عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 16-03-2020, 04:56 PM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,976
إفتراضي

14 - حدثنا علي بن جبلة، قثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني حفص بن عمر , مولى سهم، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال: «يا أبا هريرة تعلموا الفرائض وعلموه؛ فإنه نصف العلم؛ وإنه ينسى , وإنه أول ما ينتزع من أمتي»
الخطأ أن الفرائض والمراد بها المواريث نصف العلم وهى شىء قليل من العلم وهو الإسلام فلا تتجاوز فى القرآن مائة حكم ولو أريد بها الأحكام المغروضة فنفس الخطأ حيث تشكل أكثر من 90 فى المائة بكثير بينما المستحبات وهى ما تسمى النوافل عدد لا يتجاوز عدد أصابع اليدين
15 - حدثنا علي، نا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني عبد الرحمن بن زيد بن أسلم , مولى عمر بن الخطاب، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال: «ما من أحد يغدو ويروح إلى المسجد ويؤثره على ما سواه إلا وله عند الله نزل تعد له في الجنة كلما غدا أو راح , كما لو أن أحدكم زاره من يحب زيارته لاجتهد في كرامته آخر ما عنده»
الخطا أن ثواب الذاهب والمنصرف من المسجد نزل فى الجنة وهو ما يناقض كونه عشر حسنات كما قال تعالى"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
16 - حدثنا أحمد بن جعفر بن نصر الجمال، قثنا عبد الواحد بن محمد البجلي، قثنا محمد بن كثير القرشي، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن حذيفة بن اليمان، لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم {حم {1} عسق} [الشورى: 1-2] عرفنا في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الكآبة , فقلنا له: يا رسول الله ما هذه الكآبة التي في وجهك؟ قال: «أنزلت علي آية أخبرت فيها ببلايا كثيرة , وفتن تترا بأمتي من خسف وقذف ورجف وزلازل وحيات ذوات أجنحة وريح حمر ونار تحشرهم من قبل المشرق وريح تقذفهم في البحر , وآيات متتابعات يتبع بعضها بعضا كما يتبع السلك النظام» فقلنا له: يا رسول الله ومتى ذلك الزمان؟ قال: «إذا استحلت أمتي الخمر بالنبيذ , والربا بالبيع , والسحت بالهدية , والمتجر بالزكاة , فعند ذلك أملي لهم ليزدادوا إثما»
نلاحظ الخبل وهو أن آية حم عسق احتوت على كل البلايا المذكورة فى الحديث ونص أوائل سورة الشورى ليس فيها أى ذكر لآى بلاء من المذكورين هنا وهى :
"حم عسق كذلك يوحى إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم له ما فى السموات وما فى الأرض وهو العلى العظيم تكاد السموات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن فى الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق فى الجنة وفريق فى السعير ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل من يشاء فى رحمته والظالمون ما لهم من ولى ولا نصير أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولى وهو يحى الموتى وهو على كل شىء قدير " قعذع عشر آيات من أول السورة ليس بها شىء من البلايا المذكورة والسورة كلها ليس بها أى شىء من تلك البلايا
17 - حدثنا أحمد بن أبي جعفر، قثنا عبد الواحد بن محمد البجلي، قثنا محمد بن كثير القرشي، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن حذيفة بن اليمان، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم , يقول: «ويح هذه الأمة من ملوك وجبابرة , كيف يقتلون ويخيفون إلا من أظهر طاعتهم , فالمؤمن التقي يصانعهم بلسانه , ويفر منهم بقلبه , فإذا أراد الله عز وجل أن يعيد الإسلام عربيا قصم كل جبار عنيد , وهو القادر على ما يشاء أن يصلح أمة بعد فسادها» فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا حذيفة «لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله عز وجل ذلك اليوم حتى يملك رجل من أهل بيتي , تجري الملاحم على يديه , ويظهر الإسلام , لا مخلف وعده وهو سريع الحساب»
الخطأ وجود رجل من أهل البيت فى المستقبل ويخالف هذا أن محمد(ص)لم يكن له رجل يحمل اسمه فكيف يكون هناك رجل منه مستقبلا؟وفى هذا قال تعالى "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم "
18 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الحسين الطبركي، قثنا أبو جعفر محمد بن مهران الجمال، قثنا حاتم بن إسماعيل، عن أسامة بن زيد، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني، عن جابر بن عبد الله، قال: كان معاذ بن جبل يتخلف عند النبي صلى الله عليه وسلم عشاء , فإذا رجع إلى قومه أمهم , وكان رجل من بني سليم يقال له: سليم , يصلي مع معاذ , فحبس عليه ذات ليلة , فصلى سليم وحده , وانصرف , فلما جاء معاذ أخبر أن سليما قد صلى وانصرف، فأخبر معاذ النبي صلى الله عليه وسلم , فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى سليم , فسأله , فقال: نعم يا رسول الله إني رجل أعمل نهاري , فإذا أمسيت ناعسا , فيأتينا معاذ وقد رقدنا , فيوقظنا , فلما احتبس معاذ قمت فصليت وانقلبت ونمت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «كيف صنعت حين صليت؟» قال: قرأت بأم القرآن وسورة , ثم قعدت فتشهدت , فسألت الجنة واستعذت من النار وصليت على النبي صلى الله عليه وسلم , ولست أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم , فقال: «فهل أدندن أنا ومعاذ إلا لندخل الجنة , ونعاذ من النار» فأرسل إلى معاذ , فقال: «لا تكن فتانا يا معاذ , تفتن الناس , ارجع إليهم فصل بهم قبل أن يناموا» فقال سليم لمعاذ: سننظر أنا وأنت يا معاذ إذا لقينا العدو كيف نكون؟ فمر سليم يوم أحد على معاذ وهو شاهر سيفه , فقال: تقدم يا معاذ , فلم يتقدم معاذ ومضى سليم قدما , فقاتل حتى قتل , وكان معاذ إذا ذكره , فقال: إن سليما صدق الله فصدقه , وكذب معاذ"
الخطأ موافقة النبى (ص) – والحادثة لم تحدث-على صلاة الرجل" قرأت بأم القرآن وسورة , ثم قعدت فتشهدت , فسألت الجنة واستعذت من النار وصليت على النبي صلى الله عليه وسلم "دون إنكار رغم كونها تخالف الصلاة الحديثية فضلا عن مخالفتها للقرآن
19 - حدثنا محمد بن الحسين الطبركي، قثنا محمد بن مهران الجمال، قثنا عبد الله بن إدريس، قثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء , عن سليمان بن يسار، عن سلمة بن صخر، قال: كنت امرأ أصيب من النساء ما لا يصيب غيري , فلما دخل شهر رمضان خشيت أن أصيب في ليلتي شيئا يتتابع بي حتى أصبح , فتظاهرت من امرأتي حتى ينسلخ شهر رمضان , فبينما هي تخدمني ذات ليلة إذا تكشف لي منها شيء فلم ألبث أن نزوت عليها , فلما أصبحت خرجت إلى قومي فذكرت ذلك لهم , فقلت: امشوا معي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقالوا: والله لا نمشي معك ما نأمن أن ينزل فيك قرآنا , أو تكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيك مقالة يلزمنا عارها , فلنسلمنك بجريرتك , فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم , فأخبرته خبري، فقال: «أنت بذاك يا سلمة؟» قلت: أنا بذاك , ثلاث مرات , ها أنا ذا صابر لله فاحكم في بما أنزل الله عز وجل , قال: «فحرر رقبة» قال: فضربت صفحة رقبتي , فقلت: والذي بعثك بالحق لقد أصبحت وما أملك رقبة غيرها، قال: «فصم شهرين متتابعين» فقلت: وهل أصابني ما أصابني إلا بالصوم؟ قال: «فأطعم وسقا من تمر ستين مسكينا» قلت: والذي بعثك بالحق لقد بتنا ليلتنا وحشا ما لنا طعام، قال: «فانطلق إلى صاحب صدقة بني زريق , فليدفعه إليك , فأطعم وسقا من تمر ستين مسكينا , وكل بقيته أنت وعيالك» قال: فرجعت إلى قومي , فقلت: وجدت عندكم الضيق وسوء الرأي , ووجدت عند النبي صلى الله عليه وسلم السعة وحسن الرأي , وقد أمر لي بصدقتكم "حدثنا محمد، قثنا محمد بن مهران، قثنا ابن إدريس، وقد سمعت محمد بن إسحاق، يقول في هذا الحديث: والوسق ستون صاعا"
الخطأ موافقة النبى(ص) الرجل على أنه لا عقاب عليه فى الظهار وهو يخالف أن عقوبة من ليس معه وهو من لم يجد هى الصيام ولا يمكن نسخ الحكم من أجل أى أحد كما قال تعالى "والذين يظاهرون من نساءهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا ذلك لتؤمنوا بالله ورسوله وتلك حدود الله"
ويبدو أن الروايتين التاليتين لا علاقة لهما بالكتاب فهما حكايات عن كلام بعض التابعين:
20-أخبرنا أبو العباس بن الطهراني، قثنا أبو صالح أحمد بن خلف الزعفراني، قثنا أبو عبد الله الأعرابي , منذ نحو خمسين سنة، قال: قال سفيان الثوري قال لي أبو حبيب البدوي: يا سفيان هل رأينا خيرا قط إلا من الله؟ قلت: لا , قال: فلم تكره لقاء من لم تر خيرا قط إلا منه؟ وقال سفيان: قال لي أبو حبيب البدوي: يا سفيان منع الله عطاء , وذاك أنه لا يمنع من بخل ولا عدم إنما منعه نظر واختبار"
جدال بين القوم فى المنع والعطاء وانه كله اختبار
21- حدثنا الطهراني، حدثني إسحاق بن حمدون، سمعت يونس، يقول: سمعت الشافعي، يقول: طبع ابن آدم على اللؤم فمن شأنه الدنو ممن تباعد منه والتباعد ممن دنا منه"
بالقطع الكافر وبيس كل ابن آدم طبع على اللؤم
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس