عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 28-12-2009, 07:29 PM   #27
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي ثَلاثُ قَصائدَ إلى أميرةَ

ثَلاثُ قَصائدَ إلى ( أميرةَ )


مُفْتَتَحٌ نَثْرِيٌّ :


عَيْناكِ قَصيدةُ عِشْقٍ


لَمْ تَبُحْ بِها الكَلِماتُ إذْ


لا مَعْنَى يَحْتَوِيهُما


( 1 )


عُبورٌ


حِيْنَ تَنامِيْنَ على صَدْرِ السُّطُورْ


تَنْسابُ ذاتي


مِنْ مِدادِ الْحَرْفِ وَلْهى


في اشْتِياقٍ لا يَبُورْ


تَبْحَثُ عَنْ مَعْنىً لَهَا


بَيْنّ انْكِسَارَاتٍ مَضَتْ


تَخْلَعُ عَنْها وَجْهَهَا الْمَوْسُومَ


بالذّكْرى الَّتي


مازالَ مَرْساها


على وَجْهي يَغُورْ


تَسْبَحُ في


تِيْهِ الْحَكايا كَيْ تُرَاوِدَ الْفَتى


عَنْ نَفْسِهِ


قَدَّتْ قَمِيْصَ الْحَرْفِ في سَكْرَتِها


( مِنْ دُبُرٍ )


مَدَّتْ يَدَيْها كَيْ تَشي


عَنْ فِتْنَةٍ حُبْلَى بِعِشْقٍ لَمْ يَزَلْ


يَحْبو ... يَثورْ


ذَاتَ غَرَامٍ عانَقَتْ


أَذْرُعُهُ


شاعِرَ يَهْذي بالرُّؤى


كُنْتِ الْفَراشاتِ الَّتي


تَهْوى غِوَايَةَ السَّنا


قَدْ مَارَسَتْ


عِشْقَ الْفَناءِ في احْتِرَاقَاتِ الْمُنَى


عَدْلا... وَجُورْ


حِيْنَ تُعَانِقِيْنَ أَحْرُفي


سَتُولَدُ الْقَصيْدُ مِنْ مَفازَاتِ الْبُحورْ


حِيْنَ تُعانِقِيْنها


فلا أنا أنا ولا


أنْتِ سوى


ظِلالِ دُنْيا لَمْ تَزَلْ


رسْما على جِسْرِ الْعُبورْ








شعر / هشام مصطفى
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس