عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 17-12-2023, 07:50 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,007
إفتراضي

بالإضافة أن الأهرامات التي بنيت في الفترات اللاحقة بجهود بشرية كانت فاشلة و لم تستطيع الصمود كأهرامات الجيزة، مثل هرم ميدوم الذي إنهدم في مراحل بناءه."
وما قاله العنسى هو تكذيب للقرآن فالله بين أن البشر الكفار هم من بنوا تلك المباني فقال :
"أو لم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها"
ومن ذلك أعمدة عاد وبناء الصخور في الأودية والأوتاد العملاقة لفرعون وفيها قال تعالى :
"ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد التى لم يخلق مثلها فى البلاد وثمود الذين جابوا الصخر بالواد وفرعون ذى الأوتاد الذين طغوا فى البلاد فأكثروا فيها الفساد"
وحدقنا عن ان بناة الأهرام لم يتركوا أي شيء يدل على طريقة البناء وكذلك غيرها من البنية الكبرى فقال :
"سؤال آخر حيّر العلماء كثيراً، كيف للحضارة المصرية المعروف عنها تسجيلها في النقوش لكل الأحداث التي مرت بهم و لتفاصيل حياتهم اليومية أن تغفل عن تسجيل الطريقة التي بنيت بها الأهرام؟. هل أراد الفراعنة أن يُخفوا حقيقة الأهرام و من بناها و ينسبوها لهم، خاصة بعد إختفاء أولئك القادمون من أطلانطس بشكل غير معروف، بمعنى أن الجو خلا لهم ليطمسوا حقائق تلك الفترة، بالإضافة لإن يسرقوا صبغة الآلهة و يلصقوها بأنفسهم؟.
الاهرامات .. اعظم الغاز التاريخ البشري .. هل لها علاقة بسكان الزهرة؟إلى اليوم لم يستطيع أحدٌ أن يحل لغز الأهرام وما هو سبب بناءها و كيف بُنيت أساساً، و يتحدث الكثير من أنهم رأوا أهراماً في مثلث برمودا في المحيط الأطلسي و منطقة فرموزا في بحر الشيطان القريب من اليابان. و الهابطون من الزهرة لم يهبطوا إلى كوكب الأرض فقط، فهم قد هبطوا إلى عدة كواكب من بينها المريخ، و أينما ذهبوا فأنت تجد هرماً حيث ذهبوا، و يقال أن وكالة ناسا قد صورت هرماً على سطح المريخ أكبر من هرم الملك خوفو بمرات، و أنها كالعادة تخفي ذلك في ملفاتها."
وما قاله وما نقله هو مجرد أكاذيب يقولها البشر عندما يعجزون عن الإجابة أو تفسير ما أمامهم فمن بنوا هم بشر كان لديهم علم وسبب ضياع علومهم هو إهلاك الله لهم وأحيانا تدمير ما كانوا يصنعون كما قال في قوم فرعون:
"ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون"
وحدثنا عن أن بعض أهل الأديان يؤمنون بمعتقدات عن أن اصل البشر من كوكب الزهرة فقال :
"الهابطون من الزهرة في تاريخ الشعوب الأخرى
يؤمن البوذيون بأن أم البشرية أرتخونا أو حواء ذات الأُذُنين الكبيرتين التي جاءت من كوكب الزُهرة حيث الجو يشبه الجو في الأرض، ويرتبط كوكب الزُهرة في الحضارات القديمة بالأنوثة و الجمال، فهو عند اليونان والإغريق فينوس إلهة العشق و الغرام، و عند العرب اللات إلهة العشق و الجنس. هل السبب في هذا الإرتباط تزاوج البشريين فعلياً مع إناث جميلات من كوكب الزهرة."
الغريب هو أن العنسى لم يسأل نفسه :
أليست تلك الأديان الوثنية ضالة تؤسس للكذب والباطل فهل يصدق المسلم الأديان الضالة ؟
وتحدث عن اختص م اولاد ادم من اجل الزواج بشقيقاتهم فقال :
"هل اختصم اولاد ادم من اجل الزواج بشقيقاتهم؟
.. بعض الطوائف الإسلامية مثلاً تعتقد أن زوجا هابيل و قابيل لم تكونا أختيهما، و أنه من غير الممكن أن تقبل الشرائع السماوية بزواج الإخوة، و يرون أنهما نزلتا من الجنة لتكونا زوجتين لهما، و يعتقد آخرون بأنهما كانتا أنسيتين ليستا من نسل آدم، حيث يعتقدون أن آدم هو أبو البشر و ليس أبو الإنس كلهم، إذ أن الإنس هم أكثر من سلالة لآباء آخرين غير آدم. و بما أن الأنوثة و الجمال مرتبطة بالزُهرة فقد تكونا فعلا من كوكب الزُهرة. و لو فرضنا جدلاً أنهما كانتا أختين لهابيل و قابيل، فمن أين تزوج أولاد نوح يافث و حام بامرأتين، خاصةً إذا علمنا أن نبي الله نوح لم يولد له إناثاً كما آدم، بعد أن غرق جميع من في الأرض إلا آل نوح عليه السلام؟.
و نتيجة هذا التزاوج بين آباء البشرية و جميلات الزُهرة نجد أن البعض يمتلك في جيناته الوراثية جينات من تلك الأمهات، و لو فسرت معنى كلمة إنسان زوهري في لهجات دول المغرب، لفهمت أن زوهري تعني المرتبط بكوكب الزُهرة، و هي مميزات جينية غريبة نوعاً ما، كشكل الخطوط الغريبة في اليدين أو إختلاف اللون في عين عن العين الأخرى، أو شكل الأذنان الطويلتان، أو حتى تميز الدم الذي يعتقد السحرة أنه مفتاح لكنوز تحرسها الجن."
العنسى لم يسأل نفسه هل أتى في الوحى الإلهى تلك المعلومات التى تنسب للطوائف ؟
وبدلا من أن يقول لهم كيف تستغربون زواج الاخوة والأخوات في بداية البشرية ولا تستغربون زواج آدم (ص) من امرأة خلقت منه أي تعتبر ابنته ؟
ومن أين لكم أن نوح(ص) أنجب سام وحام ويافث وهو لم ينجب سوى الولد الغريق لأن الله نفى كون بنو إسرائيل من ذرية نوح(ص) وإنما من ذرية من كانوا معه في السفينة فقال :
"وأتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبنى إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا ذرية من حملنا مع نوح"
وحدثنا عن هارون وماروت فقال :
"هاروت وماروت .. علما الناس السحر في بابل .. هل كانا من الزهرة؟!و على ذكر السحر، كيف تعلم البشر فنون السحر و قوانينه، ألم يرتبط السحر في الحضارة المصرية بالآلهة ذات الدم الأزرق القادمة من كوكب الزُهرة كما ذكرنا آنفاً؟ الجواب نعم، فالسحر عند الفراعنة مرتبط بالإله (تحوتي) إله الحكمة، و ارتبط وعاء الزيت المعروف بالمندل بالإله حورس، و هما كما قلنا جاءوا من أطلانطس.
الملكين هاروت و ماروت الذان كانا يعلما الناس السحر في بابل، أُشير في الروايات التي تحدثت عنهم إلى الزهرة، و أن المرأة التي أغرتهما تحولت إلى كوكب الزهرة، و لا أدري كيف لمرأة أن تتحول إلى كوكب، إلا إذا افترضنا أن الناقل للرواية أخطأ الفهم، و أن هاروت و ماروت ما هما إلا ملكين (بكسر اللام و ليس بفتحهما كما في بعض الروايات) هبطا من كوكب الزهرة إلى بابل."
بالطبع الرجلين بشر عاشا وماتا في الأرض وكانا رسولا أنزل عليهما الوحى بالسحر من ضمن الوحى المنزل لأن الملائكة أي الفضائيين حسب زعم القوم لا يقدرون على العيش في الأرض لخوفهم وعدم اطمئنانهم كما قال تعالى :
"قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا
وحدثنا عن أطلانطس التي لا وجود لها فقال :
"أدلة تاريخية أخرى
اطلانطس .. الحضارة الضائعة
1 - يقال أن العراف الخاص بهتلر قد ذكر له أن سر الحياة يوجد في جبال السماء، بين روسيا و الصين، و أنه أول مكان نزل فيه الهابطون من الزهرة، وأن هتلر كان يأمل أن يصل لتلك الجبال بعد أن ينتهي من إحتلال روسيا.
2 - يوجد في كهوف كوهستان في الهند رسوم بالفحم تبين الطريق بين الأرض والزهرة، و قُدر عمرها بـ 14 ألف سنة.
3 - تحدث أفلاطون الفيلسوف الإغريقي عن قارة أطلانطس و بأنهم هبطوا من السماء.
4-خريطة بيري ريس
خريطة قديمة من الآف السنين كان يملكها بحار تركي يُدعى بيري ريس في القرن الخامس عشر، و فيها رسم دقيق جداً لقارات العالم بما فيها القارة الجنوبية المتجمدة، ولا يمكن رسم هذه الخريطة إلا بوسائل حديثة و مركبات فضائية متطورة.
5 - خطوط نازاكا في بيرو والتي يصعب رسمها في هذا الوقت بالأجهزة الحديثة، فما بالك قبل ألف عام."
وكل هذا ليس فيه أى دليل على الفضائيين وإنما هي قدرات بشرية تعتمد على علم بسيط لم يجربه البشر الحاليين وقد تكون معظم الآثار الحالية بناها المحتلون الذين زورا التاريخ وكتبوا التراث حتى يظل البشر متحيرين وما زالوا هم من يكتشفون تلك الآثار المزعومة
وزعم العنسى دون أن يجالس الفضائيين أو يراهم أن هؤلاء جنس واحد فقال :
"ختاماً
* أولئك الهابطون من الزهرة هم ليسوا إلا جنس واحد فقط من أجناس الفضائيين، و يمكن إعتبارهم أول فضائيون تعايشوا مع البشر و قدموا لهم خبراتهم و علومهم المتطورة و المتقدمة، و هم السبب في أن يخطوا البشر خطوة جبارة و قفزة كبيرة نحو تطوير أسلوب حياتهم في السبعة آلاف عام الماضية بعد أن ظلوا لعشرات آلاف الأعوام قبائل بدائية لم يستطيعوا صنع حضارة حقيقية. و لكنهم بعد ذلك أنشأوا حضارات كثيرة و متعددة، و استطاعوا أن يكتبوا تاريخهم سواءً في نقوش حفرت في الصخر أو في ورق البردي كما في الحضارة المصرية."
وأنهى البحث بتفسير غريب للبشر وهم الإنس والجن زاعما أنهم كل المخلوقات في الأرض فقال :
"* سيتساءل البعض أن الله سبحانه و تعالى لم يخلُق إلا الإنس و الجن، و أنهما فقط هم المكلفين بالعبادة، و لو كان هناك كائنات عاقلة غيرهم لذكرهم الله، فلماذا لم يذكرهم؟. و الجواب: فعلاً، لم يذكر الله إلا الإنس و الجن، و لكن من هم الإنس؟ و من هم الجن؟ و هل الإنس أو الجن صنف واحد فقط؟. و أرى أن الإنس كلمة عامة لكل الكائنات التي خُلقت من الطين، و البشر ما هم إلا أحد أصناف الإنس، و الجن كلمة عامة لكل الكائنات المخلوقة من نار، و معروف أن أصناف الجن كثيرة و متعددة، فمنهم الجن الأزرق و العفاريت و ما إلى ذلك. و يوجد روايات ان كما هناك سبعة أرضين، فإن في كل أرض آدم خاصٌ بها، و آدم كما هو معروف، يعني المخلوق من أديم الأرض."
وكل ما قاله مجرد توهمات وخرافات بلا دليل من القرآن
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس