السادات لم يخسر شيئا بسلامه مع اليهود
بل استطاع ان يكسب أرضه التى يعجز غيره ان يكسب حتى شبرا منها الى اليوم
السادات أعاد سينياء من اليهود بذكاء نادر ان يوجد فى زعيم عربى
و لكن المشكلة تكمن فيمن طبقوا الاتفاقية بعده فهم جعلوها اتفاقية استسلام لا سلام
و هذا هو الفرق
كان السادات جريئا و سابقا لعهده حينما ذهب الى اليهود فى عقر دارهم و اعطاهم
ما يريد ان يعطيهم و يكفى انه كلمهم فى الكنيست بكل عزة و قوة
حارب العرب السادات و اتهموه بكل التهم و رفضوا السماع له
كان ذاهبا لحل قضية مصر و فلسطين و لو استجاب له قادة فلسطين لنالوا أرضهم
و لكن العرب بعد كل هذة السنين رجعوا الى ما فعله السادات منذ عقود عدة
الرجل نال أرضه كلها فما العيب فى ذلك!!!
و لكن العيب فى من يطبق نظريات السادات اليوم
و لا يستطيع حتى ان يحظى باحترام اليهود فضلا ان ينال شبرا من أرضه
فشتان بين اليوم و الأمس