عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 12-05-2009, 01:28 PM   #2
فرحة مسلمة
''خــــــادمة كــــــتاب الله''
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 2,952
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا الأخ ابو طاه على هذا الطرح المفيد.

بسم الله الرحمان الرحيم وبه نستعين
ورد في الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال : " لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه "

قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :

" يجب أن نعلم أن أسدَّ الدعاة في الدعوة إلى الله هو النبي صلى الله عليه وسلم ، وأن أحسن المرشدين إلى الله هو النبي صلى الله عليه وسلم ، وإذا علمنا ذلك فإن أي فهم نفهمه من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وكان مجانباً للحكمة فالواجب علينا أن نتهم هذا الفهم ، وأن نعلم أن فهمنا لكلام النبي صلى الله عليه وسلم خطأ ، لكن ليس معنى ذلك أن نقيس أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بما ندركه من عقولنا وأفهامنا ؛ لأن عقولنا وأفهامنا قاصرة ، لكن هناك قواعد عامة في الشريعة يرجع إليها في المسائل الخاصة الفردية .

فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول : " لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه " والمعنى : لا تتوسعوا لهم إذا قابلوكم حتى يكون لهم السعة ويكون الضيق عليكم بل استمروا في اتجاهكم وسيركم ، واجعلوا الضيق إن كان هناك ضيق على هؤلاء، ومن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن إذا رأى الكافر ( كاليهود الذين في المدينة ) ذهب يزحمه إلى الجدار حتى يرصه على الجدار ولم يفعل ذلك الصحابه رضي الله عنهم بعد فتوح الأمصار .

فالمعنى أنكم كما لا تبدؤونهم بالسلام لا تفسحوا لهم فإذا لقوكم فلا تتفرقوا حتى يعبروا بل استمروا على ما أنتم عليه واجعلوا الضيق عليهم إن كان في الطريق ضيق ، وليس في الحديث تنفير عن الإسلام بل فيه إظهار لعزة المسلم ، وأنه لا يذل لأحد إلا لربه عز وجل .


– من مجموع فتاوى ابن عثيمين رحمه الله 3/38 .

قال رسول عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله, وأنا خيركم لأهلي )

واجبات الزوج نحو زوجته :
· حسن المقابلة عند الدخول إلى البيت بالبدء بالسلام , وطلاقة الوجه والمصافحة .
· عذوبة الكلام, ولطافة النداء والاهتمام بالزوجة وإشعارها باهتمامك بأمورها, والنداء بأحب الأسماء إليها.
· الإيناس والتسلية والحديث اللطيف .
· الترويح والملاعبة.
· التعاون المنزلي والمشاركة في أعمال المنزل مثل المشاركة في تحضير الطعام أو شرائه, ترتيب المنزل وهذه من الأعمال التي تدخل البهجة لإحساس الزوجة بالدعم.
· التشاور والتناصح واحترام رأي الزوجة .
· التزاور واصطحاب الزوج زوجته عند زيارة الأقارب والأصدقاء.
· آداب السفر ووداع الزوجة والوصية بها وطلب الدعاء منها وتزويدها بالنفقة ثم الاتصال بها وجلب هدية عند العودة وعدم مفاجأتها بوقت الرجوع .
· الإنفاق على البيت بسخاء لا بخل فيه .
· التطيب والتزين والنظافة .
· الجماع وإشباع الغريزة .
· تطييب الخاطر عند مرور الزوجة بأزمات أو مشكلات تمسح عنها الآلام وتجبر الخاطر .
· حفظ الأسرار الزوجية .
· التعاون على طاعة الله .
· إكرام أهلها وصديقاتها .
· التعليم والوعظ .
· الغيرة المحمودة .
· الحلم والتأني والترفق بالزوجة , وعدم الغضب للنفس , والتماس العذر لها .
· العفو والتسامح , والعتاب الرقيق .


أخي الكريم هذا شرح الحديثين ولا تناقض بينهما إذا احل الله للمسلم ان يتزوج كتابية ولو بقت على دينها فلا بد ان يحسن الزوج مثواها وهذا ليجلبها لديننا الحنيف ولا ينفرها منه وتكون معاملته لها كالمسلمة تماما وحتى لو بقت على دينها فإن الأبناء يتبعون دين الأب كما يحملون اسمه وهذا في كل الديانات. أما عن التعامل معهم الله لا ينهانا عنه بل احل لنا طعامهم واحل لهم طعامنا .ديننا دين رحمة ومودة لكل البشرية بدون استثناء.
__________________









آخر تعديل بواسطة فرحة مسلمة ، 12-05-2009 الساعة 01:39 PM.
فرحة مسلمة غير متصل   الرد مع إقتباس