ابن خزيمة:
وأمه: سلمى بنت أسلم بن الحاف بن قضاعة.
ابن مدركة:
وأمه: ليلى بنت حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة.
ابن إلياس:
وأمه: الرباب بنت حيدة بن معد بن عدنان.
ابن مضر:
وأمه: سودة بنت الديث بن عدنان.
ابن نزار:
وأمه: معانة بنت جوشم بن جلهة بن عمرو
ابن هلينية بن دوة بن جرهم."
ونلاحظ أن مؤلف الكتاب غير متأكد من النقول فمرة يقول الأم كذا ومرة يقول كذا ومن تلك المواضع:
"وأمها: هند، ويقال: عاتكة، بنت دودان بن أسد بن خزيمة "
"وأمه: جندلة بنت عامر بن الحارث بن مضاض بن زيد بن مالك بن عياض بن جرهم ويقال: بل جندلة بنت الحارث بن جندل بن مضاض بن الحارث"
"وأمه: عوانة بنت سعد بن قيس بن عيلان بن مضر.
ويقال: بل هند بنت عمرو بن قيس بن عيلان"
وأما فى الفقرة التالية فيقول :
"ابن معد:
وأمه: مهدد بنت اللهم بن جلحب بن جديس بن جاثر بن إرم بن سام بن نوح"
والخطأ وجود ابن لنوح (ص)اسمه سام وهو ما يناقض أن ابنه الوحيد مات غريقا كما قال تعالى "ونادى نوح ابنه وكان فى معزل يا بنى اركب معنا ولا تكن مع الكافرين " ولو كان له أبناء مؤمنين لدعا لهم كما دعا لوالديه مع المؤمنين كما قص الله علينا"رب اغفر لى ولوالدى ولمن دخل بيتى مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات "كما أن بنى إسرائيل هم نسل من حملوا فى المركب مع نوح مصداق لقوله تعالى "وجعلناه هدى لبنى إسرائيل ألا تتخذوا من دونى وكيلا "فكيف يكون له سام وحام ويافث وهو ليس له بنين بعد غرق ولده الوحيد الكافر
ثم قال المؤلف:
"وهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب (واسمه شيبة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان."
ويعترف المؤلف بعدم العلم بعدد الآباء فيقول :
"ومن عدنان نيف وثلاثون أبا يختلف فيها:
فبعضهم يعد أربعين.
وبعضهم نيفا وثلاثين.
وبعض أقل."
وهذا الكلام يناقض أن القرون كثيرة بين عاد وثمود وأصحاب الرس فى قوله تعالى :
"وعادا وثمودا وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا"
فكيف يكون عدد الآباء اكثرهم اربعين رغم أنهم بالآلاف المؤلفة ؟
ورغم ما قاله عن عدم معرفة عدد الآباء فهو يذكر التالى:
"وهم بنو: قيذر بن إسماعيل بن إبراهيم بن تارح بن ناحور بن أسرع بن أرعوا بن فالغ بن عابر بن شالح بن أرفخشذ بن سام بن نوح بن لمك بن متوشلح بن أحنوخ (وهو إدريس) بن يارذ بن مهلاييل بن قينان بن أنوش بن شيث (وهو هبة الله) بن آدم صلى الله عليه وسلم."
الرجل هنا يخالف نص القرآن فوالد إبراهيم(ص) هو آزر كما قال تعالى "وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة"
ويكرر وجود ابن لنوح(ص) غير الغريق وقد سبق تناول الخطأ وما ذكره هنا هو نقل من العهد القديم والعهد الجديد
|