[أبو مصعب السني]

على البشير اليوم ان يتعظ من التاريخ القريب والبعيد !!
على المشير عمر البشير واجب المسؤولية العظمى في إعداد كتائب الجهاد والاستشهاد
ليس في سبيل الرئيس ,
ولا في سبيل الكرامة الشخصية ,
ولا في سبيل العزة السودانية ,
والقومية العربية ,
بل في سبيل الله!! بل في سبيل الله!!
بل في سبيل الله!!
بل في سبيل الله!!
بل في سبيل الله!!
أمامكم عدة خيارات:
الخيارالأول : خيار تنازلات صدام حسين بواسطة طارق حنا عزيز التي وصلت حد تسليم السلاح الثقيل كله , والسماح بتفتيش غرف نومه فلم تغن عنه شيئا من ( الحفرة) ولا ( المشنقة ) الهوليودية ؟

الخيارالثاني : خيار المهانة والذلة والتقليد القردي وهو يتجسد باستسلام العقيد معمر القذافي الشهير وبركوع الولد بشار الأسد وزوجته أمام ساركوزي وعارضة الأزياء كما شاهدناه على الفضائيات قبل أيام قليلة فقط ! وتبادل الضحكات بين أُولمرت وحسني مبارك في باريس ويأتي هذا التسكع على أبواب الاليزيه بحضور أولمرت في لحظات إعلان قرار المحكمة اليهودية الصليبية العالمية باعتقال الرئيس عمر البشير !!!!

الخيارالثالث : خيار الجهاد في سبيل الله , خيارالعزة والكرامة والذكر الطيب في الدنيا والآخرة , .

جاء بشير بن الخصاصية ليبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أبايعك عليها كلها إلا الجهاد والصدقة ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا بشير لا جهاد ولا صدقة فبم تدخل الجنة؟!!).
فعلم ان هذا هو طريق الجنة فانضم إلى أعظم مشهد سباق في الحياة مع قوم يتسابقون على الجنة وفي الجنة والله العظيم مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر!!

لقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: ( اللهم أتني أفضل ما أتيت عبادك الصالحين, فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذن يعــقـر جوادك ويهرق دمك [4]) فهذا أفضل ما يؤتيه الله عباده الصالحين وأعلموا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ان الله يدخل ثلاثة نفر بسهم واحد الجنة صانعه وراميه ومنبله [5]) فكيف بمن يستخدم طلقات الرشاش في سبيل الله ؟ أو من يستخدم الحزام الناسف في عصرنا فتتناثر أشلاء جسمه في سبيل الله أو تقصفه طائرات " الاباتشي" وطائرات " الـB25 وغيرها من الأسلحة المتطوّرة التي صنعها الأعداء خصيصا لمقاتلتهم لاشك ان له فضلا وأجرا كبيرا.
عن ابن عمر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ان المجاهدين في سبيل الله أولياء الله وأنصاره في الأرض ألا وان الله يحتجب عن جميع خلقه وحملة عرشه حتى ينظر إليه المجاهدون في سبيل الله [6]) وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه [7] ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ان الله تعالى يدعوا الجنة بزخرفها فيقول أين عبادي الذين قاتلوا في سبيلي وأوذوا في سبيلي وجاهدوا في سبيلي ادخلوا الجنة فيدخلونها بغير حساب فتأتي الملائكة فيقولون ( ربنا نحن نسبح لك الليل والنهار ونقدس لك من هؤلاء الذين أثرتهم علينا فيقول : هؤلاء الذين قاتلوا في سبيلي وأوذوا في سبيلي ( جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ [8])
انه خيار الإخلاص لله تعالى , والصدق مع الله تعالى , وبيع النفس لله تعالى , خيار الجهاد والاستشهاد و ثماره بلا شك الفردوس الأعلى ان سيدنا أبى بكر الصديق رضي الله عنه صعد المنبر وقال يا أيها الناس اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما ترك قوم الجهاد إلا عمهم الله بالعذاب [9]) وفي رواية أخرى ( ولا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالفقر [10]) (من جهز غازيا فقد غزا [11])
وعن عبادة بن الصامت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الجهاد ينجي من الهم والغم فهو باب من أبواب الجنة [12]) فسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض ؟(