هاجر الورد مرجه الأخضر بحثا عنك
ورمى أوراقه على وجنتيك
يتنور الصباح بهيبة طلعتك
ويكتحل الليل من كحل عينيك
ويغار المساء من حمرة خديك
ويشتكي الورد من الفراشات حسدا فيك
ملّته حين حدثها النسيم عنك
يا سيدتي أنت لاغيرك
الكروان والعندليب ينامون على غنائك
واللؤلؤ أغلق فمه حين رأى ماسة بين شفتيك
حينها ناديتني..
أتراك وجدتني ميتا..
مات بروعة الجمال أنت به سحرتني
كل جمال لايعادل جمالك
يثور ويثور بين الناس حسنك
آخر تعديل بواسطة nihad ، 04-05-2008 الساعة 07:33 PM.
|