عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 11-04-2020, 02:05 PM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,966
إفتراضي

ثم تحدث السيوطى فقال :
"هذا ما أورده المحدث زين الدين رضوان في السباعيات الوسطى، وهي لنا عشارية كما ترى، وهو أكثر من ذلك.
أخبرنا محمد بن مقبل إجازة، عن الصلاح بن أبي عمر، عن الفخر بن البخاري، عن المؤيد بن عبد الرحيم الظاهري، عن طاهر الشحامي، سماعا عليه في خماسياته، قال الشيخ أبو سعيد الحسن بن علي بن زكريا بن صالح بن زفر العدوي ببغداد سنة 319، قال: مررت بالبصرة فإذا شيخ كبير قد سقط حاجباه على عينيه , فقلت: من هذا؟ قالوا: هذا خراش بن عبد الله، مولى أنس بن مالك، قلت: كم له من السنين؟ قالوا: ثلاثون ومائة سنة، وقال بعضهم: أربعون ومائة سنة، فزاحمت الناس، ودخلت عليه، وبين يديه جماعة يكتبون، والباقون نظار، فأخذت قلما من يد رجل، وكتبت عنه هذه الأحاديث، وذلك في سنة 222 وهي هذه:
11 - حدثنا أنس بن مالك، ، قال: قال رسول الله (ص): «النظر إلى الوجه الحسن يجلو البصر، النظر إلى الوجه القبيح يورث الكلح»
الخطأ أن النظر إلى الوجه الحسن يجلو البصر، النظر إلى الوجه القبيح يورث الكلح فالنظر للجمال لا علاقة له بقوة البصر فقوة البصر تعتمد على النظافة والبعد عن مسببات المرض
12 - وبه قال: قال رسول الله (ص): «ما حسن الله خلق امرئ مسلم وخلقه فيطعم لحمه النار»
المستفاد المسلم لا يدخل النار
13 - وبه قال: قال رسول الله (ص): «الشعر الحسن أحد الجمالين يكسوه الله المرء المسلم»
الخطأ أن الشعر الحسن أحد الجمالين يكسوه الله المرء المسلم لأن هذا معناه أن الصلع كفار وقد كان فى المسلمين فى التاريخ العديد منهم كعمر بن الخطاب
14 - وبه قال: قال رسول الله (ص): «من تأمل خلق امرأة حتى يتبين له حجم عظامها من ورائها وهو صائم فقد أفطر»
المستفاد مشتهى المرأة فى نهار رمضان بالنظر لمفاتنها مفطر
15 - وبه قال: قال رسول الله (ص): " للصائم فرحتان: فرحة عند إفطاره، وفرحة حين يلقى ربه عز وجل، ولخلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك "
المستفاد للصائم فرحتان: فرحة عند إفطاره، وفرحة حين يلقى ربه عز وجل، ولخلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك
18 - وبه قال: قال رسول الله (ص): «من صام يوما تطوعا فلو أعطي ملء الأرض ذهبا ما وفى أجره دون يوم الحساب»
الخطأ أن من صام يوما تطوعا ما وفى أجره دون يوم الحساب وهو يخالف حرمة صوم التطوع لأن الصوم فى غير رمضان هو عقاب على ذنب ومن ثم فالمتطوع هنا يصوم على غير ذنب وهو ما يخالف قوله تعالى " ولا تزر وزارة وزر أخرى "
19 - وبه قال: قال رسول الله (ص): «من صام يوما واحدا في سبيل الله باعده الله من النار سبعين خريفا»
الخطأ أن من صام يوما واحدا في سبيل الله باعده الله من النار سبعين خريفا فالمسام بغيد النار دوما كما قال تعالى "أولئم عنها مبعدون"
20 - وبه قال: قال رسول الله (ص): " ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة إلا قالوا: يا محمد مر أمتك بالحجامة "
الخطأ الأمر بالحجامة فالحجامة علاج والعلاج لا يكون إلا للمرضى وليس لكل الأمة
21 - وبه قال: قال رسول الله (ص): " من شكر زاده الله، لقوله تعالى {لئن شكرتم لأزيدنكم} [إبراهيم: 7] "
المستفاد الشاكر يزيده الله ثوابا
23 - وبه قال: قال رسول الله (ص): " من قال سبحان الله وبحمده كتب له ألف حسنة، ومحي عنه ألف سيئة، ورفع له ألف درجة، ومن زاد زاده الله، ومن استغفر غفر الله له، ومن قرأ مائة آية لم يكتب من القاسين، ومن قرأ مائتي آية لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ ثلاث مائة آية لم يحاجه القرآن، ومن ضمن لي اثنين ضمنت له الجنة، فقال أبو هريرة: فداك أبي وأمي يا رسول الله أنا أضمنهما فما هما؟ فقال النبي (ص): من ضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه ضمنت له الجنة "
الخطأ مخالفة الأجر ألف ألف حسنة، ومحي عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة للأجر فى القرآن وهو 10حسنات للعمل الصالح مصداق لقوله "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "أو 700أو 1400حسنة مصداق لقوله "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء ".
والخطأ هنا وجود ثلاث مراتب للقائمين حسب عدد ما قرئوا وهو تخريف لأن الله لم يجعل للمسلمين من القراء فى الليل أى مراتب أى درجات بدليل عدم ورود نص يدل على ذلك كما أن الله بين لنا أن الحسنة وهى العمل الصالح كقراءة القرآن بعشر أمثالها فقال "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "كما أن الله وصف المسلمين كلهم بالقنوت سواء قرئوا فى الليل أم لا – حسب الدين الحالى -وفى ذلك قال تعالى "إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات ".
24 - وبه، قال: قال رسول الله (ص): «من لم يشكر الناس لم يشكر الله عز وجل»
الخطأ أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله ويخالف هذا أن الشكر واجب لله وحده بدليل قوله "رب أوزعنى أن أشكر نعمتك"وقال تعالى "واشكروا لى ولا تكفرون "كما أن الناس لم يخلقوا ما يعطون للأخر وحتى عملهم لم يخلقوه وشكر بعض الناس يدخل ضمن شكر الله ومنه شكر الوالدين فهو من ضمن شكر أى طاعة الله لأن الله أمر به بقوله "أن أشكر لى ولوالديك "
25 - وبه، قال: قال رسول الله (ص): «من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له»
المستفاد المعلن فجوره وهو ذنبه على الناس لا غيبة له
28 - وبه , قال: قال رسول الله (ص): «حياتي خير لكم، ومماتي خير لكم، فأما حياتي فأحدثكم وأحذركم وأخولكم، وأما موتي فيعرض علي أعمالكم عشية الاثنين والخميس، فما كان من عمل صالح حمدت الله عليه، وما كان من عمل سيئ استغفرت الله لكم منه»
الخطأ عرض الأعمال على الله يوم الإثنين والخميس وهو تخريف فالله ليس بحاجة لعرض شىء عليه لأنه يعلم مسبقا بكل عمل ومن ثم لا فائدة من العرض فالعارض عندما يعرض عمل يعرضه للجاهل به والله ليس بجاهل وإنما عليم بكل شىء مسبقا
29 - وبه، قال: قال رسول الله (ص): «ما ضاق مجلس متحابين»
المستفاد الحب لا يضيق مجلس المتحابين ولو كان بالفعل ضيق
30 - وبه، قال: قال رسول الله (ص): «اطلبوا الخير عند صباح الوجوه»
الخطأ طلب الخير عند صباح الوجوه والخير إنما يطلب ممن بيده الخير وهو الله كما قال تعالى " بيدم الخير "
وقال السيوطى فيما نقلع عن غيره :
"فهذه ثلاثة وعشرون حديثا هي خماسيات الزاهد، وهي عشارية لنا فإن بيننا وبينه أربعة رجال , وهو خماسي إلا أن هذا الإسناد في غاية الوهي والسقوط.
قال في الميزان في ترجمة الحسن بن علي بن زكريا العدوي: قال ابن عدي: يضع هذا الحديث، روى عن خراش، عن أنس أحاديث، وحدث عن جماعة لا يدرى من هم، وحدث عن الثقات بالبواطيل، وعادة ما حدث به إلا القليل موضوعات، واعلم أن في هذه الأحاديث ما له أصل من غير هذا الطريق، فحديث «الصوم جنة» رواه البخاري وغيره من حديث أبي هريرة، والنسائي من حديث معاذ بن جبل، ومن حديث عائشة، ومن حديث عمرو بن العاص، ومن حديث أبي عبيد، ورواه الطبراني من حديث أبي أمامة وواثلة، ورواه البيهقي في سننه في باب من حديث جابر بن عبد الله، وحديث قال الله تعالى: «كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به» رواه البخاري، ومسلم، والنسائي، من حديث أبي هريرة، ، وحديث باب الريان رواه البخاري، ومسلم، من حديث سهل بن سعد، وحديث «الحياء والإيمان في قرن» الحديث رواه الطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس ما، ومن حديث أبي موسى، ورواه الحاكم، والبيهقي، من حديث ابن عمر، ما، وحديث «أول ما ينزع من العبد الحياء» ، الحديث رواه ابن ماجه من حديث ابن عمر نحوه، وحديث «من ضمن لي ما بين لحييه ورجليه ضمنت له الجنة» ، رواه البخاري من حديث سهل بن سعد، والبيهقي في شعب الإيمان من حديث جابر، وحديث «ما حسن الله خلق امرئ مسلم» الحديث رواه البيهقي، والطبراني في الأوسط من حديث أبي هريرة ، وحديث «التمسوا الخير عند حسان الوجوه» ورد من رواية عدة من الصحابة من طرق كثيرة جمعها في جزء مفرد، ومتنه عندي حسن صحيح، وحديث «الشعر أحد الجمالين» ورد من حديث علي رواه الديلمي في مسند الفردوس، وحديث «من صام يوما في سبيل الله باعده الله من النار سبعين خريفا» رواه البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي من حديث أبي سعيد، ورواه الترمذي والنسائي وابن ماجه من حديث أبي هريرة، وحديث " ما مررت ليلة أسري بي على ملأ من الملائكة إلا قالوا لي: يا محمد مر أمتك بالحجامة «رواه ابن ماجه من طريق آخر، عن أنس، ورواه الترمذي، وحسنه ابن ماجه من حديث ابن عباس ما، وحديث» من شكر زاده الله «الحديث رواه من حديث البيهقي، عن ابن مسعود بلفظ» من أعطى الشكر أعطي الزيادة، لأن الله تعالى يقول: {لئن شكرتم لأزيدنكم} [إبراهيم: 7] «وحديث» من قرأ مائة آية " إلى قوله: «لم يحاجه القرآن» رواه البيهقي من حديث تميم الداري، وفضالة بن عبيد، وله شواهد كثيرة، وحديث «من لم يشكر الناس لم يشكر الله» رواه أحمد، والترمذي، وحسنه من حديث أبي سعيد، وابن جرير في تهذيب الآثار من حديث أبي هريرة، والطبراني من حديث جرير، وله طرق أخرى جمعها معين الحفاظ في جزء مفرد وحديث «من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له» رواه البيهقي في سننه من طرق أخرى عن أنس، وحديث «الحياء خير كله» رواه مسلم من حديث عمران بن حصين، وحديث «حياتي خير لكم وموتي خير لكم» الحديث رواه البرناوي في معجمه من طريق آخر عن أنس، ورواه ابن سعد في طبقاته عن بكر بن عبد الله مرسلا."
وبالقطع الحديث ليس بعدد الرواة فيه وإنما الحديث بنصه فإن وافق كلام الله فقد نطق به النبى(ص) وإن عارضه أو ناقض كلام أخر منسوب له أو عارض أمورا لا يمكن وجودها فهو لم ينطق له النبى(ص)
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس