عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 08-08-2009, 07:22 PM   #38
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

الرأي العام الكويتية 8 أغسطس 2009م ـ دعا الإمام والخطيب السابق في الكويت «المجاهد» خالد بن عبدالرحمن الحسينان الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى مراجعة للذات، والكف عن المضي في معركته الخاسرة في أفغانستان الأرض التي اعتبرها معجزة هذا العصر إن صح التعبير. وقال الحسينان الذي غادر الكويت إلى أفغانستان قبل عامين ونصف العام للجهاد في أفغانستان، في حديث بثه موقع «السحاب» على الشبكة العنكبوتية وتمت عنونته «حوار هادئ مع أوباما»، إن كان شعارك يا أوباما الذي رفعته إبان الحملة الانتخابية «نعم نستطيع» فأنك لا تستطيع فعل شيء خصوصاً بعد مضي 8 سنوات على شنكم الحرب على البلد المحمي من الله، وبالمقابل عندي شعار في هذه الدنيا «سعادتي يوم استشهادي».
ونوه الحسينان بأن هذا العام أو العام المقبل سينتصر المجاهدون في أفغانستان على عُباد الصليب عُشاق القتل، والعبرة ليس في البدايات، العبرة في النهايات.
وخاطب الحسينان أوباما متسائلاً هل سألت نفسك يا أوباما أم أنفسكم لماذا إلى الآن لم تنتصروا على المجاهدين في أفغانستان مع أنكم تملكون الطائرات والدبابات والصواريخ بجميع أشكالها وأنواعها الحديثة، علماً بأن المجاهدين مساكين فقراء ولا يملكون الأسلحة المتطورة كأسلحتكم ولا الدبابات ولا الطائرات، وهم يلقنونكم الدرس تلو الدرس والسر في ذلك هو الله سبحانه وتعالى الذي يدافع عن الذين آمنوا به.
وجدد الحسينان مخاطبته لأوباما «لو أن كل دول العالم وقفت معكم على هذه الدولة الضعيفة الفقيرة فإنكم لن تستطيعوا أن تنتصروا عليها وقبل الإسلام كان قيصر وكِسرى والآن روسيا وأميركا ولن تستطيعوا تسجيل أي انتصار، وأذكرك بأن المعركة لم تنته والمعركة قائمة وأنت لا تعرف يا أوباما الشعب الأفغاني الذي يضرب فيه المثل بالصبر، شعب صحراوي جبلي، والله جنودك لن يستطيعوا، فلقد تعبوا تعبوا تعبوا، فشعبك الذي تربى على الخمر وعلى الفواحش والليالي الحمراء وعلى المراقص لا يستطيع أن يصبر في الحروب والمعارك، فلهذا لابد من مراجعة ذاتية، خاصة بعد هذه المصائب والنكبات التي ابتليتم بها، فاليوم انهيار اقتصادي وغداً حرائق وكلها مصائب من عند الله سبحانه وتعالى، لماذا لأنكم اعتديتم على أبناء المسلمين واغتصبتم نساء المسلمين وانتهكتم الأعراض وأفسدتم في البلاد.
وقال «وفي حواري الهادئ معك يا أوباما أريد ابلاغك انني أتجول في افغانستان من قرية الى قرية ومن مدينة الى ولاية والحمد لله اني أتكلم في المساجد وأحث الشعب الأفغاني على الجهاد والوقوف الى جانب المجاهدين لطرد الصليبيين الذين أفسدوا البلاد والعباد، وبكل صراحة هل سألتم أنفسكم ماذا أنجزتم خلال 8 سنوات من الحرب في أفغانستان، ماذا حققتم، هل حققتم هدفاً واحداً عدا الخسائر في الأموال والأرواح والطاقات مقابل ماذا مقابل لا شيء؟».
وتابع الحسينان في الحديث الذي بثه موقع «السحاب» قائلاً: والله يا أوباما ان جنودك منذ ان أتوا إلى أرض أفغانستان كثرت الجرائم والسرقات وقطاع الطرق والفساد وكثرت المشاكل بين الناس، ومع ذلك كله هل حققتم الراحة للشعب الأفغاني، هل حققتم له السعادة والطمأنينة انكم لم تحققوا له أي شيء سوى الإرهاب، بعدما سفكتم الدماء وهتكتم أعراض النساء وقتلتم الأطفال وهدمتم المساجد ودنستم المصحف، كلام الله سبحانه وتعالى ان ذلك كله أعظم وأكبر ارهاب في العالم نعم تدنيس المصحف هو أكبر ارهاب في العالم، وثبت عن جنودك حالات عدة لتدنيسهم كتاب الله سبحانه وتعالى».
وتابع «لقد دخل جنودك (عباد الصليب) في ولاية خوست مدرسة أهلية وبدأوا يضربون الطلاب وراحوا يطلقون الرصاص على المصاحف الموجودة في المدرسة، ألا تعتبر ذلك إرهاباً، وفي ولاية غيزني دخل جنودك إلى مسجد وأخذوا يهينون المصحف ما دعا المصلين إلى الخروج في مظاهرات احتجاجية وفي هذا الإطار اسألك الى متى هذا الإرهاب يا أوباما؟».
ومضى «هل تعلم يا أوباما ان في كابل 40 الف ارملة، أليس هذا هو الإرهاب بعينه».
وتابع «ان جنودك يا أوباما (عباد الصليب عشاق الدعارة) عندما يتجولون في القرى الأفغانية يبدأون بالتحرش بالنساء ويقدمون على اغتصاب النساء وأنت تعرف انه في ديننا وفي اسلامنا للمرأة مكانة ولها عظمة ولها قداسة في حياتنا الاجتماعية، على عكس المرأة لديكم، فالمرأة عندكم مهانة مبتذلة في الشوارع في المراقص في المصانع تخرج مع من تشاء وتنام مع من تشاء وتسافر مع من تشاء، لكن نساءنا غير نمط نسائكم وانتبه لهذه الكلمة جيداً نحن نقيم حرباً من اجل امرأة، ففي إحدى المرات نبينا محمد - عليه الصلاة والسلام - أقام حرباً على اليهود لأن يهودياً تحرش بامرأة مسلمة في السوق، فأنتم لا تقيمون حرباً من أجل امرأة نحن نبذل أرواحنا ودماءنا وكل ما نملك من أجل المحافظة على المرأة المسلمة، وأكرر المرأة مبتذلة عندكم وأنتم تأتون بأجمل امرأة لتسوق لحذاء، فهل هذه مكانة المرأة عندكم، المرأة عندنا كالجوهرة، كالدرر، ولهذا أقول اين الرقي، أين التقدم، اين الحضارة التي تدعونها وأنتم (جنودك) يتحرشون بالمسلمات ويغتصبونهن هل هذا هو التقدم؟، لا هذا هو التأخر بعينه».
ودعا الحسينان أوباما الى التفكير في مصيره قائلاً: «أوباما فكر في مصيرك، فكر في مصيرك، أين مصيرك بعد الموت، انك سوف تموت كما مات أبوك وجدك، أين مصيرك بعد الموت، الدنيا سوف تنتهي، عندما يأتي يوم القيامة اليوم الرهيب العصيب الشديد، فتجد نفسك وحدك، أين جنودك، أين حرسك، أموالك، أين شهرتك، أين جاهك، كل شيء ذهب وبعدها عندما تقف بين يدي إله عظيم، إله كبير، إله جليل رب الأولين والآخرين، ويسألك الله سبحانه وتعالى عن دماء المسلمين في فلسطين وفي الصومال وفي العراق وفي أفغانستان وعن دماء الشهداء والنساء والاطفال والشيوخ، فأين المفر يا أوباما؟».
وقال «أوباما أريدك أن تفكر لمدة خمس دقائق تتصور خلالها مشهد بركان وتخيل نفسك تسبح في هذا البركان الشديد الحرارة، لا أقول انك تسبح لمدة ساعة بل دقيقة، تخيل دقيقة واحدة فكيف من عذاب النار؟، وما أدراك ما النار، عذابها أليم وحرها شديد».
وزاد «أنتم رفعتم خلال حملتكم الانتخابية شعار (نعم نستطيع) وأذكرك انكم لا تستطيعون، العبد مخلوق لا يستطيع أنتم حتى الآن لا تستطيعون قهر المجاهدين في أفغانستان، والله يا أوباما المجاهدون في أفغانستان ليس لديهم شيء وبعضهم ينتعل أحذية مقطعة وأسلحتهم قديمة متهالكة ومع ذلك لم تنتصروا حتى الآن على المجاهدين في أفغانستان، ومرد ذلك إلى فضل من الله سبحانه وتعالى».
وأردف منوهاً «سوف يشهد العالم في هذه السنة أو السنة المقبلة بأن المجاهدين في أفغانستان سينتصرون على عباد الصليب والعبرة ليس في البدايات، العبرة في النهايات، وأكرر ان كان شعارك (نعم نستطيع) فأذكرك بأن شعاري في هذه الدنيا (سعادتي يوم استشهادي) وأقول هذا الكلام لأن الحياة الحقيقية عند المسلمين ليس في هذه الدنيا، وانما تبدأ الحياة بعد الموت».
وتابع «أود ان أخبرك واقعة حصلت خلال معركة حاصرني فيها جنودك لمدة 10 ساعات شاركت فيها طائراتكم الحربية المتطورة و30 دبابة وتعطل سلاحي المتهالك فهل تعلم ماذا فعلت والقصف على أشده، لقد نمت، نعم نمت وكنت صائما، وتمنيت أن استشهد في سبيل الله وأنا صائم».
يا أوباما ان جنودك عباد الصليب لم يعثروا لنا على مكان، لكن هذا بفضل الله، الى ان انتهت المعركة قبل صلاة المغرب انسحبت القوات، لكن لم يحالفني الحظ واستشهد، وأنا اقول لك يا أوباما بكل صراحة انا لا أستعرض عضلاتي عليك ولا أبين لك شجاعتي، هذه المعركة عظيمة معركة الإسلام مع عباد الصليب، وهذه من أعظم المعارك، تصور يا أوباما ما حصل هذا في التاريخ، كل العالم يتفق على حرب أفغانستان، وحرب المسلمين والمجاهدين في أفغانستان، وكان أيام الروس كل العالم مع المجاهدين، والآن كل العالم ضد المجاهدين، أقول هذه المعركة من أعظم المعارك للمسلمين، والله يا أوباما إن لم أقتل شهيداً سأحزن، انتم جئتم الى افغانستان من أجل الحياة من أجل الدنيا ونحن جئنا الى افغانستان من أجل ان نقتل شهداء ومن أجل أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى.
والله لن نرضى يا أوباما ان تكون كلمة الذين كفروا فوق كلمة الله، والله سنبذل كل دمائنا وأموالنا من أجل ان تكون كلمة الذين آمنوا العليا وكلمة الذين كفروا السفلى.
أوباما أريدك أن تفكر في مصيرك جيداً... الدنيا زائلة والموت يأتي بغتة وكل شيء يفنى في هذه الدنيا... تذكر عندما توضع في قبرك وتنزل في الحفرة في الغرفة المظلمة الموحشة ولا صديق ولا صاحب وليس عندك أحد يا أوباما... السعادة الحقيقية هي في دين الله... وأعظم كلمة هي كلمة لا إله إلا الله عليها نحيا وعليها نموت وفي سبيلها نجاهد... ولا نجاهد من أجل القومية ولا الوطنية... نحن نجاهد من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى

ـــــــــــــــــ
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس