عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 11-04-2020, 02:03 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,966
إفتراضي نقد عشاريات السيوطي


نقد عشاريات السيوطي
المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ)
قال السيوطى فى موضوع الكتاب "
"هذه أحاديث جليلة، وقعت لي عشارية بيني وبين النبي (ص) فيها عشرة أنفس"
والروايات هى :
1 - أخبرني مسند الدنيا أبو عبد الله محمد بن مقبل الحلبي، إجازة عن الصلاح محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أبي عمرو المقدسي، أنا علي بن أحمد المقدسي، عن أبي القاسم عبد الواحد بن القاسم الصيدلاني، أنبأتنا أم إبراهيم فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية، وأبو الفضل جعفر بن عبد الواحد الثقفي، قراءة عليهما، قال: أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن بريدة , أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، في المعجم الصغير , ثنا عبيد الله بن رماحس القيسي، سنة 274 , ثنا أبو عمرو زياد بن طارق، وقد كان قد أتت عليه مائة وعشرين سنة، قال: سمعت أبا جرول زهير بن صرد الجشمي، يقول: لما أسرنا رسول الله (ص) يوم حنين يوم *****، وذهب يفرق السبي والشاة، فأتيته فأنشأت أقول:
امنن علينا رسول الله في كرم ... فإنك المرء نرجوه وننتظر
امنن على بيضة قد عاقها قدر ... مشتت شملها في دهرها غير
أبقت لنا الدهر هتافا على حزن ... على قلوبهم الغماء والغمر
إن لم تداركهم نعماء تنشرها ... يا أرجح الناس حلما حين يختبر
امنن على نسوة قد كنت ترضعها ... إذ فوك يملأه من محضها الدرر
إذ كنت طفلا صغيرا كنت ترضعها ... وإذ يزينك ما تأتي وما تذر
لا تجعلنا كمن شالت نعامته ... واستبق منا فإنا معشر زهر
إنا لنشكر للنعماء إذ كفرت ... وعندنا بعد هذا اليوم مدخر
فألبس العفو من قد كنت ترضعه ... من أمهاتك إن العفو مشتهر
يا خير من مرحت كمت الجياد به ... ثم الهياج إذا ما استوقد الشرر
إنا نؤمل عفوا منك تلبسه ... هذي البرية إذ تعفو وتنتصر
فاعف عفا الله عما أنت راهبه ... يوم القيامة إذ يهدى لك الظفر
قال: فلما سمع النبي (ص) هذا الشعر قال: «ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم» .
وقالت قريش: ما كان لنا فهو لله ولرسوله، وقالت الأنصار: ما كان لنا فهو لله ولرسوله.
قال الطبراني: لا يروى عن زهير إلا هذا الإسناد , تفرد به عبيد الله بن رماحس، وقال الحافظ أبو الفضل أحمد بن محمد في عشارياته: هذا حديث حسن غريب"
الخطأ الأول وجود سبى فى الإسلام فقد حرم الله السبى وهو أسر النساء والأطفال لاتخاذهم عبيدا لأنه أمر لإطلاق سراح الأسرى بمقابل أو بدون مقابل بعد انتهاء الحرب فقال "فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها"
الخطأ الثانى التحدث عن بنى عبد المطلب دون حضورهم والمفترض أن يكون معه توكيل منهم لأنه يتنازل هنا عن حقهم وكلهم لم يكونوا مؤمنين به
2 - وبالإسناد الماضي إلى الطبراني، ثنا جعفر بن عبد الكريم بن فروخ بن ديزج بن بلال بن سعد الأنصاري الدمشقي، قال: حدثني جدي لأمي عمر بن أبان بن مفضل المدني، قال: أراني أنس بن مالك، الوضوء، أخذ ركوة فوضعها على يساره، وصب على يده اليمنى فغسلها ثلاثا، ثم أدار الركوة على يده اليمنى فتوضأ ثلاثا ثلاثا، ومسح برأسه ثلاثا، وأخذ ماء جديدا فمسح سماخه، فقلت له: قد مسحت أذنيك، فقال: يا غلام إنهما من الرأس ليس هما من الوجه، ثم قال: «يا غلام هل رأيت ـ أوفهمت ـ أو أعيد عليك؟» فقلت: قد كفاني وقد فهمت، فقال: «هكذا رأيت رسول الله (ص) يتوضأ» .
قال الطبراني: لم يرو عمرو بن أبان عن أنس حديثا غير هذا، وقال الحافظ ابن حجر في عشارياته: هذا حديث غريب من هذا الوجه، وعمرو بن أبان ذكره ابن حبان في الثقات"
الخطأ كون الأذنان من الرأس وهو ما يخالف أنهما لحم ليس بهما الشعر مما يجعل أنهما أقرب للوجه وهو اللحم كما أنهما يطرن على الوجه كما على الرأس
3 - وبالإسناد الماضي إلى الطبراني، ثنا محمد بن أحمد بن يزيد القصاص، ثنا دينار بن عبد الله، مولى أنس بن مالك، ، قال: قال رسول الله (ص): «طوبى لمن رآني، وآمن بي، ومن رأى من رآني، ومن رأى من رأى من رآني» .
قال الحافظ ابن حجر: هذا حديث ضعيف من حديث أنس، رواه عنه دينار، وأبو معاوية، وموسى الطويل، والثلاثة ضعفاء، وأخرجه الإمام أحمد في مسنده، الحارث بن أبي أمامة، وأبو يعلى، وأبو داود الطيالسي، وأحمد بن منيع، والطبراني، من حديث أبي أمامة الباهلي، وأخرجه الإمام أحمد أيضا من حديث أبي سعيد الخدري بنحوه، وفي هذا الباب، عن ابن عمر، وعلي بن أبي طالب، م، انتهى
قال الجلال: قد تبين سرد الكبير. . . . لي أحاديث أخر عشارية، وما حدثت بها في عمري قط، لأنها من رواية أبي سعيد العدوي، عن خراش، عن أنس.
وخراش والعدوي كذابان، والنقاد يقولون لا. . . خراش، وأضرابه، وقد رأيت أن أسبقها وأنسب. . . . . . رواية خراش.
الخطأ أن الجنة لمن رأى من رأى النبى دون ذكر إيمانهم وهو ما يخالف ان الجنة للمؤمنين كما قال تعالى "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "

4 - وأنبأني محمد بن مقبل، عن الصلاح بن أبي عمر، عن الفخر بن البخاري، عن الحافظ أبي محمد عبد العزيز بن عمرو بن الأخضر، أنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، ثنا أبو محمد عبد الله بن محمد الصريفيني، ثنا أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد الكتاني، ثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي، ثنا خراش، عن أنس، ، قال: قال رسول الله (ص): «الصوم جنة»14 - وبه قال: قال رسول الله (ص): «الصوم جنة»
المستفاد الصوم فى رمضان يحمى المسلم من النار
5 - وبه عن أنس، ، قال: قال رسول الله (ص): قال الله عز وجل: «كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به»16 - وبه قال: قال رسول الله (ص): يقول الله: «كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به»
المستفاد أن الصوم يشبه فى جزء منه صوم الله فى أنه امتناع عن الطعام والشراب والجماع ولكن صوم الله مستمر دائم وصومنا لمدة قليلة وصومه ليس له جوع ولا عطش ولا حاجة بينما نحن فيه جوع وعطش وحاجة
6 - وبه عن أنس، ، قال: قال رسول الله (ص): «إن للجنة بابا يدعى الريان، لا يدخل منه إلا الصائمون»
17 - وبه قال: قال رسول الله (ص): " إن للجنة بابا يقال له: الريان، لا يدخل منه إلا الصائمون "
الخطأ المشترك بين الروايتين وجود باب فى الجنة يسمى باب الريان مخصص لدخول الصائمين وتتعارض هذه الخرافة مع أن المسلمين يدخلون الجنة من أى باب مصداق لقوله "جنات عدن لهم مفتحة الأبواب "ولو فرض أن هناك باب للصائمين خاصة فكل المسلمين سيدخلون منه لأن الله وصفهم بالصوم وبذا يكون هناك تناقض لأن الله قال أنهم يدخلون من كل أبواب الجنة ثم إذا كان هناك باب لكل نوع من العمل الصالح فمعنى هذا هو أن المسلم سيدخل الجنة من باب ثم سيخرج منها ليدخل من باب أخر وهكذا حتى تنتهى أبواب الأعمال وقطعا هذا يخالف مع أن من يدخل الجنة لا يخرج منها أبدا
7 - وبه عن أنس، ، قال: قال رسول الله (ص): «الحياء والإيمان في قرن واحد، فإذا سلب أحدهما تبعه الآخر»
8 - وبه عن أنس، ، قال: قال رسول الله (ص): «أول ما ينزع من العبد الحياء، فيصير مقيتا ممقتا، ثم تنزع منه الأمانة فيصير خائنا مخونا، ثم تنزع منه الرحمة فيصير فظا غليظا، ويخلع دين الإسلام من عنقه فيصير شيطانا لعينا ملعونا»
26-وبه، قال: قال رسول الله (ص): «أول ما ينزع الله من العبد الحياء» الحديث
27 - وبه، قال: قال رسول الله (ص): «الحياء خير كله»
والخطأ المشترك بين الروايات أن الحياء كله خير وأن من صفات المسلم فى كل عمل ويخالف هذا أن الله بين لنا أن حياء المؤمنين من قعود المؤمنين وتحدثهم فى بيته كان أذى لا خير فيه له وفى هذا قال تعالى "يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذى النبى فيستحى منكم والله لا يستحى من الحق "
9 - وبه عن أنس، ، قال: قال رسول الله (ص): «من قال سبحان الله وبحمده كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحي عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة، ومن زاد زاده الله»
الخطأ مخالفة الأجر ألف ألف حسنة، ومحي عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة للأجر فى القرآن وهو 10حسنات للعمل الصالح مصداق لقوله "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "أو 700أو 1400حسنة مصداق لقوله "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء ".
10 - وبه عن أنس، ، قال: خرج رسول الله (ص) ذات يوم على أصحابه، فقال: «من ضمن لي اثنين ضمنت له الجنة» فقال أبو هريرة: فداك أبي وأمي يا رسول الله، أنا أضمنهما لك، ما هما؟ فقال رسول الله (ص): «من ضمن لي ما بين لحييه ورجليه ضمنت له الجنة»22 - وبه قال: قال رسول الله (ص): «من ضمن لي ما بين لحييه ورجليه ضمنت له الجنة»22 - وبه قال: قال رسول الله (ص): «من ضمن لي ما بين لحييه ورجليه ضمنت له الجنة»
الخطأ المشترك أن ضمان ما بين الفكين والرجلين يدخل الجنة وهو ما يخالف أنع لم يذكر النظر والسمع وفيهما ارتكاب للحرام نهى الله عته بقوله تعالى " يغضوا من أبصارهم"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس