عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 08-03-2011, 12:22 AM   #1
مسـلم
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2010
المشاركات: 25
إفتراضي مفاسد المظاهرات

:: مفاسد المظاهرات ::

المفسدة الأولى:
أنَّ فيها تشبه بالكافرين.
وذلك أنَّ المظاهرات لم تعرف إلاَّ من جهة الكافرين وقد قال الله تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الجاثية : 18].
وروى أحمد (5114, 5115, 5667) أبو داود (4031) عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من تشبه بقوم فهو منهم )).
قلت: هذا حديث حسن.

المفسدة الثانية:
أنَّ فيها إفساداً في الأرض.
وذلك ما يحصل فيها من سفك الدم الحرام, ومن تدمير بعض المحلات التجارية وتحريق بعض السيارات وأخذ أموال الناس بالباطل. وقطع الطرقات, وإفزاع الآمنين.
وقد قال الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ} [البقرة : 204 - 206]

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((...فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ليبلغ الشاهد الغائب...)). رواه البخاري (67), ومسلم (1679) عن أبي بكرة رضي الله عنه.
وروى البخاري (10), ومسلم (40) عن عبد الله بن عمرو، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه )). وليس عند مسلم ذكر المهاجر.
وقد جاء أيضاً من حديث جابر عند مسلم (41), ومن حديث أبي موسى عند مسلم أيضاً (42)

المفسدة الثالثة:
أنَّ فيها إثارة الناس على ولاة أمورهم.وهذا هو نبتة الخروج على أولياء الأمور.
وقد أمر الشرع بالصبر على أولياء الأمور عند في الشدة والرخاء والعسر واليسر.
فروى البخاري (7056), ومسلم (1709) عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: (( بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا وعلى أن لا ننازع الأمر أهله وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم )).
وروى مسلم (1836) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك )).وقد ذكرنا الأدلة في ذلك فيما مضى.



يتبع
مسـلم غير متصل   الرد مع إقتباس