر، وعملياً هناك إثبات من فلكي روماني بأن ظروف 17 أبريل من العام 6 قبل الميلاد ستأتي بإنسان ذو نفوذ وخالد ورسول يولد تحت إشارة برج الحمل (الكبش التي ترمز لبني إسرائيل) ".
11 وَأَتَوْا إِلَى الْبَيْتِ، وَرَأَوْا الصَّبِيَّ مَعَ مَرْيَمَ أُمِّهِ. فَخَرُّوا وَسَجَدُوا لَهُ. ثُمَّ فَتَحُوا كُنُوزَهُمْ وَقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا: ذَهَبًا وَلُبَانًا وَمُرًّا.
12 ثُمَّ إِذْ أُوحِيَ إِلَيْهِمْ فِي حُلْمٍ أَنْ لاَ يَرْجِعُوا إِلَى هِيرُودُسَ، انْصَرَفُوا فِي طَرِيق أُخْرَى إِلَى كُورَتِهِمْ.
نجد أن هيرودس سأل عن مولد ملكهم المنتظر وعرف الاجابة أنه في بيت لحم يولد ....
أما البيت نفسه فدلت المجوس عليه نجمة في السماء"
قطعا التفسير المقبول الوحيد هو :
كونها أسطورة فالنجوم خلقت مع بداية الخلق كما قال تعالى :
" وزينا السماء الدنيا بمصابيح"

ولا تنتهى إلا مع القيامة كما قال تعالى :
" وإذا النجوم انكدرت"
الغريب العجيب هو ارتباط النجوم بالعديد من بعث الرسل فهناك رواية فى تراثنا تربط ولادة الرسول (ص)بنجم وفيها قيلت العبارة الشهيرة :
الليلة ظهر نجم أحمد
ومن تلك الروايات :
"روى ابن إسحاق عن حسان بن ثابت رضي الله عنه قال: "والله، إني لغلام يفعةٌ (شبَّ ولم يبلغ)، ابن سبع سنين أو ثمان، أعقل كلَّ ما سمعت، إذ سمعت يهوديًّا يصرخ بأعلى صوته على أطمةً (حصن) بيثرب: يا معشر يهود! حتى إذا اجتمعوا إليه قالوا له: ويلك ما لك؟، قال: طلع الليلة نجم أحمد الذي وُلِدَ به" رواه البيهقي وصححه الألباني. وروى أبو نعيم عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: قال زيد بن عمرو بن نفيل، قال لي حَبْرٌ من أحبار الشام: "قد خرج في بلدك نبي، أو هو خارج، قد خرج نجمه، فارجع فصدقه واتبعه".
والغريب أن الروايات نفت ارتباط النجوم أو الشمس أو القمر بموت أحد أو ولادته فقالت :
"إنَّ الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموهما فصلوا” (صحيح البخاري)
وكما سبق القول فالنجوم خلقت فى أول يومين من خلق الكون كما قال تعالى :
" فقضاهن سبع سموات فى يومين"

ومن ثم لا ولادة ولا ظهور لنجوم جديدة مرتبطة بأى حادث حتى ولو كان رسول لأن النجوم ولدت فى اليومين فقط
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس