عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 29-09-2009, 10:44 PM   #12
فرحة مسلمة
''خــــــادمة كــــــتاب الله''
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 2,952
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة البدوي الشارد مشاهدة مشاركة
بل استغفري ربك أنت من المسارعة في تأثيم الآخرين!





الله عز وجل يقول "لكم دينكم ولي دين"! فسمى ما هم عليه من ضلال ديناً! فكلمة "دين" والجمع منها "أديان" كلمة وصفية بحتة لا تعني الموافقة على ما اتخذه قوم معينون دينا ونحن المسلمين نؤمن أن ديننا هو الدين الحق وأن الأديان الأخرى على باطل ولكننا نسميها بالأديان وإنكار ذلك وطلب الاستغفار منه تنطع
وربعي بن عامر رضي الله عنه قال لرستم (والله جاء بنا لنخرج من يشاء من عبادة العباد إلى عبادة الله ، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام)
فسمى ما عليه الأقوام المنحرفة "أدياناً" بل هي أديان جائرة!

يا فرحة أنت ضيقة الأفق محدودة الذهن بصراحة فإن كان لا بد أن تكوني مشرفة فيا حبذا أن تظلي في حدود العمل التقني البحت وليتك لا تتدخلين في تبديع وتأثيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكرك اخي الكريم البدوي الشارد استرجعت موضوعا مر عليه شهر باكمله لتهاجمني به

اسال الله الهداية لنا ولك .

ما ضر الإستغفار احدا ابدا.

نبينا وقدوتنا عليه افضل الصلاة والسلام

كان يستغفر ربه في اليوم اكثر من سبعين مرة .

وهل من يذكر اخوانه بالإستغار يؤثمهم ؟

اما عن الآية الكريمة التي استشهت بها هذا تفسيرها:

تفسيرإبن كثيرالجلالين الطبري القرطبي آية رقم:6
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ فِيهِ مَعْنَى التَّهْدِيد ; وَهُوَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : " لَنَا أَعْمَالنَا وَلَكُمْ أَعْمَالكُمْ " [ الْقَصَص : 55 ] أَيْ إِنْ رَضِيتُمْ بِدِينِكُمْ , فَقَدْ رَضِينَا بِدِينِنَا . وَكَانَ هَذَا قَبْل الْأَمْر بِالْقِتَالِ , فَنُسِخَ بِآيَةِ السَّيْف . وَقِيلَ : السُّورَة كُلّهَا مَنْسُوخَة . وَقِيلَ : مَا نُسِخَ مِنْهَا شَيْء لِأَنَّهَا خَبَر . وَمَعْنَى " لَكُمْ دِينكُمْ " أَيْ جَزَاء دِينكُمْ , وَلِيَ جَزَاء دِينِي . وَسَمَّى دِينهمْ دِينًا , لِأَنَّهُمْ اِعْتَقَدُوهُ وَتَوَلَّوْهُ . وَقِيلَ : الْمَعْنَى لَكُمْ جَزَاؤُكُمْ وَلِيَ جَزَائِي
__________________









آخر تعديل بواسطة فرحة مسلمة ، 29-09-2009 الساعة 10:57 PM.
فرحة مسلمة غير متصل   الرد مع إقتباس