عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 15-09-2018, 08:36 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي أكذوبة الطلوع للقمر والعودة

وقال بسورة سبأ "وما ينزل من السماء وما يعرج فيها "
والعرج هو الإنحناء وهذا يعنى أن الصعود يكون بطريق الإنحناء وهو الإنكسار لأن كل شىء فوق الأرض قانونه الدوران فوقها ومادام كل شىء يدور فالسفينة تتبع الدوران حتى تستطيع أن تطلع أو تنزل
وأما الزمن اللازم للوصول للسماء فلا إجابة شافية حيث لا يمكن معرفة هذا لأن من يصل للسماء لن يقدر أن يخبرنا بقدر زمن رحلته لأنه سيهلك فنحن نجهل المسافة بين الأرض والسماء ولأن المركبات الفضائية تتفاوت فى السرعات والمسافة الزمنية بينهما ألف سنة كما قال تعالى بسورة السجدة:
"يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه فى يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون "
وبناء على هذا فإن المسافة الحقيقية هى 500سنة ومثلهم فى صعود الأمر فالرحلة تستغرق 500سنة ذهاب و500سنة إياب وهذا يعنى أن الصعود للقمر بالمركبات إذا ابتدأ فى عصرنا فلن ينتهى إلا بعد موت أجيال عدة ويمكن أن نعبر عن ذلك بأن كل دقيقة و27 ثانية تقريبا من اليوم الإلهى تساوى سنة مما نحسب ولكن يجب أن نفهم أننا نقيس سرعة المركبة التى صنعها الإنسان بسرعة الأمر وهذا القياس قد يكون خاطئا وعليه فإن المسافة الزمنية قد تكون أكثر وقد تكون أقل
وحكاية الكشف عن الكواكب لا تمثل نفع بأى حال بدليل تكاليف المركبات ومراكز متابعتها وبدليل أن نتائج الكشف غير يقينية لأن رحلات المركبات الأمريكية والروسية لو قرأنا ما قالوا عنها لوجدناها متضاربة إذا فهى خسارة للمال والجهد وإذا كنا نريد معرفة شىء حقيقى عن الكواكب وهى النجوم فيكفى أن نعرف أن أصل إشعاعها هو شجرة زيتون فى وسطها تنتج وقود يصله الله بنار أى لهب وفى هذا قال بسورة النور :
"كأنها كوكب درى يوقد من شجرة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضىء ولو لم تمسسه نار "
وأيضا الشهب الخارجة من النجوم عبارة عن نار ونحاس مصداق لقوله بسورة الرحمن "يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران "
إذا فإرسال المركبات مسألة لا نقاش فيها لن ضررها متحقق .
وفى النصرانية واليهودية مشروع غزو الكواكب مرفوض لأن نصوص الكتاب عندهم تعارضه فى قول النبى حزقيال :
"يا ابن أدم إن الساكنين فى هذه الخرب فى أرض إسرائيل يتكلمون قائلين إن إبراهيم كان واحدا وقد ورث الأرض ونحن كثيرون لنا أعطيت الأرض ميراثا
"فكروا فى قوله "لنا اعطيت الأرض ميراثا"فإنه يعنى أن الإنسان لا يملك السماء وإنما الأرض وأما قول سفر التكوين:
"فى ذلك اليوم قطع الرب مع إبرام ميثاقا قائلا لك أعطى هذه الأرض "إذا فالأرض هى عطاء الله لنا وليست السماء
وقول أيوب النبى :
"عريانا خرجت من بطن أمى وعريانا أعود إلى هناك "
إنه يقصد بكلمة هناك الأرض فمصير الإنسان بعد الموت هو الدفن فى الأرض وليس فى السماء وفى سفر أيوب أيضا:
"أليس جهاد للإنسان على الأرض "
إذا فحياة الإنسان هى على الأرض "
وقول المسيح:
"وما صعد أحد إلى السماء إلا الذى نزل من السماء وهو ابن الإنسان الذى هو فى السماء "
إذا فالمسيح (ص)طبقا لقولهم وحده هو الذى يستطيع الذهاب للسماء وأما غيره من الخلق فلا يقدرون على ذلك وكرر هذا فى القول: "فماذا لو رأيتم ابن الإنسان صاعدا إلى حيث كان قبلا"
إذا الصعود للقمر والكواكب هو مجرد أكاذيب الغرض منها سرقة أموال الناس بالباطل بالإضافة لشغل الناس عن أمور أخرى تضر النظم الحاكمة التى تدعى القيام بهذه المشروعات
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس