حوار مع قاتل محترف ... !!!
أنت قاتل .... !!! أنا ... ؟؟؟ نعم أنت ... كيف حكمت عليّ بذلك ... ؟؟ وماذا قتلت ومن قتلت ... ؟؟ أنت قتلت بداخلك بذرة أعظم نجاحات الدنيا ألا وهى ....
الفكرة. ظننتك تتكلم بجدّ... الفكرة التافهه التى نقتل منها فى اليوم الألاف بذرة لأعظم النجاحات ... ؟؟؟ نعم .. بكل تأكيد ... وأنا أعنى ما قلت. كيف ذلك .. ؟؟ الفكرة هى أساس أعظم الأمور فى الدنيا .. أما ترى أن أصل المصباح الكهربائى كان فكرة فى عقل أديسون ... فما رأيك لو كان أديسون قتلها ودفنها بتراب اليأس ورشّ عليها ماء النسيان؟ أنا من انا بجانب أديسون.. ؟ أديسون هذا كان تلميذا فاشلا لم يكمل تعليمه لكنّه حقق حلمه الذى بدأ بفكرة ...
أتعلم لماذا وصل أديسون لهذه المنزلة؟؟ لا ... لماذا؟ سأقول لك...
لكن أتظن أن أديسون يختلف عنك فى التكوين والصورة ؟؟ أكيد لا ... الفارق بينك وبينه أنك قتلت الفكرة وهو رعاها واهتمّ بها فصارت نبتة ... ثم صارت شجرة جذورها قويّة .. سقاها بماء الصبر .. ووضعها فى نور التفاؤل .. ولم يستسلم للمصاعب ...
حاول كثيرا وكثيرا مع كل المعوّقات حاول وآمن بفكرته وحافظ عليها ... حاول أديسون 9999 مرّة فاشلة .. فكانوا يتهمونه بالجنون فقال:" كل خطوة فاشلة تقرّبنى من النجاح خطوة". طيب كيف السبيل للوصول إلى هذا القدر المرتفع...؟؟ بسيطة جدّا ... أول ما تأتى الفكرة وتتبادر إلى ذهنك سارع بكتابتها .. احمل دائما معك مفكّرة صغيرة لأنه ليس للأفكار مكان ولا زمان محددين . ثم ماذا؟؟ ثم حاول اعادة صياغة الأفكار وتعميقها وجمع المعلومات والنظر لها من جميع النواحى .. ورعايتها والإيمان بها ... وبذل الصبر والجهد والوقت لتحقيقها.
خاطرة ----- ففكرة ------ فحلم ------- فعمل ---- فواقع ياااااااااااه بمنتهى البساطة هكذا؟؟ نعم بمنتهى البساطة ... فالفكرة بداية المشوار وأساسه ... فهى بمثابة البذرة للشجرة .. والصبر والعمل بمثابة الماء. لا زلت مشوشا ... !! دعنى أعطيك مثالين آخرين
شركة nokia لهواتف المحمول والأجهزة الالكترونية ... أسسها مهنس فنلندى ... كانت فى البداية شركة لتصنيع الورق .. ثم ذهب يستطلع السوق واحتياجات الناس .. ثم قرر أن يحوّل مجال الشركة إلى الهواتف المحمولة ... انظر الآن ماوصلت إليه الشركة ومنتجاتها.
شركة HP العالمية ... لإيمانهم العميق بأهمية الفكرة ... يطلبون من الموظّفين كتابة أفكارهم ... ويمنح الموظّف صاحب أحسن فكرة على تشجيع مادّى ومعنوى ... لدرجة أنهم وضعوا بين كل غرفة وغرفة غرفة صغيرة فيها whiteboard وأقلام حتى تكتب الفكرة حتى لو كنت تسير فى الأروقة.
وقد حذى حذوها الكثير من الشركات والادارات كلامك ممتاز ... سأفكر فيه جيّدا ... وأنتظر المزيد شكرا لك ... المرّة القادمة ذكّرنى أحكى لك قصة الــــ think tank
من خواطرى فى مجال التنمية البشرية
اخوكم المحب / محمد قنديل
يدا بيد نرقى بمجتمعاتنا ونحقق النهضة.
__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد
منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
آخر تعديل بواسطة الفارس ، 01-11-2007 الساعة 03:55 AM.
|