ساحر
قلبالحياة
أضحت
النجوم أرضي
الزهرة منزلي
الحيرة بابي
افتقدت التعبيرات إلى الترابط فيما بينها كما أن البداية كانت شاحبة وليس في النص ما يوضح ما سبق على الحدث وهو النجوم أرضي ...
سكنتنيالريح
الريح تعبير عن الشدة والأحزان والآلام وهذا التعبير لها بالسكنى رغم أنها بطبعها متحركة فيه استخدام مغاير للتعبير المألوف وهو أمر يحمد للمبدع لأن هذه المغايرة اتسمت بتوافقها مع الحالة والريح هي تلكم الأحزان التي تسكن مما يدل على أن هناك تهدمًا سيكون في الداخل داخل منزل الريح (النفس)
غلبني
موجك العالي
صار انتظارك
شاغلي
الصبر حياتي
أكتمسري
أغيب في الطرقات
أغيب فيك
ميّز هذ الجزء التدرج من حالة التلميح للمحبوبة إلى التصريح ، وذلك في الكلمتين الطرقات والمحبوبة وهذا التعبير دل على توحد الحياة بمحبوبته والتعبير له جانب تشكيلي إذ تكون الصورة الذهنية له وجه امرأة عليه علامات الطريق ، وهذا جانب يضفي على العمل اتساعًا جيدًا ومقبولية لفنون الصُورة .
دمعة تلوح
كلما هبالحنين
غيوم
تجرح القلب
تعبيران زائدان لا داعي لهما
عصافير تائهة
ترسم الفضاء
جمال هذا التعبير في معنى التيه فضاء التيه غير المتناهي إذ أن العصافير بدلالتها البعيدة عن المعنى الحرفي هي التي ترسم هذا الفضاء والفضاء يأتي بمعنى المستقبل أو الأمل ، إذا كان التائه هو الذي يرسم طريقًا فكيف بمن سيسير فيه ؟إنه الإنسان الذي يتحرك بين الأحلام المموهة والتيه المتناهي ولم يرسم هو هذا الأفق وإنما أحلامه المنسلة منه .
كما أن اللفظ على حالميته الشكلية يخفي وراءه مضمونًا مأسويًا للغاية.
وعلى المقعدالخشبي
مازال مكانكِ
شاغرًا
كان الانتقال في المشهد من الفضاء إلى المقعد الخشبي مشعرًا بألم الفراق كما أن الانتقال إلى الحياة المادية وعنف تأثيرها في الإنسان كان انسيابيًا لم أشعر فيه بالفجوة بين الحالات المختلفة.