الموضوع: سيدتهم كوندي
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 09-09-2008, 11:15 PM   #1
علي
مشرف الخيمة المفتوحة
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 4,769
إرسال رسالة عبر MSN إلى علي
إفتراضي سيدتهم كوندي

قامت كوندوليزا رايس بجولة مغاربيه انطلقت من ليبيا
وقرات مقالا عن زيارتها وجدته طريفا فانقله هنا بالساخره
يصف احتفاء المستقبلين بسيدتهم كوندي !!


تخللت جولة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس المغاربية مفاجآت طريفة بدأت من مطبخ الزعيم الليبي معمر القذافي إلى صالونات الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الفاخرة وانتهاء بالهدايا التي تلقتها في أكثر من محطة.


رايس المعروفة بدقة مواعيدها وانتظامها، رأت برنامج عملها يطول لساعات عدة في كل محطة من هذه الجولة التي تصادفت مع شهر رمضان ما حملها على مشاركة قادة المنطقة الإفطار. فخلال محطتها الاولى في طرابلس، حيث كانت اول وزير خارجية أميركي يزور ليبيا منذ نحو نصف قرن، اصطحبها الزعيم الليبي معمر القذافي بعد ان بحثت معه المشكلات الكبرى في المنطقة، إلى جناحه الخاص ومنه إلى المطبخ العائلي.

ولم يكن من حراسها الشخصيين الذين منعوا من دخول هذا القسم من مقر إقامة القذافي سوى الانحناء عندما شاهدوا رايس تتوارى عن أنظارهم برفقة القذافي.

وفضلا عن ذلك قدم لها الزعيم الليبي الذي لا يخفي إعجابه برايس التي يناديها بـ"ليزا" وليس "كوندي"، هدايا عديدة: آلة عود ومجوهرات عدة منها خاتم وقلادة تفتح لتكشف عن صورة القذافي، كما اهداها "كتابه الاخضر" الذي يعرض فيه افكاره لحل مشكلات العالم بتوقيعه مع عبارة "من معمر القذافي مع كل احترام وتقدير". في المقابل قدمت له وزيرة الخارجية الاميركية صحناً من الخزف مزداناً بختم الولايات المتحدة الرسمي ويحمل توقيعها.

ولم تستطع رايس التي أجرت بعد ذلك محادثات مع نظيرها الليبي عبد الرحمن شلقم وعقدت مؤتمرا صحافيا قبل ان تتوجه الى تونس لتمضية الليل، ان تخلد إلى النوم الا حوالي الساعة الرابعة صباحا، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير لها.

وفي العاصمة التونسية التقت الوزيرة الاميركية الرئيس زين العابدين بن علي الذي استقبلها في قصر قرطاج المزين بثريات الكريستال الرائعة والمرمر والخشب النفيس. وقد اندهش الوفد الأميركي بمجموعة السيارات الفاخرة المتوقفة في باحة القصر حيث لاحظ سيارات من طراز بورش وآستون ـ مارتن وبنتلي.


الى ذلك قامت رايس، التي تأمل تعاونا أفضل في مجال مكافحة الارهاب بين الجزائر والمغرب اللذين يسمم نزاع الصحراء علاقاتهما منذ اكثر من ثلاثين عاما، بتناول الافطار في بداية السهرة في العاصمة الجزائرية مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ثم السحور في ساعة متأخرة من الليل مع رئيس الوزراء المغربي عباس الفاسي. لكن رايس الحريصة على رشاقتها بحيث تواظب كل صباح على ممارسة الرياضة لمدة ساعة، اكتفت في الجزائر العاصمة بتناول المقبلات بينما تناولت الوجبة الرئيسية في الرباط.

ومرة اخرى ذهبت الى النوم في الساعة الثانية صباحا. ولم تلتق رايس بالملك محمد السادس لكن العاهل المغربي أرسل لها باقة عملاقة من الزهر بعلو خمسة أمتار إلى الطائرة مع علبة شوكولاتة من صانع الحلويات الباريسي الشهير لونوتر آثرت وزيرة الخارجية أن تتقاسمها مع معاونيها والمرافقين لها في الطائرة.
__________________

ان الثورة تولد من رحم الاحزان

لو نستشهد كلنا فيه ..صخر جبالنا راح يحاربهم !

إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر



الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه
علي غير متصل   الرد مع إقتباس