لم يعد مهما ُ ..أن أجد أو أكتشف ..
أو امضي على يقين ..أم أستشف ..
أو تحزنني الفوارق ..
هنا ..أم هناك ..
أنت ..أم سواك ..
ما كنت لأسأل بعد اليوم من الطارق ..؟
فجميع الأماكن ..متشابهة ..
الأبواب ..متهالكة ..
ربما نحن من نمنحها .. الملامح ..
فجميع الخطى .. بمكانها تراوح ..
ووعول الحقيقة بذات القرون ..
بذات العناد ..لصخر الغباء تناطح ..
ما عدت ُ..مهتما ً ..
أن تغضب مني ..
أو تحزن لأجلي ..
أسألك ..تسألني ..
وما عـُدت أعبأ أن كنت تخاصم أو تسامح
سيان الأمر لدي ..
فأنا لازلت أرسم على الورق ..حروفي بيدي ..
ولي مهرة ..خيالي ..
وسرج له أعتلي ..
بما أفاض عقلي ..
ولازلت ُ ..في مدى الآفاق ..سابح ..
*_________________________*
1-6
النبيل