أخي أبا زيد المهلهل
صحيح أن هنالك رسائل تبقى في الذاكرة لسبب ما
ولكن هنالك رسالة " جابت لي مصيبة "
وصلتني رسالة تهنيئة مصورة بالعيد الماضي .. وكانت الرسالة عبارة عن صورة أسامة بن لادن وهو ممسك بالرشاش وخلفه أبراج منهاتن وهي تتهاوى ومكتوب " أنا وهذا البطل نهنئيك بالعيد "
قمت بارسالها لصديقتي " الخوافة والمنتمية لعائلة خوااااااافة " وللأسف أنها غيرت رقمها وأعطت رقمها القديم لوالدها .. ولا أعلم كيف لم أغير الرقم
وبمجرد ارسال الرسالة اتصل والدها وأنا ارتبشت
.. قلت له هذا جوال فلانة .. قال أنا والدها وسألني عن اسمي علمته .. وطبعا ماقصر معاي وان هذا تفكير ارهابي ... الخ من نصائح
ولم يقف الأمر عند هذا الحد .. حيث اتصلت بي زميلتي وهي تعتذر وقالت لي أنا ما أبغاه يسبب لك مشكلة !!.. وسألتها ليه ؟ قالت: اتصل بشقيقك الكبير وطلب منه أن ينصحني وينتبه لي
.. ضحكت وقلت لها متحديه لن يقول لي أخي أي شئ .. وبالفعل ماجاب طاري للموضوع .. إلا لما سألته .. فضحك وقال شايب مستخف