إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة إيناس
السلام عليكم أخي المشرقي الإسلامي
وهذ محاولة مني اليوم أتمنى أن تدخل في الإطار المطلوب
ما بكَ ......؟ ولم إستغرابكَ .....؟
لمَ السؤال عن صمتي .... ولم حيرة عينيكَ ....؟
أوَلاَ تعلم ....؟ أم نسيت أن تتذكر ....؟
بداية جميلة موفقة وفيها حالة الانفعال والتوالي في الغضب ، لكن
النقاط الكثيرة قد تعطي انطباعًا بحالة من التراخي ..(عمومًا هذا خارج موضوعنا)
كيف لا تعلم أن كل كلماتي ذابت في غيابك ....؟
كالشمعة حكمتَ بنهاية عمرها
لما أوقظتها لتنعم بدفئ نورها
جميل ما كتبتيه . الاستخدام المجازي كان موفقًا متماشيًا مع المضمون.. وهنا عنصر الرمز
كان في صالحك (لم نصل إليه بعد) وتعبير تنعم بدفء نورها فيه ذكاء في الاستنتاج ،
فهي تنير والدفء مرتبط بالنور وجميل أنك انتبهت للدفء المعبر عن الحنان.
الدفء هو الحنان والنور هو الأمل أو الإخلاص وهذا إسقاط تقصدين به نفسك (في الخاطرة)
كأنك تعاتبين المحبوب وتقولين له أنت أطفأت الشمعة أي أطفأتني أنا . والإيقاظ بمعنى الاستدعاء أو الحديث إليها ...ممتازفنسيت نوافذ الريح
البيئة تكاملت فعلاً .. النوافذ التي تأتي الريح منها لتطفئ الشمعة .. تعبير فيه تكامل في البيئة ..
رقصت على لحن دموعها
يوم حضرت مع قدوم رحيلك قدوم رحيلك .. مفهوم الاستخدام العكسي للكلمة . أحسنت( لم نصل إليها بعد وجميل استباقك الأحداث)
فأنظر ... ها هنا .... ترى إسمك
مرسومًا برماد آخر أنفاسها
اللــــــــــــــــــــــــــــــه! ما أجمل هذه التعبيرات المتميزة !
الرماد مقابل اليأس والبيئة متكاملة الرماد والشمعة ، والرماد آخر ما يتبقى
من الشمعة ، بيئة متكاملة فيها أسلوب فلسفي جميل.
صرخته مودعة به
طيف الآمال ...فكان آخر كلماتها جميل معنى التضحية في هذا الشطر ، هي تيأس لتهبه الأمل .الشمعة تحترق
لتهب الضياء والدفء لغيرها .. تبعير مميز للغاية
فلا تسأل اليوم لم صمتها ...؟
بل تذكر..
أن من يسكن الورى
أخرس........لا يتكلم
فلا تستغرب .... وفقط تذكر |
تستمر بعد ذلك السرد الجميل حالة الحزن ،المحبوبة تقول له تذكر فقط لن أقص عليك أكثر مما
حدث ..
العمل الأدبي أعجبني ،وفيه البيئة الخاصة بالتشبيه والتعبيرات المجازية كانت متقنة .. بالله عليك هل هذا الذي كتبتيه نتاج ما شُرِح لكم ؟ أرجو ذلك .
أداؤك رائع بكل المقاييس لا سيما في ضوء خاصية الازدواج الثقافي .. أنتظر المزيد أختي العزيزة..