عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 17-07-2011, 12:44 PM   #37
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

ياثوار ليبيا الأحرار سينصركم الله على هذا الطاغية الذي تبنى إنشاء الدولة الفاطمية الشيعية . ذلك المجرم المدعو معمر القذافي طغى وبغى وقتل أهل السنة كما كان يفعل الشيعة الفاطميون من قبل . وهو على ود وعلاقة خفية مع إسرائيل كما كان الفاطميون يفعلون مع الصليبيين الذين احتلوا أرض فلسطين قبل أن يطردهم منها صلاح الدين . وبهذه المناسبة فإنه يجب تسمية الفاطميين بالعبيديين لأنه لاعلاقة لهم بفاطمة الزهراء ولا بآل البيت عليهم السلام إلا بالتزوير والكذب ،كما انهم كانوا يتآمرون ضد الإسلام والمسلمين ويعرقلون جهود صلاح الدين في حربه ضد الصليبيين . واليوم يقوم الشيعة الصفويين في غيران والشيعة النصيريين بنفس الدور القذر الذي كان يلعبه العبيديون " الفاطميون " في السابق . وهم متواطئون مع بعضهم البعض ضد أهل السنة . وهذه الشهادة لم تصدر عن أهل السنة ولكنها جاءت من بلاد غير إسلامية وهي فرنسا إذ ذكرت المصادر السياسية والصحافية الفرنسية وخاصة صحيفة "لوموند" نقلاً عن مصادر استخباراتية فرنسية، أن إيران تعمل على عرقلة جهود ثوار ليبيا فوضعت خطة تهدف من خلالها الى تحويل مدينتي طرابلس وبريقة الليبيتين الى مستنقع لحلف الناتو وحلفائه، من أجل إطالة أمد بقاء القذافي في السلطة.
وأشارت الصحيفة الى أنه في شهر مايو 2011 أعطى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي توجيهاته لقوات القدس التابعة للحرس الثوري لمساعدة معمر القذافي عسكرياً . وقد أراد ذلك الأفاك الأثيم المدعو خامنئي وضع تبرير لفعلته الشنعاء فزعم أنه يقصد من وراء ذلك مواجهة ما وصفه بمحور الشر الامريكي – الفرنسي – البريطاني.
وقد اشتمل التآمر الفارسي العبيدي على نقل أسلحة وذخائر ومنها صواريخ أرض - أرض وأرض - جو وقاذفات قنابل من أجل استخدامها ضد الثوار الليبيين.
وبحسب المصادر ذاتها فإن مهمة نقل الأسلحة والعتاد الى ليبيا كُلّف بها عناصر القدس المتمركزة في الجزائر والسودان.وفي هذا الإطار أرسل رئيس جهاز الاستخبارات الإيراني التابع للحرس الثوري، حسين طائب، الى ليبيا فريقاً من كبار الضباط التابعين له مباشرة.
وأوضحت مصادر الاستخبارات الغربية أن مهمة هؤلاء الضباط هي إعطاء الاستشارات للنظام الليبي لمراقبة الاتصالات والمعلومات، كما نصح الفريق الأمني الإيراني معمر القذافي بإخفاء السلاح في مستودعات داخل مناطق سكنية،تماماً مثلما فعل حزب الله اللبناني حينما كان يتعمد إخفاء اسلحته بالقرب من مساجد السنة وبيوتهم في 2006 ثم كان مليشيات ذلك الحزب العميللإيران بقصف إسرائيل حتى يتم الرد بضرب المساجد والبيوت السنية والمسيحية وبيوت الشيعة المعارضين لحزب الله،وأيضاً لاستغلال عمليات قصف هذه المستودعات إعلامياً بأن القصف يستهدف المدنيين العزل
ومن ناحية أخرى فإن استراتيجية خامنئي تهدف الى الضغط على القوات الغربية المشاركة في حرب ليبيا لتخفيف الضغط الغربي عن حكم نصيريي سوريا الشيعة الذين يرتكبون جرائم الإبادة ضد أهل السنة والقوى المتحالفة معهم . وفي سبيل تحقيق مآربه الخبيثة فقد نسى النظام الإيراني دم حليفة الإمام الشيعي موسى الصدر إيران الذي اختطفه القذافي ولم يسمع عنه شيء بعد ذلك التاريخ .
كما أنه يريد تشتيت جهود دول الغرب وعرقلة مساعدتهم للثوار كما فعل الإيرانيون في أفغانستان عندما زوّدوا قوات طالبان بالأسلحة في حربها على القوات الأمريكية.
كما أنها تريد أن إيران تتمنى إطالة مدة الثورات العربية على أمل أن يشغل الربيع العربي الرأي العام الدولي والعربي عن برنامجها النووي.
فلاتنسوا ياثوار ليبيا بأن جمهورية إيران الشيعية هي من تقف وراء القذافي وبطشه بكم . وحينما تأسسون دولتكم بعد زوال القذافي سيهرول إليكم هذا النظام المنافق وكأنه لم يفعل شيئاً .
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس