عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 01-12-2019, 05:43 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,947
إفتراضي قراءة فى زيارة أمير المؤمنين

قراءة فى زيارة أمير المؤمنين
هذا الكتاب من كتب قسم الزيارات بالمكتبة الشيعية الشاملة وهو بلا مؤلف فى بطاقة تعريف الكتاب ويبدو أنه كتاب مجموع من كتب الأخبار عند الشيعة والتى تسمى كتب الأحاديث عند اهل السنة
عقيدة الشيعة فى زيارة القبور هى كعقيدة الصوفية فالكل يعتقد ان المقبورين يفيدونهم رغم موتهم ورغم أنهم فى عالم الغيب أى الباطن بينما هم فى عالم الظاهر وهى عقيدة تماثل عقيدة بعض كفار الجاهلية الذين ظنوا أن معبوديهم يقربونهم من الله زلفى وفيهم قال تعالى :
"ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى"
إنها العقيدة التى تقول بوجود وسطاء بين الله وبقية الخلق البعض يسميهم الوسطاء وبالبعض يسميهم الأوصياء والبعض يسميهم المشايخ والأقطاب والبعض يسميهم المخلص أو المخلصين والمهديين ......
ونستهل الكلام بذكر الروايات التى ذكرت فى الكتاب بنصها وعقب انتهاء النص نتناول مخالفات النصوص للقرآن :
"ادن من القبر واستقبله واجعل القبلة خلفك وقل:السلام عليك يا أمير المؤمنين السلام عليك يا حبيب الله السلام عليك يا صفوة الله السلام عليك يا ولي الله السلام عليك يا حجة الله السلام عليك يا إمام الهدى السلام عليك يا علم التقى السلام عليك يا أيها الوصي البر التقي النقي الوفي السلام عليك يا أبا الحسن والحسين السلام عليك يا عمود الدين السلام عليك يا سيد الوصيين وأمين رب العالمين وديان يوم الدين وخير المؤمنين وسيد الصديقين والصفوة من سلالة النبيين وباب حكمة رب العالمين وخازن وحيه وعيبة علمه والناصح لأمة نبيه والتالي لرسوله والمواسي له بنفسه والناطق بحجته والداعي إلى شريعته والماضي على سنته اللهم إني أشهد أنه قد بلغ عن رسولك ما حمل ورعى ما استحفظ وحفظ ما استودع وحلل حلالك وحرم حرامك وأقام أحكامك وجاهد الناكثين في سبيلك والقاسطين في حكمك والمارقين عن أمرك صابرا محتسبا لا تأخذه فيك لومة لائم اللهم صل عليه أفضل ما صليت على أحد من أوليائك وأصفيائك وأوصياء أنبيائك اللهم هذا قبر وليك الذي فرضت طاعته وجعلت في أعناق عبادك مبايعته وخليفتك الذي به تأخذ وتعطي وبه تثيب وتعاقب وقد قصدته طمعا لما أعددته لأوليائك فبعظيم قدره عندك وجليل خطره لديك وقرب منزلته منك صل على محمد وآل محمد وافعل بي ما أنت أهله فإنك أهل الكرم والجود والسلام عليك يا مولاي وعلى ضجيعيك آدم ونوح ورحمة الله وبركاته.
ثم قبل الضريح وقف مما يلي الرأس وقل:

يا مولاي إليك وفودي وبك أتوسل إلى ربي في بلوغ مقصودي وأشهد أن المتوسل بك غير خائب والطالب بك عن معرفة غير مردود إلا بقضاء حوائجه فكن شفيعا إلى الله ربك وربي في قضاء حوائجي وتيسير أموري وكشف شدتي وغفران ذنبي وسعة رزقي وتطول عمري وإعطاء سؤلي في آخرتي ودنياي اللهم العن قتلة أمير المؤمنين اللهم العن قتلة الحسن والحسين اللهم العن قتلة الأئمة وعذبهم عذابا أليما لا تعذبه أحدا من العالمين عذابا كثيرا لا انقطاع له ولا أجل ولا أمد بما شاقوا ولاة أمرك وأعد لهم عذابا لم تحله بأحد من خلقك اللهم وأدخل على قتلة أنصارك رسولك وعلى قتلة أمير المؤمنين وعلى قتلة الحسن والحسين وعلى قتلة أنصار الحسن والحسين وقتلة من قتل في ولاية آل محمد أجمعين عذابا أليما مضاعفا في أسفل درك من الجحيم لا يخفف عنهم العذاب وهم فيه مبلسون ملعونون ناكسو رؤوسهم عند ربهم قد عاينوا الندامة والخزي الطويل لقتلهم عترة أنبيائك ورسلك وأتباعهم من عبادك الصالحين اللهم العنهم في مستسر السر وظاهر العلانية في أرضك وسمائك .
اللهم اجعل لي قدم صدق في أوليائك وحبب إلي مشاهدهم ومستقرهم حتى تلحقني بهم وتجعلني لهم تبعا في الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين.
ثم قبل الضريح واستقبل قبر الحسين بن علي عليه السلام بوجهك واجعل القبلة بين كتفك وقل:

السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يا بن رسول الله السلام عليك يا بن أمير المؤمنين السلام عليك يا بن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين السلام عليك يا أبا الأئمة الهادين المهديين السلام عليك يا صريع الدمعة الساكبة السلام عليك يا صاحب المصيبة الراتبة السلام عليك وعلى جدك وأبيك السلام عليك على أمك وأخيك السلام عليك وعلى الأئمة من ذريتك وبنيك أشهد لقد طيب الله بك التراب وأوضح بك الكتاب وجعلك وأباك وجدك وأخاك وبنيك عبرة لأولي الألباب يا بن الميامين الأطياب التالين الكتاب وجهت سلامي إليك صلوات الله وسلامه عليك وجعل أفئدة من الناس تهوي إليك ما خاب من تمسك بك ولجأ إليك.
ثم تحول إلى عند الرجلين وقل:
السلام على أبي الأئمة وخليل النبوة والمخصوص بالأخوة السلام على يعسوب الدين والإيمان وكلمة الرحمان السلام على ميزان الأعمال ومقلب الأحوال وسيف ذي الجلال وساقي السلسبيل الزلال السلام على صالح المؤمنين ووارث علم النبيين والحاكم يوم الدين السلام على شجرة التقوى وسامع السر والنجوى السلام على حجة الله البالغة ونعمته السابغة ونقمته الدامغة السلام على الصراط الواضح والنجم اللائح والإمام الناصح والزناد القادح ورحمة الله وبركاته.
ثم قل:

اللهم صل على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أخي نبيك ووليه وناصره ووصيه ووزيره ومستودع علمه وموضع سره وباب حكمته والناطق بحجته والداعي إلى شريعته وخليفته في أمته ومفرج الكرب عن وجهه قاصم الكفرة ومرغم الفجرة الذي جعلته من نبيك بمنزلة هارون من موسى اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله والعن من نصب له من الأولين والآخرين وصل عليه أفصل ما صليت على أحد من أوصياء أنبيائك يا رب العالمين.
ثم عد إلى جانب الرأس لزيارة آدم ونوح عليهما السلام وقل في زيارة آدم عليه السلام : السلام عليك يا صفي الله السلام عليك يا حبيب الله السلام عليك يا نبي الله السلام عليك يا أمين الله السلام عليك يا خليفة الله في أرضه السلام عليك يا أبا البشر السلام عليك وعلى روحك وبدنك وعلى الطاهرين من ولدك وذريتك وصلى الله عليك صلاة لا يحصيها إلا هو ورحمة الله وبركاته.
وقل في زيارة نوح عليه السلام :
السلام عليك يا نبي الله السلام عليك يا صفي الله السلام عليك يا ولي الله السلام عليك يا حبيب الله السلام عليك يا شيخ المرسلين السلام عليك يا أمين الله في أرضه صلوات الله وسلامه عليك وعلى روحك وبدنك وعلى الطاهرين من ولدك ورحمة الله وبركاته.
زيارة أمين الله:
إنها أحسن الزيارات متنا وسندا وينبغي المواظبة عليها في جميع الروضات المقدسة وهي كما روي بإسناد معتبرة عن جابر عن الباقر عليه السلام أنه زار الإمام زين العابدين عليه السلام أمير المؤمنين عليه السلام فوقف عند القبر وبكى وقال:

السلام عليك يا أمين الله في أرضه وحجته على عباده السلام عليك يا أمير المؤمنين أشهد أنك جاهدت في الله حق جهاده وعملت بكتابه واتبعت سنن نبيه صلى الله عليه وآله حتى دعاك الله إلى جواره فقبضك إليه باختياره وألزم أعداءك الحجة مع ما لك من الحجج البالغة على جميع خلقه اللهم فاجعل نفسي مطمئنة بقدرك راضية بقضائك مولعة بذكرك ودعائك محبة لصفوة أوليائك محبوبة في أرضك وسمائك صابرة على نزول بلائك شاكرة لفواضل نعمائك ذاكرة لسوابغ آلائك مشتاقة إلى فرحة لقائك متزودة التقوى ليوم جزائك مستنة بسنن أوليائك مفارقة لأخلاق أعدائك مشغولة عن الدنيا بحمدك وثنائك ،ثم وضع خده على القبر وقال:
اللهم إن قلوب المخبتين إليك والهة وسبل الراغبين إليك شارعة وأعلام القاصدين إليك واضحة وأفئدة العارفين منك فارغة وأصوات الداعين إليك صاعدة وأبواب الإجابة لهم مفتحة ودعوة من ناجاك مستجابة وتوبة من أناب إليك مقبولة وعبرة من بكى من خوفك مرحومة والإغاثة لمن استغاث بك موجودة والإعانة لمن استعان بك مبذولة وعداتك لعبادك منجزة وزلل من استقالك مقالة وأعمال العاملين لديك محفوظة وأرزاقك إلى الخلائق من لدنك نازلة وعوائد المزيد إليهم واصلة وذنوب المستغفرين مغفورة وحوائج خلقك عندك مقضية وجوائز السائلين عندك موفرة وعوائد المزيد متواترة وموائد المستطعمين معدة ومناهل الظماء مترعة .
اللهم فاستجب دعائي واقبل ثنائي واجمع بيني وبين أوليائي بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إنك ولي نعمائي ومنتهى مناي وغاية رجائي في منقلبي ومثواي. وقد ذيلت في كتاب كامل الزيارة بهذا القول:

أنت إلهي وسيدي ومولاي اغفر لأوليائنا وكف عنا أعدائنا واشغلهم عن أذانا وأظهر كلمة الحق واجعلها العلياء وأدحض كلمة الباطل واجعلها السفلى إنك على كل شيء قدير.
الزيارة الرابعة:
روي في مستدرك الوسائل عن كتاب المزار القديم عن مولانا الباقر عليه السلام قال ذهبت مع أبي إلى زيارة قبر جدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في النجف فوقف أبي عند القبر المطهر وبكى وقال:
السلام على أبي الأئمة وخليل النبوة والمخصوص بالأخوة السلام على يعسوب الإيمان وميزان الأعمال وسيف ذي الجلال السلام على صالح المؤمنين ووارث علم النبيين الحاكم في يوم الدين السلام على شجرة التقوى السلام على حجة الله البالغة ونعمته السابغة ونقمته الدامغة السلام على الصراط الواضح والنجم اللائح والإمام الناصح ورحمة الله وبركاته وزاد قائلا:أنت وسيلتي إلى الله وذريعتي ولي حق موالاتي وتأميلي فكن شفيعي إلى الله عز وجل في الوقوف على قضاء حاجتي وهي فكاك رقبتي من النار واصرفني في موقفي هذا بالنجح وبما سألته كله برحمته وقدرته اللهم ارزقني عقلا كاملا ولبا راجحا وقلبا زكيا وعملا كثيرا وأدبا بارعا واجعل ذلك كله لي ولا تجعله علي برحمتك يا أرحم الراحمين.

الزيارة الخامسة:
روى عن الكليني عن أبي الحسن الثالث الإمام علي بن محمد النقي عليه السلام قال تقول عند قبر أمير المؤمنين عليه السلام:
السلام عليك يا ولي الله أنت أول مظلوم وأول من غصب حقه صبرت واحتسبت حتى أتاك اليقين فأشهد أنك لقيت الله وأنت شهيد عذب الله قاتلك بأنواع العذاب وجدد عليه العذاب جئتك عارفا بحقك مستبصرا بشأنك معاديا لأعدائك ومن ظلمك ألقى على ذلك ربي إن شاء الله يا ولي الله إن لي ذنوبا كثيرة فاشفع لي إلى ربك فإن لك عند الله مقاما معلوما وإن لك عند الله جاها وشفاعة وقد قال الله تعالى ولا يشفعون إلا لمن ارتضى.
زيارة يوم الغدير:

الثالثة:زيارة رواها في الإقبال.قال عن الصادق عليه السلام قال:إذا كنت في يوم الغدير في مشهد مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه فادن من قبره بعد الصلاة والدعاء وإن كنت في بعد منه فأوم إليه بعد الصلاة وهذا هو الدعاء:
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس