عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 22-07-2011, 01:27 PM   #39
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

غدر الحكام الشيعية
كلما حاولنا التنبيه إلى خطورة أنظمة الحكم الشيعية على الإسلام وعلى العرب خاصة وعلى حقائق التاريخي انبرى من أغبياء السنة من يقول الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها .وكلما بينا لهم أن هدف مجوس التشيع ليس نصرة آل البيت ولكن تشويه صورة الصحابة لأنهم حملوا القرآن الكريم في صدورهم ثم نقلوه إلينا ولأنهم دافعوا عن الإسلام منذ اليوم الأول للرسالة، قالوا لنا فلنكن أفضل منهم فإن أجر من صبر وغفر على الله ، وكلما قلنا لهم ، وكلما قلنا لهم إنهم ينافقونكم جهراً ويتآمرون عليكم وعلى دولكم السنية وعلى أنظمة الحكم فيها ، قالوا لنا هذه مسؤولية حكامنا وهم مسؤولون أمام الله عن أمانة الحكم ..وهكذا يعبر السني ، سواءً كان حاكماً أو محكوماً ، عن كسله وتفرطه بالدين ،وأعجب مافي الأمر تراخي مجاميعنا التي نستند إليها كالإخوان المسلمين الذين يعتبرون طليعتنا القيادية في التصدي لمجوس التشيع الذين بدأوا يعززون من هلالهم المجوسي الذي يقسم الدول السنية إلى شطرين.
وهل حقاً أيها السنة يبلغ بكم الغباء درجة تصديق الشعارات الإستهلاكية التي يرددها النظام الشيعي الإيراني والنظام الشيعي النصيري في سوريا والنظام الشيعي المرتزق في لبنان والنظام الشيعي الحزبي في العراق والحركة الشيعية الحوثية ..و..و ..فهل نسيتم شعارات البرامكة عن ثارات الحسين ، فلما أمسكوا بزمام الحكم استباحوا حرمات الله وقتلوا حجاج بيت الله الحرام وسرقوا الحجر الاسود من الكعبة المشرفة وإذا نسيتم البرامكة الشيعة فهل تنسون غدر البويهيين الشيعة واستيلاؤهم على الحكم وتغييرهم لشرع الله وسنته وإذا نسيتم تواطؤ الشيعة الفاطميين ( العبيديين )مع الصليببن وتمكينهم من احتلال بيت المقدس قبل أن يطردهم صلاح الدين منها ،فهل تنسون خيانة الوزير الشيعي ابن العلقمي وقصة تمكينه لهولاكو من دخول بغداد وقتل المسلمين فيها. وهل نسيتم عندما تولى الشاه «اسماعيل الصفوي» الحكم عام 1501م بدأ حملة عنيفة ودموية له بفرض المذهب الشيعي الاثنى عشري على سائر مناطق فارس الذي يمثل السنة 75% منهم ،وخلال العشر سنوات الأولى من حكمه جرى اعدام الآلاف من علماء السنة ومحاربة المذهب السني الشافعي الذي كان غالبا على بلاد فارس واستدعى علماء شيعة من لبنان لنشر المذهب، كما دمر الكثير من المساجد والمدارس السنية.
والأدهى من ذلك أن الشيعة الصفويين طعنوا المسلمين السنة الذين يدافعون عن الإسلام في أوروبا فتعاونوا مع الأوروبيين النصارى ضد العثمانيين أثناء حروبهم مع النمسا وروسيا،ثم فتحوا لهم باب احتلال الخليج العربي وتقاسم حكمه معهم .
وإذا تناسيتم كل ذلك بحجة أن هذا أصبح جزءاً من الماضي ،فماذا تقولون عن الحاضر الشيعي وخاصة شعارات إيران ضد أمريكا وإسرائيل التي يتبين زيفها يوماً بعد يوم حينما اكتشف العالم كله أن إيران تنهى عن منكر التعامل مع إسرائيل وأمريكا في العلن ولكنها تأتي بمثله حينما تتعامل مع إسرائيل في الخفاء عبر عدة شركات كان آخرها فضيحتها مع البواخر التجارية التابعة لشركة إسرائيلية في شهر يونيو 2011 .
أما النظام الشيعي النصيري في سوريا فقد كشف سكرتير وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر مدى التعاون بين حافظ الأسد والحكومة الإسرائيلية بالخفاء ،رغم أن صوته كان يلعلع بالتهجم الكاذب ضد إسرائيل ،وقد تبعه في ذلك أفراد عائلته الذين ورثهم الحكم بعد أن أعلن رامي مخلوف أن استقرار الحكم في إسرائيل مرتيط باستقرار الحكم الشيعي النصيري في سوريا أي أنه يقول لإسرائيل دافعوا عن حكمنا الشيعي النصيري حتى لايتمكن أهل السنة من الحكم فيقضوا عليكم .
وأما جيش المهدي الشيعي في العراق وغيره من أحزاب المليشيات الشيعية التابعة لإيران فقد نكلت وقتلت وعذبت أهل السنة وخاصة الفلسطينيين المهجرين في العراق منذ 1948 ولم ترحمهم أو تشفق عليهم رغم أن من يدير أمور المليشيات والقيادات الشيعية العراقية هم قادة فيلق القدس الإيراني (ولاحظوا كلمة القدس) وأما الأحزاب الشيعية اللبنانية ،سواءً مليشيات حركة أمل أو حزب الله، فقد كانت ولازالت تنفذ سياسة قتل الفلسطينيين في المخيمات وقتل أهل السنة كما هو الحال مع حالة قتل الشهيد رفيق الحريري ورفاقه . وكذا الحال مع الشيعة الحوثيين الذين نسوا الإتجاه نحو فلسطين لتحريرها من الصهاينة واتجهوا عوضاً عن ذلك ـ وبأوامر إيرانيةـ نحو السعودية لاحتلال بعض مرتفعاتها ولتشييع سكانها أو قتلهم ،وأما نظام القذافي الشيعي الفاطمي (العبيدي)فيكفي مااكتشفناه أخيراً عن مدى خداعه للسذج الذين صدقوا كلامه عن تحرير فلسطين وذلك بعد أن بثت القناة الإسرائيلية عبر نشرتها الإخبارية يوم الإثنين الموافق 11 /7 /2011 خبراً عن وفد مكون من 4 مسؤولين ليبيين يمثل القذافي ، دخلوا إلى إسرائيل بعد حصولهم على تأشيرة دخول من السفارة الإسرائيلية فى باريس. واستمرت زيارتهم 4 أيام، التقوا خلالها بعضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب "كاديما" مائير شتريت.الذي كشف عقب الاجتماع مع المسؤولين الليبيين خلال لقاء مع إذاعة الجيش الإسرائيلي "كول تساهال" قائلا: "إنهم رجال أعمال معنيين بتحسين صورة ليبيا حول العالم"، مضيفا: "الوفد طالبنا بأن نوصل رسالة لتحسين العلاقات بين إسرائيل وليبيا" أي بين القذافي وإسرائيل. وأوضح التلفزيون الإسرائيلى أن زيارة الوفد إلى تل أبيب كانت تهدف أيضاً للقاء زعيمة حزب "كاديما" المعارض تسيبى ليفني التى أشارت فى بداية الثورة الليبية إلى أنها تدعم الثوار الليبيين ضد نظام حكم القذافي. واشارت القناة إلى أن الوفد زار مدينة نتانيا التى تضم عددا كبيرا من المهاجرين الليبيين .وأتت تلك الزيارة بعد أن ترددت أنباء عن زيارة الوفد الليبي الى إسرائيل بهدف فتح سفارة إسرائيلية فى العاصمة الليبية طرابلس، ولكن السلطات الإسرائيلية رفضت الكشف عن هذه الأنباء فى حينها.
وفى السياق نفسه، أكدت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية نبأ الزيارة قائلة "إن وفدا رفيع المستوى يمثل القذافي ويضم رجال أعمال زار تل أبيب ، والتقى بليفني زعيمة حزب (كاديما) وعضو الكنيست شتريت".وأضافت الصحيفة أن الوفد وصل إسرائيل بواسطة جوازات سفر أجنبية على متن طائرة عامة اقلتهم بصحبة رجال أعمال يهود من أصول ليبية يعيشون فى إيطاليا وفرنسا.وأشارت الصحيفة إلى أن الوفد الليبي عرض على الإسرائيليين صفقة تتمثل فى وقف ضربات "ناتو" مقابل إرجاع ثروات اليهود فى ليبيا الى إسرائيل، التي كانت تطالب بها الحكومات الإسرائيلية دوما.ولكن وفد القذافي تلقى مفاجأة لم يكن يتوقعها من إسرائيل حينما صارحه الإسرائيليون بأن وضع القذافي صعب ،وأن الوقت قد تأخر على تلك المبادرة لأن القذافي أصبح منبوذاً من العالم ولايمكنها فعل شيئ لصالحه.كما نقلت الصحيفة عن مسؤول فى حزب "كاديما" أن ليفني لم توافق على الصفقة لان الوضع فى ليبيا خرج عن سيطرة القذافي.
هذه ـ أيها السنة النائمون ـ نظرة موجزة وسريعة لأنظمة حكم وحركات شيعية أمسكت بزمام الحكم في العالم العربي والإسلامي ، فإلى متى الغباء يااهل السنة؟ لماذا لاتوحدوا صفوفكم على أساس ديني ومذهبي مثلما فعل ولازال يفعل الشيعة وغيرهم .لماذا نسمع عن والوقف الشيعي والمحكمة الشيعية والمساجد الشيعية والمناسبات الشيعية و..و.. ويستحي أهل السنة بأن يسموا الأمور بمسمياتها كما يفعل الشيعة ؟ لماذا لاتتركون عنكم هراء المحافظة على وحدة الأمة بينما غيركم من أنظمة الحكم الشيعية وعبيدها من الحركات الليبرالية والعلمانية والمادية المعادية للإسلام لايحملون لكم إلا الإحتقار وتمني زوالكم . إلى متى تتغافلون عن حقيقة أن الحركات السياسية والدينية الشيعية مبرمجة على كراهيتكم وتعتقد بأنها تتقرب إلى الله بإلحاق أفدح الضرر بكم.؟لماذا تنظرون إليهم نظرة الإخوان بينما هم ينظرون إليكم نظرة الأعداء ؟ .
أما إذا سألتم عن عامة الشيعة ،وهل هؤلاء يكرهونكم مثلما يكرهكم زعماؤهم ونشطاؤهم ! فالجواب هو بالنفي ،ولكن المشكلة مع هؤلاء الشيعة هي أنهم مستعبدون ونشأوا منذ نعومة أظفارهم على طاعة أسيادهم ومراجعهم الحاقدين أو الإنزواء عن المجتمع الشيعي إذا هم رفضوا تلك العبودية ، ولذلك فإننا إذا قلنا أنه يجب على أهل السنة ألا يأخذوهم بجريرة دهاقنتهم ومرتزقي التشيع السياسي، فإننا نقول لهم في نفس الوقت ، ألا تتأملوا منهم خيراً لأنهم لايملكون زمام أمرهم ولا ترجى منهم أي فائدة لإخوانهم السنة . فلاتعيشوا على الأوهام ووحدوا صفوفكم ودافعوا عن مذهبكم السني بالفكر والخطط السرية وعدم الإندفاع خلف شعارات معاداة الغرب والشرق التي يطلقها الشيعة وحتى السنة المسيسون. فمن أنقذ مسلمي البوسنة غير الغرب ؟ومن ساند ثوار ليبيا غير الغرب ؟ ومن يقف اليوم مع شعب سوريا المظلوم غير الغرب ؟إنهم الغرب الذين لانزعم بأنهم يحبوننا ،ولكن يجب أن يتعامل المجتمع السياسي السني معهم بنفس الطريقة التي يتعامل بها معهم المجتمع السياسي الشيعي ، أم أنكم تفضلون أن تبقون أغبياء ومستغفلين إلى يوم القيامة ،بينما تزحف المليشيات الشيعية عليكم لتجردكم من كل شيء بما في ذلك كرامتكم وحريتكم وأعراضكم؟
المنظمة العالمية للدفاع عن أهل السنة



كلما حاولنا التنبيه إلى خطورة أنظمة الحكم الشيعية على الإسلام وعلى العرب خاصة وعلى حقائق التاريخي انبرى من أغبياء السنة من يقول الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها .وكلما بينا لهم أن هدف مجوس التشيع ليس نصرة آل البيت ولكن تشويه صورة الصحابة لأنهم حملوا القرآن الكريم في صدورهم ثم نقلوه إلينا ولأنهم دافعوا عن الإسلام منذ اليوم الأول للرسالة، قالوا لنا فلنكن أفضل منهم فإن أجر من صبر وغفر على الله ، وكلما قلنا لهم ، وكلما قلنا لهم إنهم ينافقونكم جهراً ويتآمرون عليكم وعلى دولكم السنية وعلى أنظمة الحكم فيها ، قالوا لنا هذه مسؤولية حكامنا وهم مسؤولون أمام الله عن أمانة الحكم ..وهكذا يعبر السني ، سواءً كان حاكماً أو محكوماً ، عن كسله وتفرطه بالدين ،وأعجب مافي الأمر تراخي مجاميعنا التي نستند إليها كالإخوان المسلمين الذين يعتبرون طليعتنا القيادية في التصدي لمجوس التشيع الذين بدأوا يعززون من هلالهم المجوسي الذي يقسم الدول السنية إلى شطرين.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس