عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 02-04-2012, 08:32 PM   #32
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي

على حوافِ الغوايةِ



بعْضي يُعانِدُ بعضَهُ


فَيُسافِرَ السَّطرُ العَنيدُ إلى


مدائنِ نوْرَسِ الأحلامِ في درْبِ المُحالْ


ما زلْتُ أقْتادُ المعاني


فَوْقَ أَرْصِفَةِ الْخيالْ


أرنو إليْكَ كعاشِقٍ


ضَلَّتْ حروفُ الشِّعرِ مِنْهُ فلمْ يَجِدْ


إلّا الحقيقةَ تنْسِجُ الْكلماتِ أسْئلةً


كخيْطِ الْعَنْكبوتِ على جدارِ الذّاتِ


تَلْتَهِمُ الْمقالْ


ماذا تخبئُ في السُّطور قصيدتي


غيْرَ الْترانيمِ الْمُهلْهَلِ حرْفُها ؟!!


أدَرَتْ رياحُ الشِّعرِ


أنَّ سفائني ثكلى وأنّ شِراعها


قدْ مَزَّقتْها ـ منْذُ أنْ رحلتْ ـ أساطير الضلالْ


مُنْذُ الْتقينا


والْجوابُ المُرُّ أُحْجِيَةٌ


كحدِّ السِّيفِ لا يدري سوى


جُرحٍ عنيدٍ يَشْتهي


مرَّ الزَّوالْ
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس