عاتبتني زينب لعدم ذكرها في القصيدة وهذا ما قلته فيها:
أتيت مبتهـجةً بذكـرك يا زينب *** مـتـشـوقة لـلقائك ولهانا
إنسية ٌ عجز اللسـان بوصفها *** حـورية ٌ قــد أعـيت التبيانا
هذا يا محمد أسمِ بنتَك زينب *** تَسبي العقول وتـُذهل الأذهانا
بيمناها الكتاب و بيسراها السنة*** تقرأ وترتل في دجـى القرآنا
وتسجد لربها شاكــرة أنعمه ***تطعم الجائع وتسقي العطشانا
حمامة المسجد لا تغادره*** تدرس الشريعة وتستشهد بالبيانا
|