آن الأوان لإقالة شيخ الأزهر الذي شوّه سمعة الأزهر.
ولكن مصيبة الأزهر قديمة بدأت مع مصادرة السلطة له وتحويله من مؤسسة مستقلة تمولها أوقاف المجتمع المسلم إلى مؤسسة حكومية. وممن شارك بذلك عن حسن نية ربما الإصلاحيون الذين حاربوا نظام الأوقاف و"أصلحوا" الأزهر مرارا أي خربوه ولو عن غير تبصر. والمشكلة تعود لبداية القرن العشرين ثم خطا الأزهر خطوات إضافية في طريق التدهور عبر "تحديثه" على عهد عبد الناصر رحمه الله، ثم بلغ ذروة الانحطاط في عهد مبارك.
فالحل الجذري لا يكون إلا بالعودة لاستقلال الأزهر كليا عن الدولة.
|