وَأَعْلَمُ مَافِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَهُوَلكِنَّني عنعِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَمِ
رَأَيْتُالَمنايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَن تُصِبْتُمِتْهُ وَمِنْتُخْطِئْ يُعَمَّرْ فَيَهْرَمِ
وَمَنْ لميُصانِعْ في أْمُورٍ كَثِيرَةٍيُضَرَّسْبِأَنْيَابٍ وَيُوطَأْ بِمَنْسِمِ
وَمَنْ يَجْعلِالمعْروفَ مِن دُونِ عِرْضِهِيَفِرْهُ وَمَنْلا يَتَّقِ الشَّتْمَ يُشْتَمِ
وَمَنْ يَكُ ذافَضْلٍ فَيَبْخَلْ بفَضلِهِعلى قَوْمِهِيُسْتَعْنَ عنْهُ وَيُذْمَمِ
وَمَنْ يُوفِ لايُذْمَمْ وَمن يُهدَ قلبُهُإِلىمُطْمَئِنِّ الْبِرِّ لا يَتَجَمْجمِ
وَمَنْ هَابَأَسْبَابَ الَمنَايَا يَنَلْنَهُوَإِنْ يَرْقَأَسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّمِ
وَمَنْ يَجْعَلِالَمعْرُوفَ في غَيْرِ أَهْلِهِيَكُنْ حَمْدُهُذَمّاً عَلَيْهِ وَيَنْدَمِ
وَمَن يَعْضِأَطْرَافَ الزِّجاج فإِنَّهُيُطيعُالْعَواِلي رُكِّبَتْ كلَّ لَهْذَمِ
وَ*مَنْ لَمْيَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاِحهِيُهَدَّمْوَمَنْ لا يَظلمِ الْنّاسَ يُظَلمِ
وَمَنْيَغْتَرِبْ يَحْسِبْ عدُوَّا صَدِيقَهُوَمَنْ لَمْيُكَرِّمْ نَفْسَهُ لم يكَرَّمِ
وَمَهْمَاتَكُنْ عِنْدَ امْرِىءِ مِنْ خْلِيقَةٍوَإِنْ خَالَهاتَخْفَى على النّاسِ تُعْلَمِ
وكائنْ تَرَى منصامِتٍ لَكَ مُعْجِبٍزِيَادَتُهُأَوْ نَقْصُهُ فِي التَّكَلّمِ
لسانُ الفَتَىنِصْفٌ وَنِصْفٌ فؤَادُهُفلَمْ يَبْقَإِلا صورَةُ اللَّحْمِ والدَّمِ
وَإِنَّ سَفَاهَالْشَّيْخِ لا حِلْمَ بَعْدَهُوَإِنَّالْفَتَى بَعْدَ الْسَّفَاهَةِ يَحْلُمِ
سأَلْنافَأَعْطَيْتُمْ وَعُدْنَا فَعُدْتُمْوَمَنْ أَكْثَرَالتّسآلَ يَوماً سَيُحْرَمِ