:
 09-01-2020, 10:54 AM   #2
 
: Aug 2008
: 5,960

وأيضا :
قال أبو عبد الر*من السلمي ر*مه الله: رأيت بخط أبي عمرو بن مطر: سئل م*مد بن إس*اق بن خزيمة عن الكلام في الأسماء والصفات فقال: (بدعة ابتدعوها، ولم يكن أئمة المسلمين من الص*ابة، والتابعين، وأئمة الدين، أرباب المذاهب، مثل: مالك بن أنس، وسفيان الثوري، والأوزاعي، والشافعي، وأبي *نيفة، وأبي يوسف، وم*مد بن ال*سن، وأ*مد بن *نبل، وإس*اق ال*نظلي، وي*يى بن ي*يى، وعبد الله بن المبارك، وم*مد بن ي*يى - يتكلمون في ذلك، وينهون عن الخوض فيه، ويدلون أص*ابهم على الكتاب والسنة) .
بالقطع كتب الفلاسفة ليست م*دثة *تى تكون بدعة لأن الكثير منها كان موجودا قبل نزول الو*ى على النبى الأخير(ص)وأما السلف فلا نعرف عن أى سلف تت*دث الرواية لأن السلف كما تروى كتب التاريخ والروايات كانوا مختلفين فيما بينهم فى الكثير من المسائل *تى بعض مسائل العقيدة نفسها والمفروض أن يقول اتبعوا ما أنزل الله من كتاب أى و*ى الله كما قال تعالى "اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم" ولم يقل الله اتبعوا السلف لأن كتب الله هو الفيصل فى خالة الاختلاف كما قال تعالى "وما اختلفتم فيه من شىء فأمره إلى الله"
ثم روى رواية مجنونة تقول:
"قال: وسمعت أبا نصر أ*مد بن م*مد بن *امد السجزي يقول: سمعت أبي يقول: قلت لأبي العباس ابن سريج: ما التو*يد؟ قال: (تو*يد أهل العلم وجماعة المسلمين: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن م*مد رسول الله، وتو*يد أهل الباطل من المسلمين: الخوض في الأعراض والأجسام، وإنما بعث النبي صلى الله عليه وسلم بإنكار ذلك) "
والجنون فيها أن المسلمين يكونون منهم بعض أهل الباطل و*اشا أن يكون مسلم من اهل الباطل فهم أهل ال*ق جميعا دون استثناء
ثم أورد الرواية التالية:
قال: وسمعت عبد الله بن أ*مد بن سعيد البخاري، سمعت سعيد بن الأ*نف، سمعت الفت* بن علوان، سمعت أ*مد بن ال*جاج، سمعت م*مد بن ال*سن، صا*ب أبي *نيفة يقول: قال أبو *نيفة:
(لعن الله عمرو بن عبيد، إنه فت* للناس الطريق إلى الكلام، فيما لا يعنيهم من الكلام) ."
بداية لا يوجد شىء اسمه لا يعنى المسلم لأن الله فصل كل شىء فى كتابه فقال "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء"
فلو كان هناك ما لا يعنى المسلم ما قال *كمه فى كل شىء وركز على جملة كل شىء فى الآية
ثم أورد المقرىء الروايات التالية:
"قال أبو الفضل المقرئ: قال: وقال م*مد بن ال*سن: (كان أبو *نيفة ي*ثنا على الفقه، وينهانا عن الكلام) .
قال: سمعت عمر بن عبد الله ال*ربي، سمعت أ*مد بن ال*سن، سمعت أبا علي الصولي، سمعت شيبان بن قتادة، سمعت أبا *اتم السجستاني، سمعت الأصمعي، سمعت شعبة يقول: كان سفيان الثوري يبغض أهل الأهواء، وينهى عن مجالستهم أشد النهي، وكان يقول: (عليكم بالأثر، وإياكم والكلام في ذات الله عز وجل) ."
الروايات تقول اتبعوا الأثر والفقه والله يقول" اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم " فالمتبع هو و*ى الله وليس شىء أخر لأن الآثار والفقه فيهم اختلافات هائلة فكل منهم ي*توى ما يخالف و*ى الله المنزل
ثم روى التالى:
قال وسمعت م*مد بن عبد الله الرازي، يقول: سمعت إبراهيم الخواص يقول: (ما كانت زندقة ولا كفر، ولا بدعة، ولا جرأة في الدين، إلا من قبل الكلام، والجدل والمراء، والعجب، وكيف يجترئ الرجل على الجدال والمراء والله يقول: {ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا} "
أن الكفر سببه الكلام وهو خبل فمن يكفر يكفر تبعا لهواه فالبعض كفر لن الإسلام يسوى بين المسلمين فى المال والبعض كفر لأنه يريد شرب الخمر والبعض كفر لأنه يهوى الزنى..... وقد جمع الله هذا كله فى أنهم يتبعون الشهوات فقال "ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا بعيدا" وأما الكلام فهو تبرير الكفر للناس للض*ك عليهم بغير *قيقة الأمر
ثم ذكر القول الآتى:
"قال: وسمعت إسماعيل بن م*مد بن *مدان الفقيه يقول عن الربيع، عن الشافعي ر*مه الله أنه قال في مبسوطه في كتاب الوصايا: (لو أن رجلا أوصى بكتبه من العلم لأ*د، وكان فيها كتب الكلام لم يدخل في الوصية، لأنه ليس من العلم) ."
كتب الكلام ليست من العلم تخريف فمن يقرأ كتب علم الكلام سيجدها نفسها هى كتب الفقه فكل فريق من المتكلمين يستشهد بكلام الله وبالروايات على ص*ة ما ذهب إليه وهو نفسه ما يفعله الفقيه عند الإفتاء
السؤال لماذا رد الأئمة عند القوم على المتكلمين بالكلام *تى وإن كان بعضه مستمد من كتاب الله ؟ولماذا خاض أ*دهم كابن تيمية فى الرد على المنطق من غير كتاب الله؟
ثم روى الرجل الآتى:
"قال: وسمعت أبا بكر الجرجاني، سمعت إبراهيم بن هارون بن م*مد الكاتب، سمعت م*مد بن موسى الخوارزمي، سمعت أ*مد بن ال*سين، سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام، وجاءه رجل فقال له ما ترى في رأي أص*اب الكلام؟ فقال أبو عبيد: لقد دلك ربك على سبيل الرشد وطريق ال*ق، فقال عز وجل: {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول} الآية، أما لك فيما دلك عليه ربك، من كلامه وسنة نبيه عليه السلام ما يغنيك عن الرجوع إلى رأيك، فتهلك، فقد نهاك الله عن الكلام في ذاته وصفاته إلا *سب ما أطلقه لك، قال الله تعالى: {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم} الآية - وقال: {وذروا الذين يل*دون في أسمائه} ."