عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 28-11-2009, 05:33 PM   #9
أوان النصر
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: عدن أبين
المشاركات: 397
إفتراضي

تكلم سلمان عن المجاهدين كثيراً، أرسل رسالة في العام الماضي وأخرى هذاالعام إلى أسامة بن لادن، وفي هذه السنة تعرض لأيمن الظواهري، ولا ندري لمن رسالتهالعام القادم.
ومع كثير تعرض سلمان لمشايخ المجاهدين فإنهم معرضون عنه تمام الإعراض، الشيخ أسامة أشارله مرة واحدة إشارة مفهومة غير صريحة، عندما تكلم عن فريق من العلماء الرسميين وغيرالرسميين فأضاف: يتقدمهم شيخ الصحوة سابقاً.
أما الدكتور أيمن فقد سئل في لقاءه: ما رأيك فيالشيخ سلمان العودة؟ فقرأ السؤال وأعرض عن الإجابة فيتجاهل.
أعاد سلمانحالته السابقة مع تغير الأدوار، عندما كان المدخلي وأتباعه يكثرون من الكلام عليه،وهو يعرض عنهم تمام الإعراض، لأنه وجد في الدعوة شغلاً، واليوم وجد المجاهدون فيالدعوة و الجهاد شغلاً عن الرد على سلمان.
عجبت من سلمان الذي صافح سجانيه، واتسع صدره لغازيالقصيبي بعد تلك الردود اللاذعة، وجالس حسن الصفار، لكنه يأبى أن يتسع صدرهللمجاهدين، بل ولا حتى للسكوت عنهم.
سلمان الذي عُرف بالتواضع ولين الجانب ودماثةالخلق لم يسلم منه المجاهدون!! لم يقف عجبي عند حد عندما حدثني أحد من عاشره فقال: سلمان يتسع صدره لكل شيء، ولأي نقاش، إلا للمجاهدين والنقاش فيقضاياهم.
كم شعرتبالأسى عندما كنت في مجلس بعدما أطلق سلمان نداءه الذي كان عنوانه: (رسالة إلى أخيأسامة) فخاض الحاضرون في نبإ تلك الرسالة، فقال أحدهم: يا حسافة مسيرتنا من أجلهإلى الإمارة، وندم آخرون على حزنهم عليه تلك الأيام.
كم شعرت بالخزي عندما دخلت موقع (الإسلام اليوم) فوجدت ضمن الأخبار أن مسؤولة في وزارةالخارجية الأمريكية تشيد بجهود الدكتور سلمان العودة ضدالإرهاب.
ألهذا الحد؟أن تذكر إشادتها على وجه الإقرار، إن لم يكن المباهاة.
لقد أكثر سلمان من الاستدلال بحديث: (اللهم إني أبرأ إليك مما فعل خالد) صحيح أن الرسول-صلى اللهعليه وسلم- لم يهمس في أذن خالد، ولكنه-صلى الله عليه وسلم- لم يخطب في شأنه علىالمنبر، أو يشهر به في قناة فضائية، وصحيح أن الخطأ الذي يكون علانية لا مانع أنينكر علانية، لكن سلمان ينكر باجتهاده اجتهاد غيره، والعجب أنه ينكر الاجتهاد الذيتؤيده أبجدياته السابقة!!.
إن كنت يا سلمان منكرا-ولابد- فهناك أسلوب قرآني يبدو أنه أولى في هذهالحال، وهو أسلوب: (قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر بهوالمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل) اتبعهذا الأسلوب ولو مرة واحدة، قل عن المجاهدين كل ما تستطيع من الألفاظ القاسية،واستخدم أكثر المنابر تشهيراً، ثم-وبألطف الألفاظ وعلى نفس المنبر- أتبع ذلك بقولك: والحكومة أيضا حليفة لأمريكا في الحرب على المجاهدين – في العراق وأفغانستان- وإنشئت فقل الإرهابيين، سمحت بالربا للبنوك، وأقامت لها المحاكم التجارية تحت مسمياتأخرى، سجنت العلماء بلا ذنب ولا محاكمة، حمت شرك الرافضة في مدينة الرسول صلى اللهعليه وسلم.
إن هذاالأسلوب لازم لكي تظهر مصداقية قولك: (لسنامع الحكومات ولاضدها) وقولك: (القول الصادع الذي أجهربه, وأقوله بملء فمي؛ هو عقيدة راسخة لم تتبدل ولم تتحول ،ولم تختلف) اتبع هذا الأسلوب ليستجيب الناس لندائك: (معا ضد إرهاب القاعدة)

آخر تعديل بواسطة أوان النصر ، 28-11-2009 الساعة 05:56 PM.
أوان النصر غير متصل   الرد مع إقتباس