عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 09-05-2010, 01:21 PM   #16
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

حب التقليد
الطفل بطبعه يقلد ويحاكى تصرفات غيره قولا وفعلا وينظر لامه فى المطبخ فيعتبرها تلعب بالصحون من وجهة نظره ويحاول تقليدها وقد يكسر بعض الاشياء ، ولذلك يجب اعطاءه العابا مشابهة لادوات المنزل ليعش عالمه ويعبث بها ، يجب الا ندع يده تصل لما قد يؤذيه ونبعد كل الادوات الهامة الهامة عن متناول يده ، قد يحاول ان يقلدنا باشعال النار وفى ذلك خطر كما لا يخفى ان الطفل قد يمثل دور البائع او الطبيب او المهندس او المدرسة او ربة البيت ، الخ

وهذا يساعد على تعميق فهمه للادوار الاجتماعية


اللعب والمرض
المرض حقيقة واى انسان معرض لذلك ، وفى مرض الطفل قد تقل رغبته للعب ، ويكن يبقى اللعب حافزا نستطيع من خلالها ان نسهل تقديم الدواء له ، وان نواسيه ونجعل ثغره الجميل مبتسما لشعوره بمحنتنا الهائة له ، ولا مانع من الدلال ولو زاد قليلا خلال فترة المرض فهى فترة عصيبة يمر بها الطفل

تذكر :
· يدرك الطفل باللعب ذاته وامكاناته وقدراته ، ويعرف عن نفسه انه فرد يعمل ويكفر
· يجد الطفل فى اللعب السرور والمتعة والاطمئنان مما يؤدى به الى استخدام حواسه بفعالية كبيرة واللعب يزودها بمواقف وحالات تكسبها القوة فى قدراته وتجاربه
· باللعب يسيطر الطفل على عضلاته الكبيرة الدقيقة ،وتنسيق حركتها وضبطها وتوازن مفاصلها والمرونة فى حركات اعضائها ومن خلال اللعب تصبح هذه الحركات مقيدة بالتفكير
· يتعرف الطفل عن طريق اللعب على اقرانه من الاطفال وقد يتألف مع البالغين مما تتكون لديه الجرأة فى ابراز قواه ومقارنتها بالاخرين من الاطفال

** اهمية اللعب مع الاطفال
مازلنا نتساءل هل اللعب مع الاطفال او لعب الاطفال هو مضيعة للوقت ام محفز للتطور السليم ؟
لم يعد مفهوم التربية منصبا على تلبية الحاجات المادية للاولاد من ملبس ومأكل ومسكن
كما كان الحال قديما ، بل مع تطور العلم الذى دفع بمجتمعاتنا الى عهد الانفتاح الثقافى ورفع من مستوى الوعى لدى كافة شرائح المجتمع ، انعكس ذلك على رؤيتنا لمفاهيم التربية السليمة لاولادنا مما جعل من تربية الاولاد وتنشئتهم فى بيئة صحية جسديا ونفسيا جل اهتمام الوالدين فنجد كل اب وام حريصين على تتبع خير الوسائل التى تتيح نموا جسديا وعقليا وعاطفيا سليما ومثاليا لاولادهم

اختلاف النظرة
لعل من اهم مفاهيم التربية الحديثة التى برزت وتطورت بشكل ملحوظ مؤخرا هى اللعب ودوره فى تطور الطفل ونموه السليم وتكوين شخصيته المتميزة اعتدنا قديما ان نقلل من اهمية اللعب التربوية اذا لطالما اعتبر اللعب مضيعة للوقت وتبديدا للجهد الذى من الخير ان يبذله ابناءنا فى التعليم والدراسة ، لذلك نجد ان التربية القديمة كانت تنهى عن اللعب وتحاول جاهدة ابعاد التلاميذ ، اما فى عهدنا الحالى عهد التربية الحديثة فقد اعتمد اللعب بشكل اساسى فى مختلف المناهج التربوية كاهم الوسائل التعليمية فى جميع مراحل التعليم ، وقد اثبتت هذه الوسيلة جدراتها من خلال المساعدة فى فهم وترسيخ المفاهيم التعليمية فى اذهان التلاميذ
اذا فاللعب أكثر من مجرد ترويح وترفيه بل هو بلا شك عملية مهمة فى سبيل النمو ، اللعب وسيلة يعبر من خلالها الطفل عن ذاته ويطور فيها مهاراته ويكتشف معها الجديد من حوله وهو كنشاط حر يكسب الطفل المهارات الحركية المتعددة ويظهر مواهبه وقدراته الكامنة ، كما ان الطفل يتعلم من خلاله النظام حيث ان اللعب له قواعد واصول ، وهو ايضا وسيلة للنمو الاجتماعى ، اذ انه يعلم الطفل التعاون والمشاركة وتكوين العلاقات الاجتماعية مع العالم الخارجى سواء فى اطار محيط الاسرة او خارجها ، كما ان فى اللعب فرصة للتخلص من القلق والتوتر وبعض المتاعب
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس