عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 06-03-2008, 03:12 PM   #39
ناجي عبد النبي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2008
المشاركات: 39
إفتراضي في نصرت الحق حبيبنا المصطفي صلي الله عليه وسلم

[FRAME="13 10"]مما زادني شرفا وتيها وكدت باخمصي اطاء الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي وان صيرت ( احمد) لي نبيا[/FRAME]



الهجرة النبوية



علـَـــمٌ على أفِق ( الجزيرة ) يخفــــــــــقُ ومنى علــى سجــــف الدجــــي تتألــــف
وحجا كأن به ذكــــــــاء تدفــــــــــــــــقت أنوارها فيـــــه العزيمـــة تشــــــــــــــرق
ســــــطعت على الكفار شــــــــمسُ جهاده فغــــــــــدت لهـــــــم ناراً تهبُ وتحــــرقُ
وغدت لأرباب القلـــــــــوب منـــــــــــارةٌ أخــــــــذت ســـــفائنهم لها تتســــــــابق
ذاك النبي فهل شــَـــــــــهدْتَ جهـــــــــاده وشـــهدت من بعـــــري النبي تعلقـــــــوا
وشــــــــــهدت ( يثرب ) الحبيـــــبة أقبلتْ بقلـــوبها تحنــــــــــو عليـــــــه وتشفـقُ
رقصت فما عرف السكـــــــــــــون نهارها وشـــــدت كما يشــــدو الفؤاد الشيــــــق
وبها على سرر الغصـــــــــــــــون تعانقت أطــــــيارها وبها الصحـــاب تعانقــــــــوا
نصـــــــــروه فانتصر اللــــــــواء وان هم نصـــروه فالنصـــــــر المبين محقـــــــق
أخذتْ بناصــــــــــرَهِ الســـــــماء وأغدقت نعمــــــــــاءها الدنيا عليه وأغـــــــدقــوا
والحق يا غرس الاماجـــــــــد من مشــــى بضيــــــــــائه يوم الفـــــــــــدا لا يخفــق
سيروا إلى الأمل القــــــــــــويم بعزمـــــه صــــــــــماء مثل السيف بل هي اصــدق
وتذاكــــــــــروا عهد ( الأمين ) ومـــــا بدا مــــن عـــــــزمه لما بأحمـــــــدَ أحدقــوا
قطعــــــــــوا السبيل إلى حمــــــاه فارمدت آي الرســــــــــــول جمـــوعهم فتمـزقوا
قولوا لطــــــــــراق الرغائــــــــــــب إنـما باب الرغائـــــــــب بالعــــزيمة يطـــــرق
ومطالع الآمال ليــــــــــس ببالـــــــــــــــغ احـــــــــــــد مكانتها إذا لم يصـــــدقـــوا
ودعوا بني وطنــــــــــي الخـــلاف ورددوا صـــــــــــــوتاً يهيب بكـــم ولا تتفرقـــوا
امشوا إلى العلياءِ مشيــــــــــة ماجـــــــــــد لا ينظـــــــــــــرُ العليـــــــــاءِ بل يتســلق



غزوة بدر



عطـــــــرْتُ قيثارةَ الهــــــوى بنشيدي لما به ملأ الوجــــــــــــود قصيــــــــدي
فمشيتُ في هام القـــــــرون مجــــــدداً عهد الجــــــــــهادِ ، ولم يكــــــنْ بجديدِ
ونظرت في العهد القـــــــديم فهل رأت عيناي غير شـــــــــــعائر وبنـــــــــــود
ووقفْتَ وقفـــــةَ مَنْ تعجـــــــبَ إذ رأي مُهج الرجـــــال على جســــــــوم أسود
ذاك النبـــــــي فهل شــــــــهدت جنوده إن كنــــــــــت تفخــــــــر يا فتي بجنود
حملـــــوا على الكفارِ حملةَ ضيــــــــغم صبــــــــغت مضــــــــاربها رمال البيد
ركبوا إلى هام العـَــــــــدو سيوفــــــهم والسيف أصـــــــــدق مرشــــــــدٍ لعنود
بذلوا لإرضاء النبـــــــــــي نفســــــيهم ونفوســـــــــهم ببســــــــــالة وبجــــود
فرأت " قريش " ـ وقد تبــــدد أمرها ـ رأي العيان بهم صــــــــــــــلابة عـــود
ورأت بهم ـ يا للفخــــار ـ عزيمـــــــــة هي فـــــي الجهاد كصخــــــرة الجلمود
فتنطس الخبر اليقيــــــــــــــن عميدهم " سفيان " يوم مشى بقلـب عميد (1)
حذراً تطارده المخــــــــاوفُ كــــــــلما ألقـــــى لدى الكثبان روث قعــــود (2)
فإذا بمدرجة الخطـــــــــــــوب وفودهم عاد الخــــــــــــلافُ بها لغيـــــر وفــود
وإذا بجمعهـــــــــم الكثيــــــــر عــديده أمسى ـ وقد نظــــــــــروا ـ قليل عـــديد
والمؤمنــــــــون الشـــــــمّ تلك بنودهم يا حسنها خفقــــــــت ليوم شـــــــــهود
ومشــــــــت بموكبها الصـــوارم برقها كالدرع حول المصطفــــى المحمــــــود
والحــــــــرب للقلـــــــب الجميل حبيبة ما دام غايتـــــــــها إلى التوحيــــــــــــد
فكأن ســــــــــاحتها ـ وقد وقفــوا بها ـ للقـــــوم مــــــــــثل أزاهـــــــر وورود
والناصـــــــــرون الدين ـ يا لنفوســهم كيــــــــــف استحال مضــــــاؤها لحديد
صدقـــــــــــت بهم يوم النزال عـــزائم في الله غايتـــــــــها وفاء عهـــــــــــود
فرمــــــــــت بهم " بدر " الطــــــــغاة بضربة ملأ الحــــــديث بها خدور الغيد
فتبــــــــــدد الحشــــــــد الغفير ولم يعدْ أبدا رشيــــــــــد رجالـــــــــــه برشـــيد
رسل الشـــــباب ـ وأنتــــــم الأملُ الذي وقف الشــــــــــباب له كـــــــريم جهود
أعشــــت بصـــــائرنا الخطوب وكبلت أيدي الخطـــــــــــوب رقابنا بقيــــــــود
والعيــــشُ إن ســـلب الكريم به الأسى ثوب الكـــــــــــرامة لم يعــــــــد برغيد
محنً يجــــــــــددها الزمان وعصــــبة يا للبـــــــــــلاءِ كرامــــــها كعبيـــــــــد
عاشـــــــــــت باكناف النوائـــــب فترة في العمـــــر احســــبها كعمر " لبيد "
وغفــــــــــت بأوكار النـــــوازل حينما كلفـــــــــت جَوانبـــــــــــها بطول رقود

رســـــل الشاب ، وتلك يثرب أقبلــــت تهـــــــدي أماجــــــــدها تحيـــــــة عيد
حملوا لنصــرتها السيــــــــوف فرددت لحــــــــن السيـــــــــــوف قلوبها بغريد
أقســــــــمتُ ما بلغ الطــــــلاب بساحةِ غيــــــر المهنـــــد في الليالي الســــود
شهدتُ بسطـــــــوتهِ المنابر حينـــــــما سئـــــم الأنــــــــام بها غـــناء العـــــود
ناجي عبد النبي غير متصل   الرد مع إقتباس