[د. احمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اعزائي..


تتنوع عندنا صور العلاقات الاجتماعية، ونبادر في تلبية دعوة صديق


او حضور مناسبة عند قريب او صديق او زميل


وعيادة مريض


ودعوة، واكرام ضيف سواء في المنزل او في المطعم او على البحر او في البر..


لكن ..

هل دعوت نفسك، وضيّفتها؟؟؟؟


هل كافأت نفسك على اي نجاح من نجاحاتك؟؟


ام تعودنا على جلد الذات؟؟ وكأننا مانقابل انفسنا الا على مائدة اللوم والاخفاقات؟؟..



اصدقائي..


لي تجربة ايجابية حديثة في هذا الشأن سوف انقلها لكم لأبين حجم الفائدة من مكافأة النفس..كونها بداية مصالحة لسلوكاتي السلبية تجاه نفسي التي كنت اوجه لها اللوم على اخفاقاتي، والحمدلله هذه التجربة اتت وانا في اول الطريق، ولم اخسر الكثير بفضل الله..


بعد نجاحي - بتوفيق الله - في برنامج الدكتوراه.. كافأت نفسي بشراء السيارة التي كنت اتمناها..

علماً بأنها لم تكن في قائمة اولوياتي، وكنت املك سيارة لابأس بها، وانتهكت بذلك ترتيب قائمة اهدافي.. الا اني وجدت لذة المصالحة مع النفس


هذه اللذة جعلتني اندم على كل لحظة فرطت فيها تجاه نفسي..


السهر..


السفر..


الارهاق..


الارق..


الكد..


التعب..


التوتر..


القلق..



.....الى آخر القائمة



كل هذه القائمة في حياة كل انسان يسعى الى تحقيق الذات..


لكن بعد تغيير استراتيجيتي في تعاملي مع نفسي..


ادركت ان هناك طرق مريحة، وسريعة تؤدي الى نفس الغاية.. هذه الطرق تبدأ مع مكافأة النفس..

كما ادركت ان غيري كثيييييييييييييييير من الناس يتبعون هذه الاستراتيجية..


وتذكرت ان هناك مقولة " نضحي بصحتنا من اجل جمع المال.. ثم ننفق كل اموالنا لاستعادة صحتنا"


هذه المقولة قد تنطبق على كل انسان يجلد ذاته..لكن من يكافئ نفسه سوف يربح..


الان..


وجه دعوة لنفسك في ارقى مطعم، واطلب لها ماتتمنى،

او قدم لها هدية..

او متعها برحلة سياحية..


وارجوك لاتدعي عليه اذا جيت تحاسب>>>> ههههههههههه

لأن نجاحي في هذه الاستراتيجية قد يكون غير قابل للتعمييم...........


ودمتم بكل خير