إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة إيناس
وأنا مثلك أخي محي الدين
بدأت كتابة مذكراتي عند السن الثانية عشر
ولدي منها اليوم الكثير
لكنها مع الأسف لا تحمل إلا همومي وشكواي
لا أدري لماذا لا أتذكرها في أوقات سعادتي ؟
هل لأن لحظات السعادة نجد دائما من يتقاسمها معنا خلاف لحظات الحزن ؟
أم هو كبرياء وخجل الدموع التي تفضل البوح لقطعة ورق
تمتص أسرارها بإخلاص الصمت ؟
|
مرحبا أختى الفاضلة :إيناس
جميل جدا انك بدأتى الكتابة فى مثل هذة السن المبكرة
صدقينى عندما ترجعين الى ما كتبتى حينها سوف تجدي شعورا آخر
شعورا يكاد يجمع بين تحليق طير فى السماء و تنهدات حنين الى الماضى
هذا الماضى الذى ذهب زمنا و لكنه بقى فى مخيلتنا واقع نعود اليه كلما ادلهمت دروب الحياة
شكرا لك هذا المرور ونأمل ان نستمع لبعض قصاصاتك عن الماضى