[زهير الجزائري]

في احد ايام كنا في الميناء وكان يومها عاصفة وكانت في يومها الاخير يعنى ستوقف مع غروب الشمس ولكن البحارة لم يأتو فقد جاء 8 من 15 بحار و8بحار عدد كافي اذا سار كل شيء على مايرام اما البحارة الاخرون فهم يشكلون فريق احتياط تحتاجهم السفينة اذا تعطلت اى الة من الالات رفع الشباك توقفت العاصفة وتوكلنا على الله
في البحر كانت هنالك بعض الامواج تدل على مرور العاصفة ولم نهتم لها
وبينما نحن نائمون كالعادة رصدت اجهزة الرصد اسماك في الاعماق وهيأنا انفسنا ورمينا الشباك التى طولها 500 متر وعرضها 70 متر الى البحر ولكن ولسوء الحظ بعد ان رمينا الشباك عادت العاصفة في حركة عكسية وبدأت المتاعب وبسبب الامواج ورياح تعطلت الالة التى تسحب الشباك فماكان منا الا ان نسحب الشباك بأيدنا وكان الموج يتكسر على السفينة والرياح قوية وفي تلك الاثناء وحتى اكسر الصمت
قلت لوكنتم نساء كنتم الان في بيوتكن من كانت منك متزوجة فهى ترعى الان الطفال وزجها هو من هنا ومن لم تكن متزوجة تنتظر نصيبها في البيت فنظر بحار كان امامى بغضب وقال نحن رجال وهذا شغل رجل ونحن سعداء بذلك ولكنى احسست انه غضب من كلامى او لم يعجبه
وبعد جهد جهيد تمكنا من سحب الشباك من البحر وحصلنا على سمك وفير
وبعدها ذهب البحار الغاضب منى الى وسط سمك ونادنى وقال انظر كيف يحصلون الرجال على السمك وهو سعيد ويعبث بالسمك برجليه ولكنه لم يلمح سمكة مسمومة وسط الاسماك فلدغته فبداء يصرخ وبعد قليل بدأت اعراض الحمى تظهر عليه فذهبت اليه بخبث وقلت له استمتع بالرجولة

لقصة بقية سااسردها يوما